انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الخامس لقسم الأنف والأذن والحنجرة بطب الأزهر.. غدا
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تنطلق غدًا الأربعاء فعاليات المؤتمر الدولي لقسم الأنف والأذن والحنجرة بكلية طب بنين الأزهر بأسيوط والمنعقد خلال المدة من 24 إلى 27 من أبريل الجاري 2024م، بمدينة الغردقة.
أعلن الدكتور عبد العزيز الشريف، رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة رئيس المؤتمر، بأن المؤتمر الدولي الخامس يقام تحت عنوان: «الجديد في تخصص الأنف والأذن والحنجرة» برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية، والدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، والدكتور إبراهيم شعلان، عميد كلية الطب.
وأعلن الشريف أنه يعقد على هامش المؤتمر يوم علمي بوحدة طب السمع والاتزان، تلقى فيه عديد من المحاضرات العلمية من خلال أساتذة متخصصين من كليات الطب بجامعة الأزهر والجامعات المصرية بعنوان: «الجديد في تأهيل مرضى زراعة القوقعة الإلكترونية» بجانب ذلك يتضمن اليوم العلمي الثاني التدريب من خلال ورش عمل لشباب الأطباء على كيفية برمجة مختلف أجهزة القوقعة الإلكترونية، بجانب ذلك سيتم تنظيم محاضرات علمية تحت عنوان: (التحديات والجديد في تشخيص وعلاج مرضى الدوار وأمراض الاتزان المختلفة) يحاضر خلالها أساتذة متخصصون من كليات الطب بجامعة الأزهر والجامعات المصرية.
أضاف الدكتور عبد العزيز الدرويش أن المؤتمر الدولي الخامس للقسم يشارك به أساتذة متخصصون من جامعات في: الولايات المتحدة الأمريكية، والهند، وتركيا، وقبرص، إضافة إلى مشاركة أساتذة متخصصين من كليات الطب بجامعة الأزهر بالقاهرة ودمياط وأسيوط، بجانب مشاركة أطباء من مستشفيات وزارة الصحة والقوات المسلحة والشرطة ومستشفيات التأمين الصحي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنف والأذن والحنجرة طب بنين الازهر الغردقة الأنف والأذن والحنجرة المؤتمر الدولی
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الإماراتي الدولي للطب النووي يوصي بتوسيع استخدام التقنيات الحديثة في علاج السرطان
دبي: وام
أوصى المشاركون في المؤتمر السنوي الإماراتي الدولي الخامس بالتعاون مع الجمعية العربية للطب النووي الذي اختتم أعماله اليوم في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، بضرورة تعزيز برامج التدريب والتأهيل المتخصص للكوادر الطبية، وتوسيع استخدام التقنيات الحديثة في الطب النووي خاصة في تشخيص وعلاج السرطان والأمراض المزمنة.
وأكد المشاركون أن التطورات الحديثة في مجال التصوير الجزيئي والعلاج الإشعاعي باستخدام النظائر المشعة تفتح آفاقاً واسعة في تقديم رعاية صحية دقيقة وشخصية تعتمد على استهداف الخلايا المصابة دون التأثير في الأنسجة السليمة، ما يقلل من الأعراض الجانبية، ويرفع نسب النجاح العلاجي.
وقالت الدكتورة بتول البلوشي، أستاذ مساعد في الطب النووي بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ورئيس قسم الطب النووي في هيئة الصحة بدبي ورئيس الجمعية العربية للطب النووي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»: «إننا نشهد اليوم تحولاً كبيراً في كيفية تعاملنا مع بعض أنواع السرطان التي لم تكن تستجيب للعلاج الكيماوي أو الإشعاعي التقليدي، ومن خلال تقنيات الطب النووي المتقدمة، استطعنا خلال الفترة الماضية علاج 15 مريضاً من داخل الدولة وخارجها، يعانون أورام البروستاتا وأورام الغدد الصماء، وتمكنّا من السيطرة على الأورام بشكل نهائي في كافة الحالات».
وأضافت البلوشي أن هذا التقدم يُجسّد مدى فاعلية الطب النووي كركيزة أساسية في الطب الشخصي الحديث، مشيرة إلى أن النجاحات العلاجية المسجّلة تعكس التكامل بين التشخيص الدقيق والعلاج الموجه، ما يعزز فرص الشفاء ويمنح المرضى نوعية حياة أفضل.
ولفتت إلى أن دولة الإمارات أصبحت تمتلك بنية تحتية متقدمة في هذا المجال حيث يوجد حالياً 14 مركزاً متخصصاً في الطب النووي موزعة في مختلف إمارات الدولة مدعومة بأحدث الأجهزة والتقنيات، ما يجعل الإمارات من الدول الرائدة إقليمياً في هذا التخصص.
وشهد اليوم الثاني والأخير من المؤتمر، عدداً من الجلسات العلمية والنقاشية التي تناولت أحدث التطورات في الطب النووي لعلاج سرطان الغدة الدرقية وأهمية العلاج التشخيصي «ثيرانوستيكس»، بدءاً من بناء برامج متكاملة وصولاً إلى تحديات جراحة الأورام المتقدمة، كما ناقشت الجلسات أساليب إدارة سرطان الغدة الدرقية المتمايز بعد العلاج باليود المشع والمضاعفات المحتملة للعلاج وطرق التعامل معها، إلى جانب استعراض الأهداف الجزيئية الحديثة والقديمة في هذا النوع من السرطان.
كما تطرقت الجلسات إلى التطورات في علاج سرطان البروستاتا باستخدام العلاج الإشعاعي الموجه، وتمت مناقشة آفاق هذا النوع من العلاج خلال السنوات العشر المقبلة، إضافة إلى استعراض مفاهيم مبتكرة باستخدام نظائر جديدة لتصوير وعلاج مستقبلات PSMA ودور نظير Lu-PSMA 617 في علاج الحالات المتقدمة إلى جانب مناقشة مقارنة علمية بين Lu-177 وTb-161 كخيارات علاجية واعدة.
وشدد الخبراء في ختام المؤتمر على أهمية دعم البحث العلمي المشترك، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، إلى جانب إطلاق مبادرات لرفع الوعي المجتمعي بأهمية الطب النووي في الكشف المبكر والعلاج الدقيق للعديد من الأمراض.