الجمارك: وثيقة اتفاق مع الأمم المتحدة لرفع كفاءة الإجراءات على 3 مراحل
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
حددت الهيئة العامة للجمارك، الثلاثاء، إيجابيات تطبيق نظام الاسكودا، وفيما أكدت أنه آمن ويحد من عمليات التهريب، توقعت زيادة الإيرادات في نسبة احتساب الرسوم بعد تطبيق النظام، فيما أكدت أن هذا النظام يطبق بناءً على وثيقة اتفاق مع الأمم المتحدة لرفع كفاءة الإجراءات على 3 مراحل.
وقال مدير مشروع أتمتة وتحديث الجمارك بالهيئة فراس العبيدي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الاسكودا هو نظام لأتمتة البيانات الجمركية، حيث يعتمد على استلام البيانات من الجهات المتداخلة في عمل الجمارك"، مبينا، أن "درجة موثوقية هذه المعلومات تكون عالية وآمنة وغير قابلة للخطأ ولا يمكن التلاعب بها".
وأضاف، أن "نظام الأتمتة (الأسكودا) طبق في ساحة الترحيب الكبرى بموانئ أم قصر، وواجهنا بعض الصعوبات من ناحية مقاومة التغيير، إلا أنها تذللت بدعم رئيس الوزراء ووزيرة المالية ومدير عام الجمارك، من خلال إقامة دورات لكافة الجهات المتداخلة بالعمل وهم الناقلون ووكلاء الإخراج وشركات ناقلة"، لافتا، إلى أن "ذلك أدى إلى تضافر الجهود ووصلنا إلى اتفاق بضرورة تطبيق هذا النظام كونه أحد الفقرات الأساسية في المنهاج الحكومي".
وبين، أن "نظام الاسكودا يحد من عمليات التهريب؛ لكون البيانات التي تأتي من شركات الشحن تكون عالية الموثوقية وترد إلينا قبل وصول البضاعة إلى البلد"، لافتا، إلى أن "هذا النظام لم يخرق منذ تطبيقه ولغاية الآن".
وتوقع، "زيادة الإيرادات في نسبة احتساب الرسوم الجمركية بطريقة عالية لكون هذا النظام يمنع التدخل البشري وتكون مصداقية المعلومات الواردة إلينا عالية جدا ولا يمكن التلاعب بها"، موضحا، أن "وثيقة الاتفاق بين وزارة المالية ومنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية الاونكتاد تكون على ثلاث مراحل: الأولى وضع الاسكودا حيز التنفيذ حاليا والثانية مرحلة الرقابة الجمركية وإدارة المخاطر والثالثة مرحلة النافذة الواحدة".
وأكد، أن "الإدارة العامة للجمارك تجري لقاءات ومباحثات مع جمارك الإقليم للوصول إلى صيغة نتفق بها على جميع الأمور لتطبيق النظام في الإقليم"، لافتا إلى "أننا حاليا بمرحلة إعداد بلورة النقاش والمداولات، ونأمل أن يكون هناك اتفاق كامل على الأتمتة".
وذكر، أن "عمل الجمارك يكون بالتنسيق مع الجهات الساندة وهي هيئة المنافذ الحدودية والأجهزة الامنية"، موضحا، أن "ذلك يهدف إلى المحافظة على المال العام ومنع التجاوزات وضبط عمليات التهريب من المنافذ غير الشرعية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار هذا النظام
إقرأ أيضاً:
موسكو تطور نظام اليد الميتة لشن ضربة نووية في حال القضاء على القيادة الروسية
وكالات
طورت روسيا نظام “اليد الميتة”، وهو آلية متقدمة قادرة على إطلاق ضربة نووية مدمرة في حال تدمير كل القيادة الروسية في بداية حرب عالمية نووية.
ويعمل النظام الذي صممته وزارة الدفاع الروسية على مبدأ ضمان الرد النووي التلقائي، حتى في حال تعرضت القيادة الروسية لأقصى درجات الهجوم.
ويعتمد النظام على مراقبة مستمرة للأنشطة النووية عبر الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار الأرضية. وفي حال عدم اكتشاف أي رد على الهجوم النووي من قبل موسكو، يفترض النظام أن القيادة قد اختفت أو تم القضاء عليها.
في هذه الحالة، يقوم النظام على الفور بإطلاق نحو 4000 صاروخ نووي باتجاه الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو، في محاولة لتوجيه ضربة نووية مضادة تطال العديد من المواقع الاستراتيجية. ويُقال إن هذا النظام قد صُمم لضمان الرد على أي تهديد نووي موجه ضد روسيا، بغض النظر عن الفوضى التي قد تنشأ نتيجة الهجوم.
ويعود الحديث عن “اليد الميتة” إلى الفترة السوفيتية، عندما تم تطويره خلال ذروة الحرب الباردة كإجراء وقائي يهدف إلى حفظ التوازن النووي بين القوى الكبرى. ومع تحديث الأنظمة التكنولوجية وزيادة الأبحاث النووية، يُعتبر النظام الآن أكثر تقدمًا مع إمكانية التشغيل التلقائي دون الحاجة إلى تدخل بشري.
وأشارت التقارير إلى أن موسكو ترى في هذا النظام عنصرًا أساسيًا من عناصر الردع النووي، معتبرةً إياه جزءًا من استراتيجيتها لحماية أمنها القومي في مواجهة أي تهديد نووي محتمل.