23 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
زياد الهاشمي
1️⃣ الهدف المنطقي لطريق التنمية هو ربط اقليمي يساهم في مساعدة الدول على رفع مستوى التبادل التجاري، خصوصا بين دول الخليج وتركيا، والهدف الأفضل للعراق هو:
طريق تنمية= صناعة وطنية + لوجستكس + خدمات + نقل + تصدير شمالاً وجنوباً = ايرادات وارباح مالية مستدامة .
2️⃣ أوروبا خارج نطاق هذا الطريق (خصوصا أوروبا الغربية السوق الأكبر عالمياً لتجارة آسيا والتي لها مساراتها البحرية الخاصة والتي لايمكن التلاعب بها). لكن يمكن ان يكون هناك بعض التبادل التجاري المحدود مع دول شرق إوروبا ودول البلطيق.
3️⃣ لا يمكن للبر ان يكون بديلاً ولو بشكل مؤقت للنقل الدولي البحري / واذا حدث تعطل في قناة السويس مثلاً
فالبديل الآخر هو المسار حول افريقيا وليس طريق التنمية (هذا خيار لا يجب التعويل عليه بسبب حاجة مشروع التنمية لاستمرارية في تدفقات النقل لتغطية الكلفة العالية لتشغيل المشروع).
4️⃣ (المهم في النقل الدولي هو الانسيابية ثم الانسيابية ثم الانسيابية وتأتي بعدها الكلفة وزمن الوصول) والنقل البري الطويل لا يوفر الانسيابية بشكل مقبول، بسبب كثرة مراحل التحميل والتفريغ ونقاط الحدود والتضاريس ومشكل شركات السكك (كإضراب عمال السكك) والمشاكل الامنية والعطل في الخطوط وغيرها.
5️⃣ قناه السويس يعبر من خلالها في المتوسط ١.٣ مليار حاوية سنوياً والرقم قابل للزيادة. اما طاقة ميناء الفاو وطريق التنمية هو ٣ مليون حاوية (كمية غير كافية الا للتبادل التجاري الاقليمي).
6️⃣ أكرر، العراق لن ينتفع اقتصاديا من خلال لعبه دور الممر لتجارة الآخرين، فأجور العبور رمزية والكلف التشغيلية للطريق السككي عالية، لذلك على العراق التركيز على التصنيع وسلاسل الأمداد للاستفادة من الطريق.
7️⃣ من يملك او يسيطر او يشارك في سلاسل الامداد والتصنيع والخدمة والعمليات اللوجستية ستكون له قيمة اقتصادية دولية وتأثير اقليمي مهم، هذا ما طبقته الامارات ونجحت وتلحقها قطر والسعودية في ذلك وتركيا سبقت الجميع ولم يتبق الا العراق ليفهم ان طريق التنمية لوحده لن يكون كافياً وعليه محاكاة استراتيجيات الاخرين والتوسع لوجستياً وصناعياً وتنموياً.
8️⃣ اهتمام العراق بالمشاريع الصناعية حول الطريق يجب ان يكون بنفس الاهتمام والحماسة للطريق نفسه، والعمل يجب ان يكون بالتوازي وبشكل متقارب زمنياً للوصول لحالة تشغيل تكاملي أمثل.
9️⃣ ايران لا أعتقد انها عامل عرقله للمشروع لان لديها مشروعها وممرها الخاص (جنوب شمال) مع الهند وروسيا، وانشاء طريق التنمية سيوفر شبكة نقل تسمح بالارتباط بها والوصول غرباً باتجاه سوريا ومن ثم موانئ طرطوس واللاذقية تطبيقا لاتفاقات الربط السككي مع سوريا الموقعة العام الماضي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: طریق التنمیة ان یکون
إقرأ أيضاً:
فتح مظاريف مشروع رصف طريق إقيان زريقة الشام في مديرية المقاطرة بمحافظة لحج
شمسان بوست / لحج:
ضمن جهود مشروع الأشغال العامة في عدن ولحج، شهدت مدينة التربة يوم أمس الخميس الموافق 2025/1/23، عملية فتح مظاريف المناقصتين رقمي (1) و (2) الخاصة بمشروع رصف مقاطع من طريق إقيان زريقة الشام، في مديرية المقاطرة بمحافظة لحج.
وقد جرى فتح المظاريف وفقًا للآليات المعتمدة وبكل شفافية ونزاهة، حيث أُتيحت الفرصة لجميع المقاولين للتنافس على المشروع، ومن المقرر أن يتم تحليل العروض المقدمة من المقاولين بمشاركة الجهات المعنية لضمان تحقيق العدالة والموضوعية في الاختيار.
وأشاد رئيس اللجنة المجتمعية الدكتور بشير سعيد غانم، بالروح التنافسية الإيجابية بين المقاولين.. مؤكدًا أهمية هذه الجهود في تحسين البنية التحتية بالمناطق المستهدفة.. كما عبّر عن شكره وتقديره لمشروع الأشغال العامة.. مثنيًا على دورهم في إصلاح الطرقات في المناطق التي كانت محرومة من الخدمات الأساسية.
وفي سياق متصل، أكد مدير عام مشروع الأشغال العامة لمحافظتي عدن ولحج المهندس حيدرة بن حبتور، التزامه باستكمال العمل في بقية مقاطع طريق نقيل الهجمة بطول 600 متر طولي.. كما أعلن عن خطط لتنفيذ أعمال “جيبونات” في منطقة صومر، بما يعزز من جودة الطرق وتأمينها لمواجهة التحديات الطبيعية.
وأشار المهندس “بن حبتور” إلى أن هذه الجهود تأتي عقب انسحاب الصندوق الاجتماعي للتنمية بسبب انتهاء الفترة الزمنية المحددة للمشروع.. مؤكدًا استمرار العمل لتحقيق الأهداف المنشودة لخدمة أهالي تلك القرى والمناطق النائية.
شارك في عملية فتح المظاريف محاسب المشروع علي الهاشمي، واستشاري المشروع المهندس فتحي صالح المقطري، وضابط المشروع للعمل المجتمعي بفرع عدن المهندس علي محيي الدين، ورئيس التعاقدات المجتمعية المهندس محمد الشوافي، وعدد من المقاولين من مختلف مناطق مديريتي المقاطرة والشمايتين.
ويُعد هذا المشروع الخدمي والتنموي خطوة محورية نحو تحسين البنية التحتية في تلك المناطق النائية في مديرية المقاطرة بمحافظة لحج، حيث يسهم هذا المشروع بشكل فاعل في تعزيز جهود التنمية المستدامة بالمناطق الريفية، التي تعاني من تحديات كبيرة في شبكة الطرق والبنية الأساسية.