إدانة اثنين من مسلحي كتيبة "آزوف" النازية بقتلهما مدنيا في ماريوبول
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أفاد مكتب المدعي العام في جمهورية دونيتسك الشعبية أن المحكمة العليا للجمهورية حكمت على جنديين من كتيبة "آزوف" النازية الأوكرانية قتلا مدنيا في ماريوبول بالسجن لمدة 25 عاما.
وقال مكتب المدعي العام: "أصدرت المحكمة العليا لجمهورية دونيتسك الشعبية حكما في قضية جنائية ضد ستانيسلاف دوتوف البالغ من العمر 34 عاما وأندريه بوغدان البالغ من العمر 24 عاما من جنود كتيبة "آزوف" (النازية الأوكرانية) التابعة للحرس الوطني الأوكراني".
وقد ثبت في المحكمة أنه في 5 أبريل 2022، بينما كان دوتوف في موقع قتالي بالقرب من شارع تاغانروغسكايا في ماريوبول، وبصفته نائب قائد كتيبة "آزوف" أعطى الأمر لبوغدان بإطلاق النار على مدني محتجز من مدفع رشاش، ونفذ بوغدان ذلك).
وقال مكتب المدعي العام: "مع الأخذ في الاعتبار موقف المدعي العام للدولة، حكمت المحكمة على دوتوف بالسجن لمدة 25 عاما، وعلى بوغدان بالسجن لمدة 27 عاما، على أن يقضي كل منهما فترة حكمه في سجن إصلاحي مشدد الحراسة".
وتمت إدانة كل من دوتوف وبوغدان بموجب المادة 105 الجزء 2 من القانون الجنائي لروسيا (جريمة قتل ترتكبها مجموعة منظمة بدافع الكراهية السياسية والأيديولوجية)، وبموجب المادة 356 الجزء 1 من القانون الجنائي لروسيا (المعاملة القاسية للمدنيين في الأراضي المحتلة).
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية السلطة القضائية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النازية دونيتسك كييف متطرفون أوكرانيون المدعی العام
إقرأ أيضاً:
مقتل 12 مدنيا غالبيتهم علويون في هجمات نفذها مسلحون بحمص وطرطوس
31 مارس، 2025
بغداد/المسلة: قُتل 12 مدنيا غالبيتهم علويون الاثنين برصاص مسلحين في منطقت حمص وطرطوس في وسط وغرب سوريا، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد أسابيع من أعمال عنف قُتل فيها مئات المدنيين غالبيتهم الساحقة من الأقلية العلوية في غرب البلاد.
في محافظة طرطوس (غرب) ذات الغالبية العلوية، أحصى المرصد مقتل ستة مدنيين في قرية حرف بنمرة، بينهم مختار القرية، على يد مسلحين.
وقال المرصد إن المسلحين انطلقوا من “قاعدة الديسنة” التي كانت معسكرا لقوات الجيش السابق، وباتت “تتمركز ضمنها قوات تابعة لوزارة الدفاع والداخلية”، مضيفا أنهم “نفذوا العملية وعادوا إلى القاعدة”.
وبحسب المرصد، ردد المهاجمون “شعارات طائفية وأطلقوا تهديدات مباشرة قبل تنفيذ الجريمة”، من دون ان تتضح خلفياتها.
في مدينة حمص (وسط)، اقتحم مسلحان منزلا في حي كرم الزيتون الذي يقطنه علويون وسنة، وأطلقوا “الرصاص على من بداخله وقتلوا بدم بارد سيدة وثلاثة من أولادها بينهم طفلة، وأصيب رب الأسرة” وهم من الطائفة العلوية، وفقا للمرصد.
وقُتل في الهجوم ذاته شخصان من الطائفة السنية كانوا في استضافة الأسرة، وفق المرصد الذي قال إن المسلحين هما “عنصر من الأمن العام وابنه”.
ولم تتضح كذلك خلفية إطلاق النار.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts