مقتل ضابط إسرائيلي برتبة رائد في غزة.. وارتفاع أعداد القتلى والمصابين
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال مقتل الرائد احتياط سالم الخريشات، البالغ من العمر 42 عاما في مواجهة مع الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة.
سقوط اللواء احتياط سالم الخريشاتونشرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية إن كتيبة نيتساح يهودا، التي أعلنت الولايات المتحدة أنها ستفرض عقوبات عليها، عملت خلال العطلة في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة لتدمير البنية التحتية في قطاع غزة، وخلال العملية سقط الرائد احتياط سالم الخريشات في مواجهة مع الفصائل الفلسطينية، حيث كان يعمل كـ متعقب في لواء الشمال فرقة غزة.
وارتفعت أعداد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي لـ 606 قتلى منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي شنتها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، منهم 261 قتيلا منذ بدء العملية العسكرية البرية في قطاع غزة.
كما أصيب منذ بدء حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في 7 أكتوبر الماضي 3295 جنديا وضابط إسرائيلي 512 منهم حالتهم صعبة، منهم 1584 مصابا منذ بدء الاجتياح البري لقطاع غزة.
وتشن قوات الاحتلال حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي تسببت حتى الآن في استشهاد وإصابة أكثر من 110 آلاف فلسطيني أغلبهم من النساء والأطفال في حصيلة غير نهائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة جيش الاحتلال قطاع غزة فی قطاع غزة منذ بدء
إقرأ أيضاً:
حماس: لن نقبل بأي شروط تمس بكرامة الشعب الفلسطيني
عواصم "وكالات": أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس اليوم بأن "شروطا جديدة" وضعتها إسرائيل أدت إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكنها وصفت المفاوضات المتواصلة في الدوحة بأنها "جديّة".
وقالت في بيان إن "الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا"، واضافت أن "مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة".
وواجهت المفاوضات تحديات عديدة منذ الهدنة الوحيدة التي استمرت أسبوعا في نوفمبر 2023، ونقطة الخلاف الأساسية هي إرساء وقف دائم لإطلاق النار في غزة. ومن بين القضايا الإشكالية أيضا مستقبل الحكم في غزة بعد الحرب.
وقال مصدر مسؤول في حماس لـ "د ب أ" إن حركته ما زالت ملتزمة بجهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، إلا أنها لن تقبل بأي شروط تمس بكرامة الشعب الفلسطيني أو تقوض حقوقه المشروعة.
وذكر مكتب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أنه يتعين أن يكون هناك مشاورات داخلية بشأن مواصلة المفاوضات.
وذكرت التقارير أن مصادر في حماس قالت إنها مستعدة لتسليم قائمة بأسماء المحتجزين، الذين يمكن إطلاق سراحهم، في مرحلة أولى، في أعقاب وقف إطلاق النار، لكنها رفضت طلبا من قبل إسرائيل لتقديم قائمة كاملة بأسماء 100 محتجز، الذين يفترض أنهم مازالوا على قيد الحياة.
وغادر وفد أمني إسرائيلي مساء الثلاثاء، الدوحة لإجراء مشاورات داخلية في إسرائيل بشأن استكمال المفاوضات لإعادة الأسرى.
وفي مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال الأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "لن أوافق على إنهاء الحرب قبل أن نجتث حماس". وأضاف أن إسرائيل "لن تترك لها السلطة في غزة، على بعد 30 ميلا من تل أبيب. هذا لن يحدث".
ميدانيا، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الاحتلال ارتكب 3 مجازر في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، وصل منها للمستشفيات 23 شهيدا و39 مصابا، وارتفعت أعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ أكتوبر 2023 إلى 45 ألفا و361 شهيدا، و107 آلاف و803 مصابين.
وفي الضفة الغربية، نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلية حملة اعتقالات واسعة ونكّلت بالمعتقلين في مخيم الأمعري برام الله والبيرة.
من جهة ثانية، أعلن جماعة أنصار الله اليمينة اليوم إطلاق صاروخ بالستي نحو وسط إسرائيل، في هجوم هو الثاني خلال قرابة 24 ساعة.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع في بيان "استهدفت القوة الصاروخية هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ بالستي فرط صوتي نوع فلسطين2، وقد حققت العملية أهدافها".
وكان جيش الاحتلال أعلن في وقت سابق صباح اليوم أنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل. وإطلقت صفارات الإنذار في مناطق عدة بوسط إسرائيل.
وكان أنصار الله أعلنوا الثلاثاء استهداف وسط إسرائيل بصاروخ بالستي من طراز فلسطين2 كذلك.