الرئيس الإيراني: لن يتبقى شيء من إسرائيل إذا تعرضت بلادنا لهجوم آخر
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
(CNN)--هدد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي خلال زيارة رسمية لباكستان، الثلاثاء، بأن أي هجوم إسرائيلي آخر على إيران، سيؤدي إلى عواقب وخيمة، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
وخلال اليوم الثاني من زيارته التي تستغرق ثلاثة أيام، تحدث رئيسي في إحدى جامعات مقاطعة البنجاب الباكستانية، وقال إن هجوما على إيران سيعني أنه "لن يتبقى شيء من هذا الكيان" في إشارة إلى إسرائيل، حسب قوله.
وحذر إبراهيم رئيسي من أنه إذا "ارتكبت إسرائيل خطأ آخر وانتهكت سيادة الأراضي الإيرانية المقدسة، فإن الوضع سيكون مختلفا".
وتأتي تعليقات الرئيس الإيراني بعد هجوم جوي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه في وسط إيران، الجمعة الماضية- والذي قال مسؤول أمريكي لشبكة CNN إن إسرائيل نفذته- بعد ضربات إيرانية وإسرائيلية متبادلة في وقت سابق من هذا الشهر، بما يمثل تصعيدا خطيرا محتملا للصراع في الشرق الأوسط.
وسعى المسؤولون في طهران إلى التقليل من شأن الضربة التي تعرضت لها إيران، صباح الجمعة الماضي، مع تزايد التوترات بسبب التصعيد الكبير بين القوى الإقليمية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحكومة الإيرانية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يعفي مساعده البرلماني بسبب رحلة إلى القطب الجنوبي
قرر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إعفاء مساعده للشؤون البرلمانية، شهرام دبيري، من منصبه، بعد تأكيد سفره في رحلة ترفيهية إلى القطب الجنوبي خلال عطلة عيد النوروز، وهي خطوة أثارت جدلاً في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وأوضح بزشكيان في مرسوم رسمي وجهه إلى مجلس الشورى الإسلامي أن قرار الإعفاء جاء بعد التحقق من أن دبيري قام برحلة مكلفة، حتى وإن كانت على نفقته الخاصة، معتبراً أن هذا التصرف لا يتماشى مع مبادئ البساطة التي تتبناها حكومته، ولا مع الضغوط التي يواجهها المواطنون، خصوصاً الفئات المحرومة.
وجاء في نص المرسوم أن "الحكومة التي تفتخر بالاقتداء بسيرة الأئمة الأطهار، لا يمكنها تبرير أو الدفاع عن مثل هذا السلوك من مسؤوليها"، مشيراً إلى أن "الصداقة الطويلة والخدمات القيمة" التي قدمها دبيري لا تعفي من ضرورة الالتزام بالوعود التي قُطعت للشعب بشأن التواضع والعدالة في السلوك العام للمسؤولين.
وأكد الرئيس الإيراني أن قرار الإعفاء يأتي انسجاماً مع مبادئ الشفافية والمحاسبة التي تعهدت بها الحكومة الرابعة عشرة، وأنه لا يمكن الاستمرار في التعاون مع دبيري في ظل هذه المعطيات.