استشهاد اثنين وإصابة 6 مواطنين في غارة إسرائيلية على منزل ببلدة حانين جنوب لبنان
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قصف الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منزلا في بلدة حانين جنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد اثنين وإصابة 6 آخرين.
لبنان.. حزب الله يسقط مسيرة إسرائيليةوذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن الاحتلال الإسرائيلي أطلق صاروخين مستهدفا منزلا في بلدة حانين الجنوبية في غارة جوية، ما أسفر عن مقتل مواطنة وابنة شقيقها، وجرح 6 آخرين، بالإضافة إلى تدمير المنزل بالكامل.
وفي السياق، شن الطيران الإسرائيلي، اليوم، غارات على بلدة بليدا وبلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل بصاروخين من نوع جو - أرض، وبلدة حولا بئر المصلبيات، وبلدة هونين بين مركبا وحولا، كما تعرضت أطراف بلدة علما الشعب لقصف مدفعي معاد.
وقصف الاحتلال الإسرائيلي بالمدفعية وادي البياض ومنطقة الساقية في بلدة حولا، بالإضافة إلى تعرض بلدة يارون في قضاء بنت جبيل لاعتداءات إسرائيلية بالقصف المدفعي المتقطع.
السعودية تدين استمرار ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لجرائم الحرب الشنيعة في غزة دون رادع
أدانت المملكة العربية السعودية، اليوم /الثلاثاء/، استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جرائم الحرب الشنيعة في قطاع غزة دون رادع، وآخرها اكتشاف مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوب القطاع.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية - في بيان أوردته وكالة أنباء السعودية (واس) - أن إخفاق المجتمع الدولي في تفعيل آليات المحاسبة تجاه انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لقواعد القانون الدولي لن ينتج عنه سوى مزيد من الانتهاكات وتفاقم المآسي الإنسانية والدمار، مجدّدة المطالبة باضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته تجاه وقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيّين في قطاع غزة ومحاسبته على المجازر التي ارتكبها.
أونروا: 200 يوم من الحرب الإسرائيلية على غزة خلفت دمارا في كل مكان وأضرارا هائلة بالبنية التحتية
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الثلاثاء، إن 200 يوم من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة خلفت دمارا في كل مكان، وأضرارا هائلة بالبنية التحتية الحيوية في القطاع.
وأضافت المنظمة، في بيان صحفي على موقعها، أنه وبعد مرور 200 يوم على الحرب الإسرائيلية على القطاع، أصبح الدمار في كل مكان في غزة، مشيرة إلى أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية هائلة، وفقد أكثر من مليون شخص منازلهم ونزح 75 بالمائة من السكان.
وقالت "الأونروا" أيضا إن الأمر سيستغرق سنوات لإزالة الحطام الناتج عن القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ أكثر من نصف عام، مشددة على أن وقف إطلاق النار هو الأمل الوحيد المتبقي لإنقاذ سكان القطاع.
ومنذ بداية طوفان الأقصى، في السابع من اكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا غاشمة على قطاع غزة بدعم أمريكي وأوروبي، خلفت نحو 112 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة ودمارا هائلا، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورًا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
فنلندا تؤكد دعمها لأنشطة "الأونروا" في غزة وتقرر تخصيص 10% من دعم الدولة لتمويلها
أعرب وزير التجارة الخارجية والتنمية في فنلندا فيل تافيو، اليوم /الثلاثاء/، عن دعم بلاده لأنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في جميع أنحاء قطاع غزة والمنطقة.
وأشار تافيو، في تغريدة دونها عب حسابه الرسمي على موقع "X" للتواصل الاجتماعي، إلى أن فنلندا خصصت 10% من أموال المساعدات الخارجية للوكالة هذا العام.
وفي هذا السياق، أفادت صحيفة "الجارديان" البريطانية بأن الادعاءات المتعلقة بتورط موظفي الأونروا في عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي أدت إلى قيام الجهات المانحة الرئيسية بوقف تمويلها للوكالة في يناير الماضي.
وكانت فنلندا من بين الدول التي سحبت تمويلها من (الأونروا) بسبب هذه المطالبات، لكنها تراجعت بعد ذلك عن قرارها، بعدما تبين عدم وجود أدلة تثبت ادعاءات إسرائيل.
كما أوضحت الصحيفة أن الدول المانحة أوقفت تمويل الوكالة على الرغم من الاحتياجات الماسة لنحو 2.3 مليون شخص في غزة، الذين اضطر معظمهم إلى النزوح من منازلهم بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع التي دخلت شهرها السادس، ويكافحون من أجل العثور على الماء والغذاء والمأوى والرعاية الطبية.
وتعد (الأونروا) القناة الرئيسية لتقديم الدعم الإنساني ليس فقط للفلسطينيين في غزة لكن لمجتمعات اللاجئين الفلسطينيين في جميع أنحاء المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان الاحتلال الإسرائيلي الحرب الإسرائیلیة على الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار ويشنّ غارات على لبنان (شاهد)
استشهد شخص في ضربة شنّتها مسيرة للاحتلال الإسرائيلي على سيارة في منطقة صور، المتواجدة في جنوب لبنان، على الرغم من سريان وقف لإطلاق النار بين "حزب الله" اللبناني ودولة الاحتلا الاسرائيلي، وذلك وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
وأوضحت الوكالة الوطنية للإعلام أنّ: "مسيرة اسرائيلية" قد استهدفت سيارة "في بلدة رشكنانية في قضاء صور كانت مركونة إلى جانب منزل، ما أدّى إلى سقوط شهيد". فيما نشرت صورة توثّق لهيكل السيارة التي اندلعت فيها النيران.
وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر بوساطة أمريكية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، إلا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تزال متواصلة في شنّ غارات على عدّة مناطق في جنوب لبنان وشرقه.
Israeli ???????? army targeted a vehicle in Rechknanay رشكنانيه, a village in Southern Lebanon, located in Tyre District, Governorate of South Lebanon ????????
Israeli Army Radio reported a senior official in Hezbollah's Radwan unit was assassinated by an Israeli drone strike in the town of… https://t.co/zMHWKJn1Qf pic.twitter.com/944zbF3gfd — Saad Abedine (@SaadAbedine) March 4, 2025 جالت مسيّرة إسرائيلية فوق قرى في #جنوب_لبنان وبثّت مقطعاً صوتياً يحرّض على حزب الله، وينتهي بالتهديد بـ«فتح أبواب جهنّم». وقد تزامن ذلك مع مواصلة خرق الجيش الإسرائيلي اتّفاق #وقف_إطلاق_النار، عبر إطلاق نار في #كفركلا أدّى إلى إصابة مواطن بجروح، وتوغّل دورية إسرائيلية في سهل بلدة… pic.twitter.com/6Zi19EyK5o — Megaphone (@megaphone_news) March 3, 2025
وتزعم دولة الاحتلال الإسرائيلية أنّها تستهدف مواقع ومنشآت لـ"حزب الله"، وأنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب. حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، عبر بيان، أنه: "قتل مهرب أسلحة ينتمي لحزب الله في غارة على شرق لبنان، الخميس، كان ينسق تعاملات إرهابية لشراء أسلحة".
وخلال الأسبوع الماضي، استشهد شخصان آخرين، أيضاً جرّاء ضربة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، استهدفت منطقة حدودية في شرق لبنان، وذلك وفقا للوكالة الوطنية، فيما زعم جيش الاحتلال أنه: "قصف عناصر من حزب الله تم رصدهم داخل موقع لإنتاج وتخزين وسائل قتالية إستراتيجية، في منطقة البقاع".
تجدر الإشارة إلى أنه بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، قد كان من المفترض أن تنسحب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان، خلال 60 يوما، وذلك قبل أن يتمّ تمديدها حتى 18 شباط/ فبراير. غير أنه مع انقضاء المهلة، قد أبقى جيش الاحتلال الإسرائيلي على وجوده في خمس نقاط إستراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، وفي المناطق المقابلة في جانب الاحتلال الإسرائيلي للتأكد من عدم وجود تهديد فوري" بحسب ما يزعمون.
وفي السياق نفسه، اعتبر لبنان أنّ "استمرار الوجود الإسرائيلي في أي شبر من الأراضي اللبنانية هو احتلالاً".