رحب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الثلاثاء، على تقرير مجموعة المراجعة المستقلة لوكالة الأونروا والتي عرضته كاثريت كولونا الرئيسة المكلفة بإجراء التحقيق المستقل بشأن عمل وكالة أونروا.

وقال الصفدي عبر حسابه على منصة إكس، إن المراجعة  المستقلة لعمل وكالة الأونروا كشفت زيف الادعاءات الاسرائيلية ضدها.

وأضاف وزير الخارجية الأردني أن التقرير أكد حيادية الوكالة ومهنيتها، وأنه لا يمكن الاستغناء عنها أو استبدالها في غزة. 

ودعي الصدفي في تصريحاته، إلى دعم وكالة الأونروا ودورها، مؤكدا ضرورة حمايتها من مؤامرات إسرائيل لتصفيتها.

وقالت كاثرين كولونا في تقريرها، إن "مراجعتنا تناولت 8 مجالات محددة، حيث أوصينا في مراجعتنا بزيادة المساهمات المالية المخصصة لعمل أونروا"، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

أكدت كولونا أن الأونروا تلعب دورا لا يمكن الاستغناء عنه في المنطقة، وهي أساسية في توفير المساعدات في غزة، موصية بضرورة ضمان الحيادية في عمل وكالة أونروا.

ردا على الادعاءات الإسرائيلية.. الأونروا ترحب بنتائج لجنة التحقيق المستقلة في غزة جون كيربي: واشنطن تريد "تقدما فعليا" قبل استئناف تمويل وكالة الأونروا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاونروا وزير الخارجية الاردني أيمن الصفدي إسرائيل وکالة الأونروا

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: هكذا وقف بايدن حجر عثرة أمام مكافحة المجاعة في غزة

اتهم كاتب أميركي رئيس الولايات المتحدة جو بايدن بأنه في رده على تداعيات الحرب الدائرة في غزة لأكثر من 8 أشهر، بدا ضعيفا في كثير من الأحيان، إذ ما فتئ يعبر عن الانزعاج من الخسائر الإنسانية هناك، غير أنه لم يأخذ خطوات حازمة للحد منها.

وقال نيكولاس كريستوف، في عموده الأسبوعي بصحيفة نيويورك تايمز، إن بايدن بدا في أغلب الأحوال ضعيفا في تعامله مع حرب غزة لأكثر من 8 أشهر، ومنزعجا من الخسائر البشرية، "لكنه لم يتصرف بحزم للحد منها".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مشكلة خطيرة في التسلسل القيادي.. فورين بوليسي: من المسؤول عن الجيش الإسرائيلي؟list 2 of 2صحيفة روسية: هل تتخلى فرنسا عن أوكرانيا إن خسر ماكرون؟end of list

ولكنه كان حاسما -على غير العادة- في حالة واحدة، عندما زعمت إسرائيل تورط بعض موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في الإرهاب، فما لبث أن أوقف تمويلها، ثم أقدم الكونغرس على تجميدها، حسبما ورد في المقال.

وأضاف كريستوف أن الحقائق التي استُند إليها في الاتهامات الموجهة للأونروا ثبت أنها كانت "مضلِّلة"، لأن الهدف منها كان محاسبة الوكالة الدولية، متهما في الوقت ذاته الولايات المتحدة بمضاعفة شقاء الجياع وبؤسهم على ما يبدو.

وأشار إلى أن السياسيين الإسرائيليين من اليمين المتطرف يمارسون ضغوطا لإلغاء الأونروا، التي قال إنها تنشئ المدارس والعيادات وغيرها من الخدمات للفلسطينيين.

وقد صادق البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) على مشروع قانون يُصنِّف وكالة الأونروا منظمة إرهابية في مرحلة القراءة الأولى، مما أثار إدانات دولية، واعتبرت منظمة أطباء بلا حدود هذه الخطوة "هجوما شنيعا على المساعدات الإنسانية"، وأصدر الاتحاد الأوروبي، من جانبه،  بيانا يُذكِّر بـ"الدور الحاسم الذي لا بديل عنه للأونروا في الاستجابة الإنسانية في غزة".

وقال كاتب العمود في مقاله إنه أمضى يوما في الضفة الغربية مع فريق من الأونروا، معظمه في مخيم الجلزون للاجئين، وكان من الواضح أن الوكالة تقدم خدمات صحية وتعليمية حيوية، رغم أنها محاصرة.

لازاريني: الأونروا تترنح تحت وطأة الهجمات المتواصلة (الأناضول)

ونقل الكاتب عن فيليب لازاريني، مسؤول الشؤون الإنسانية السويسري الإيطالي الذي يقود الوكالة، قوله إن "الأونروا تترنح تحت وطأة الهجمات المتواصلة". وحذر من أنها قد "تنهار" على نحوٍ قد "يغرس بذور الكراهية والاستياء والصراع في المستقبل".

وفي أثناء زيارته للضفة الغربية، ذكر كريستوف أنه شاهد المنطقة المحيطة بمقر وكالة الأمم المتحدة في القدس الشرقية متفحمة بعد أن هاجم متظاهرون إسرائيليون عنيفون المجمع وأضرموا فيه النار مرتين، وهم يهتفون باللغة العبرية، "فلتحترق الأمم المتحدة".

ولفت إلى أن إسرائيل لطالما كانت معادية للأونروا، لكن اتهاماتها لها زادت حدة بعد الهجوم الذي شنته عليها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وكان المسؤولون الإسرائيليون قد ادّعوا، في يناير/كانون الثاني، أن 12 من موظفي الوكالة البالغ عددهم 30 ألفا شاركوا في ذلك الهجوم، غير أن كريستوف أكد أن الأونروا تصرفت "بمسؤولية" إزاء هذا الاتهام وفصلت 10 من موظفيها المتهمين من الخدمة في حين تُوفي الاثنان الآخران.

وأشاد الكاتب بما تقدمه الأونروا، وقال إنه لاحظ -في أثناء زياته للضفة الغربية وغزة على مدى سنوات- أن الوكالة الدولية بدت له "قوة" تحدُ من الاضطرابات ولا تعمل على تأجيجها، كما أن مدارسها يعود لها الفضل في حصول الفلسطينيين على تعليم جيد نسبيا.

وتابع أن الأغلبية الساحقة من موظفي الأونروا من الفلسطينيين، وقد حاولت التمسك بمبادئ الحياد "في منطقة شديدة الاستقطاب".

وانتقد تصرف دولة الاحتلال إزاء هذه الوكالة، ناقلا عن لازاريني القول: "في نهاية المطاف، هناك هدف سياسي لتجريد الفلسطينيين من وضعهم بصفتهم لاجئين، وإضعاف تطلعاتهم المستقبلية لتقرير المصير. كما أنها وسيلة لتقويض الحل السياسي القائم على الدولتين".

وتساءل الكاتب الأميركي: "هل من المنطقي أن تكون هناك وكالة منفصلة تدعم اللاجئين الفلسطينيين في حين أن هناك أيضا وكالة تابعة للأمم المتحدة تدعم الجميع؟".

وتابع "هل ينبغي للوكالة التي تم إنشاؤها على أساس مؤقت قبل 75 عاما أن تستمر إلى أجل غير مسمى لخدمة أحفاد اللاجئين؟ هل هذه محاباة لمجموعة واحدة من النازحين الفلسطينيين، في حين أن آخرين من السودان أو جنوب السودان أو إريتريا يكونون في بعض الأحيان أسوأ حالا؟".

وختم مقاله بدعوة بايدن للاعتراف بخطئه، مشددا على ضرورة أن تدعم الولايات المتحدة جهود الأونروا في مكافحة المجاعة، لا أن تقوض تلك الجهود.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأميركي يناقش مع نظيره الأردني جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • كيف وقف بايدن في طريق مكافحة المجاعة بقطاع غزة؟
  • نيويورك تايمز: هكذا وقف بايدن حجر عثرة أمام مكافحة المجاعة في غزة
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيره الأردني هاتفيًا جهود التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة
  • «أونروا»: لا مكان آمن في قطاع غزة والأوضاع الصحية كارثية
  • «الأونروا»: الأمر الإسرائيلي بإخلاء أحياء في غزة يطال ربع مليون فلسطيني  
  • الأونروا : نتوقع نزوح 250 ألف فلسطيني من خان يونس جنوب قطاع غزة
  • الأونروا: 250 ألف شخص سيضطرون إلى النزوح من مدينة خان يونس
  • الأونروا: مجاعة تلوح في الأفق مع إجبار 84 ألف شخص على النزوح من غزة
  • أونروا: مجاعة تلوح في الأفق مع إجبار 84 ألف شخص على النزوح من غزة