"طالبان" تصادر الآلات الموسيقية وتلاحق بائعيها
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
قال مصدر أفغاني مطلع إن عناصر وحدة محلية تابعة لوزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الأفغانية، قاموا بحرق العديد من الآلات الموسيقية في مقاطعة هرات بغرب أفغانستان.
إقرأ المزيدوأضاف في حديث لمراسل "نوفوستي": "أعلن ممثلون رسميون لوزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أن بيع واستخدام الآلات الموسيقية، محظور وفقا لتعاليم الدين".
وشدد المصدر على أن السلطات ستقوم بملاحقة كل من يبيع الآلات الموسيقية، وستحملهم المسؤولية القانونية.
في وقت سابق من شهر يوليو، أفادت قناة "أريانا نيوز" التلفزيونية بأن حركة طالبان قامت بتكسير وحرق آلات موسيقية تم جمعها على مدى عدة أشهر في أفغانستان، مشيرة إلى أنها "تتسبب بتخريب المجتمع".
وشددت وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، على أن الآلات الموسيقية "تضع الشباب في المسار الخطأ".
وفي وقت سابق، منعت طالبان سماع الموسيقى في السيارات ونقل النساء غير المحجبات، وفي ولاية قندهار تم منع محطات التلفزيون والإذاعة من بث المؤلفات الموسيقية والأصوات النسائية، كما فرضت على الرجال تربية اللحى كشرط للتوظيف في الخدمة المدنية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا حقوق المرأة طالبان افغانستان موسيقى
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية أفغانستان للجزيرة: لن نكون ساحة للتنافس السلبي بين القوى الكبرى
وجاء حديث متقي -في لقاء خاص مع الجزيرة- تعقيبا على التوتر المتصاعد بين الهند وباكستان، معربا عن أمله بألا تندلع أي أزمات جديدة في المنطقة.
وأكد أن موقف كابل هو دعم الأمن والاستقرار، لافتا إلى أن أفغانستان لديها علاقات تجارية مع كل من باكستان والهند.
وفي 30 أبريل/نيسان 2025، قال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار إن لدى بلاده معلومات استخباراتية موثوقة تفيد بأن الهند تنوي شن ضربة عسكرية على باكستان خلال الـ24 إلى الـ36 ساعة المقبلة، وذلك في أحدث نذر الحرب بين الجارتين النوويتين، والتي تتكشف بشكل متسارع.
وأوضح الوزير الباكستاني أن الهند ستشن هذه الضربة العسكرية "متذرعة بواقعة بهلغام (في إقليم كشمير المتنازع عليه)"، مؤكدا أن "أي عدوان سيُقابل برد حاسم، وستتحمل الهند المسؤولية الكاملة عن أي عواقب وخيمة في المنطقة".
وشدد متقي على أن الموقع الجغرافي والظروف السياسية لأفغانستان يفرضان اتباع سياسة متوازنة، مشيرا إلى أنها السياسة التي تعتمدها كابل وتسعى من خلالها إلى إقامة علاقات إيجابية مع جميع الدول.
ووجّه القائم بأعمال وزير الخارجية الأفغاني رسالة إلى المجتمع الدولي مفادها أن بلاده "لن تكون بعد اليوم ساحة للصراعات أو التنافس السلبي بين القوى الكبرى أو الدول الإقليمية".
إعلانوأضاف "إذا وجد تنافس فنحن نريده أن يكون تنافسا إيجابيا في مجالات الاقتصاد والتجارة ونقل الترانزيت والتكنولوجيا والحوار"، مؤكدا استعداد بلاده للتعاون في جميع هذه المجالات.
وأكد متقي أن سياسة أفغانستان ليست قائمة على أساس الإضرار بأي طرف، بل تقوم على الحياد والتوازن، مشيرا إلى أن العقوبات على بلاده غير مبررة، مطالبا في الوقت ذاته برفعها بشكل كامل.
30/4/2025