انطلاق مشاركة جناح "روح السعودية" في فعاليات منتدى العمرة والزيارة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت مشاركة الهيئة السعودية للسياحة في فعاليات منتدى العمرة والزيارة، عبر جناح "روح ااسعودية" الهوية الرسمية للسياحة السعودية، والذي يستمر على مدى ثلاثة أيام بمركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات بالمدينة المنورة، وذلك من أجل تسليط الضوء على المنتجات السياحية التي تستهدف إثراء رحلة المعتمر والزائر، بجانب تعزيز الحوار والإبداع وتمكين الشركاء وتحفيز الشراكات، إضافة لتطوير الخدمات والحلول المتكاملة.
احتضن جناح "روح السعودية" أكثر من 6 شركاء؛ من بينهم الهيئة الملكية لتطوير العلا، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، والمكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة الباحة، إضافة إلى شركة اكتشف السعودية، وشركة سلك، وشركة دليل السعودية. ألقوا من خلال مشاركتهم الفاعلة الضوء على الوجهات الفريدة والمنتجات المميزة والخدمات المتطورة والمقدمة خصيصًا لإثراء تجارب ضيوف الرحمن من داخل وخارج المملكة.
واستقبل الجناح رواده في أجواء مفعمة بالحفاوة وكرم الضيافة المشهود عن المجتمع السعودي الأصيل، استمتعوا من خلالها بعدد من الأنشطة التفاعلية والأقسام المتنوعة، من ضمنها ركن الخط العربي، وركن التراث العسيري، ومنصة التقاط الصور التذكارية بتقنية التصوير الافتراضي داخل الوجهات والمواقع والمعالم السياحية، إضافة لشاشة نسك التفاعلية بهدف تسهيل وإثراء رحلة المعتمرين والزوار، وشاشة تفاعلية لخريطة السعودية، وشاشة أخرى لأهم الفعاليات النوعية والعالمية التي تقام بالمملكة، وكذلك شاشة تفاعلية لاستعراض باقات خبراء السعودية للأعمال.
وتأتي هذه المشاركة في وقت أصبح فيه إصدار التأشيرات للقدوم إلى المملكة أكثر سهولة ويسرًا من أي وقت مضى، حيث توفر المملكة عددًا من التأشيرات التي تتيح جميعها أداء العمرة، والزيارة، وحضور الفعاليات، والسياحة في جميع أنحاء المملكة، وهي تأشيرة العمرة، وتأشيرة السياحة، وتأشيرة المرور، وتأشيرة الأهل والأصدقاء، مع تمكين مواطني 63 دولة من إصدار التأشيرة الالكترونية أو عند الوصول، بالإضافة للمقيمين بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، وحاملي تأشيرات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والشنغن، والمقيمين بدول مجلس التعاون الخليجي. وبإمكان الراغبين في القدوم إلى المملكة، زيارة الموقع الإلكتروني الخاص بالتأشيرات في منصة "روح السعودية" https://www.visitsaudi.com/ar، للتعرف على التأشيرات المتاحة بعد إدخال المعلومات الأساسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السعودية للسياحة
إقرأ أيضاً:
منتدى الاستثمار الرياضي يسلط الضوء على ريادة المملكة في صناعة الرياضات الإلكترونيّة
نوه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية في جلسة حوارية في منتدى الاستثمار الرياضي، بحالة الولاء والتلاحم التي طالما ميّزت العلاقة بين قيادة المملكة وشعبها، الأمر الذي طالما فسّر حجم الاهتمام والعناية البالغين من لدن القيادة الرشيدة -أيدها الله- بشعبها وتوفير الرفاهية والرخاء له، بوصفه الاستثمار الحقيقي وأساس التنمية الوطنية والرقي والنهضة.
وأكد سموه أن هذه المبادئ الراسخة دائمًا ما كانت المنطلق لكل نجاح وتطور شمل مختلف جوانب وشؤون الحياة، مشيرًا إلى ما يعيشه العالم من ثورةٍ تقنية صنعت أجيالًا تعايشت مع هذه الثورة وتفاصيلها أسلوبَ حياة، على غرار الرياضات والألعاب الإلكترونية على سبيل المثال لا الحصر، التي تمثل لما يقارب 60٪ من الشعب السعودي شغفًا وجزءًا مهمًا يشكل جانبًا كبيرًا من حياته اليومية.
ولفت الانتباه إلى أن الجيل الحالي من أبناء المملكة من الجنسين بارعون وشغوفون بالرياضات والألعاب الإلكترونية، الأمر الذي جعل مؤسسات الدولة مطالبة باتخاذ خطوات وإجراءات من شأنها حمايته وتوفير الظروف المثالية ليكون قطاعًا من القطاعات التي يجعله رافدًا للتنمية الوطنية، لا سيما أنه بات قطاعًا ينبغي توظيفه والاستفادة منه اجتماعيًا وثقافيًا ورياضيًا واقتصاديًا.
وأوضح أن المملكة راعت ضرورة إيجاد لوائح تنظيمية من شأنها تطوير أبناء الوطن وتنمية مهاراتهم واحتضان مواهبهم ذات العلاقة، بتعاون عدد من القطاعات لتحقيق ذلك؛ مما تمخض عنه تأسيس اتحاد رياضي للألعاب والرياضات الإلكترونية، يقوم بمهامه وفق إستراتيجية وخطة عمل، تشمل البنى التحتية والمنشآت وصناعة الأبطال العالميين، والاستثمار بشكلٍ أمثل في مختلف جوانب هذا القطاع.
وأكد سموه أن المملكة ماضية في هذا الصدد، واستطاعت في فترة وجيزة اتخاذ مبادرات عالمية جعلت منها مركزًا عالميًا للرياضات الإلكترونية، مشددًا على أن العمل سيتواصل بهدف وضع هذا القطاع في المكان المناسب الذي يجعله رافدًا وطنيًا ضمن برامج ومستهدفات رؤية المملكة 2030 بتنويع الناتج المحلي، الذي يعود إيجابيًا على الاقتصاد المحلي.