تحت رعاية وزيرة الثقافة الأستاذة الدكتورة نيفين الكيلاني، وإشراف رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي المخرج الكبير خالد جلال يعرض المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان إيهاب فهمي؛ فيلم تسجيلي من إنتاج المركز القومي للمسرح، يستعرض السيرة الذاتية والفنية للفنان الراحل أشرف عبد الغفور؛ بعنوان "شكرا.

. أشرف عبد الغفور"

خلال تكريم وتأبين اسم الفنان الكبير الراحل أشرف عبد الغفور تقديم الإعلامية منى المراغي، وذلك في السابعة مساء غدًا الأربعاء ٢٤ أبريل ٢٠٢٤م، بالمسرح القومي.
 

ختام الحفل 

 

ويختتم التكريم بإهداء أسرة الفنان الكبير الراحل أشرف عبد الغفور؛ درع تذكاري وشهادة تقدير لرحلة العطاء الفنية للراحل أشرف عبد الغفور.

 

سبب وفاة أشرف عبد الغفور 


ورحل عن عالمنا يوم الأحد 3 ديسمبر الماضي، الفنان القدير أشرف عبد الغفور، عن عمر يناهز 81 عامًا عقب تعرضه هو وزوجته لحادث سير مروع ضخم بالشيخ زايد، وعلى أثره تم نقل جثمانه إلى مشرحة إحدى المستشفيات في منطقة الشيخ زايد، وفور وقوع الحادث، تم نقل زوجته إلى العناية المركزة نظرًا لخطورة حالتها الصحية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نيفين الكيلانى أشرف عبد الغفور إيهاب فهمي المركز القومي للمسرح الراحل أشرف عبد الغفور أشرف عبد الغفور

إقرأ أيضاً:

ندوة تأبين للمفكر التركي فتح الله كولن تستعرض إرثه المعرفي والحضاري

القاهرة (زمان التركية)ــ عقدت مجلة نسمات للدراسات الاجتماعية والحضارية، ندوة لتأبين رائد حركة الخدمة المفكر الإسلامي التركي محمد فتح الله كولن، تناولت الإرث الذي خلفه العالم الفقيد المصلح من قيم وثقافة وعلم، ينتفع به ملايين البشر حول العالم.

وعقدت الندوة تحت عنوان: “الإرث الروحي لمحمد فتح الله كولن”، عبر منصة الزووم، وأدار الندوة الدكتور سليمان أحمد شيخ سليمان رئيس تحرير مجلة نسمات ودار الانبعاث، واستهل الندوة بالحديث عن نشأة الأستاذ كولن ومسيرته التعليمية وحياته وكيف أحدث التأثير البالغ في نفوس أتباعه، وكيف تركهم وانتقل إلى الرفيق الأعلى بعد أن رسم لهم المسار وأنار لهم الطريق، وكيف أفنى حياته بمعالجة علل التخلف الحضاري الثلاثة؛ (الجهل والفقر والفرقة) وكيف أنه استطاع أن يترجم الأفكار النظرية إلى تطبيقات عملية وواقع معاش.

وانطلق الدكتور محمد وسام خضر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية من تعريف الإرث ودراسة معناه، ودار حول فهم ماهية إرث الأستاذ كولن على أنه العلم والتعليم مقرونًا بالأدب والفهم والمحبة، وكيف أن هذا الإرث العلمي عندما اقترن بالأدب والمحبّة والسلام القلبي كتب الله له القبول والانتشار، ولولا صدقُ الأستاذ وإخلاصه لما كان من الممكن أن يتقبل الناس هذه الأفكار ويتبنّوها، فالإرث الحقيقيُّ للأستاذ هو الصدق والأمانة والإخلاص.. والحقيقة أنه أهدى للقلوب سلامًا نفسيًا وصاءً روحيًّا بحديثه الماتع عن العالم الروحي للأستاذ كولن.

أما الدكتور جمال بن فضل الحوشبي فقد أعدّ ملفًّا تعريفيًّا عرضه خلال الندوة استعرض من خلاله خزينتان، الأولى: ميراث الأستاذ الذي انتقل إليه، والثانية: ميراثه الذي انتقل عنه، فأما الأولى فهي ميراث النبوة وهو العلم النافع الذي حصّله كولن منذ نعومة أظفاره وحتى وفاته، وأما الثانية فهي ميراث كولن الحضاري من منهج ومؤسسات ودراسات ورجال.
ثم تحدّث عن الوفاء والعطاء، وكيف أنه أنشأ جيلًا وفيًّا، وبحث خلال حياته عن الصحبة الصالحة التي تحمل هذه القيم النبيلة، وكيف أنه كان يقول: لو لم يكن للنبي من معجزات سوى أصحابه لكفته في الدلالة على نبوّته. وختم بإلقاء قصيدته التي نظمها في رثاء الفقيد الأستاذ كولن.

الدكتور سليم كوتش،  أحد الشاهدين على ذلك الإنسان النموذج، وأحد طلاب كولن المباشرين، تحدّث عمّا عايشه مع أستاذه من تطبيق عمليٍّ للأفكار، وكيف أنه كان يطبق على نفسه بالأفعال قبل أن يتكلّم عن القيم باللسان، وكيف كان شاهدًا على تفعيل قيمة التواضع قولًا وفعلًا.
وفي نهاية الندوة سُمِح للمشاركين أن يتفاعلوا بالأسئلة والتعليقات، فكانت مليئةً بالامتنان والحب والدعوات بالرحمة للأستاذ كولن رحمه الله.

وتحدث رئيس تحرير مجلة نسمات الدكتور سليمان أحمد شيخ سليمان، عن أن فتح الله كولن عمل على معالجة الآفة الأولى بالمجتمع (الجهل) من خلال افتتاحه للمدارس على شتى الأصعدة وفي مختلف المراحل والتخصصات، ابتداءً من المعاهد التحضيرية لدخول الجامعات التي ساعدت ملايين الطلاب على الدخول إلى الجامعات، ومرورًا بسلاسل المدارس الدولية وانتهاءً بالجامعات في مختلف التخصصات.
وعمل على معالجة الآفة الثانية (الفقر) من خلال إطلاق منظمات مجتمعٍ مدنية تعنى بالشؤون الخيرية ومساعدة الفقراء والمحتاجين وتقوم بتنميتهم وتعليمهم من المهن والحرف ما يضمن لهم واردًا دائمًا وعلى رأس هذه المنظمات الخيرية “كيمسه يوك مو” “هل من مغيث؟” وهي المنظمة الرائدة في مجال الإغاثة.
وعمل على معالجة الآفة الثالثة (الفرقة) من خلال بث روح التآخي والتكاتف والعمل على بناء الجسور بين الأجناس والأعراق انطلاقًا من فكرة أن “الإنسان أخو الإنسان” بغض النظر عن جنسيته ولونه وعرقه ولغته، وأطلق مراكز الحوار والتسامح التي بدأت تمارس دورها في تقريب المسافات بين البشرية وتشكيل جسور التواصل الحضاري بين الحضارات، وحوّلت مصطلح تدافع الحضارات إلى مصطلح “تكامل الحضارات” حول العالم.

من هو فتح الله كولن مؤسس حركة الخدمة Tags: الدكتور جمال بن فضل الحوشبيالدكتور سليم كوتشالدكتور سليمان أحمد شيخ سليمانالدكتور محمد وسام خضرتأبين فتح الله كولنفتح الله كولنمجلة نسمات

مقالات مشابهة

  • انطلاق قافلة طبية من المركز القومي للبحوث إلى 6 أكتوبر
  • أشرف عبد الباقي خال آسر ياسين بمسلسل قلبي ومفتاحه في رمضان 2025
  • الإثنين.. المركز القومي للمسرح يحتفي بكوكب الشرق أم كلثوم بالهناجر
  • ندوة تأبين للمفكر التركي فتح الله كولن تستعرض إرثه المعرفي والحضاري
  • عابد عناني: رحلتي مع الدراما بدأت بفضل نور الشريف في «متخافوش».. فيديو
  • لافتتاحه خلال العيد القومي.. نائب المحافظ يتفقد المركز التكنولوجي بمدينة قنا
  • مسابقة مدفع رمضان لمحمد رمضان تعيد فيلما عمره 19 عاما.. اعرف التفاصيل
  • نائب محافظ قنا يتفقد المركز التكنولوجي تمهيدًا لافتتاحه في العيد القومي
  • الذكاء الاصطناعي يُبكي هنا الزاهد على الهواء
  • أيمن الشيوي يكشف تفاصيل عودة يحيي الفخراني للمسرح القوميl خاص