العراق.. اللجنة المكلفة بالتحقيق في حادثة انفجار معسكر "كالسو" تصدر تقريرها النهائي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أصدرت اللجنة الفنية العليا المكلفة بالتحقيق في حادثة انفجار "معسكر كالسو" في محافظة بابل وسط العراق يوم الثلاثاء تقريرها النهائي، مؤكدة أن المعسكر لم يتعرض لأي قصف.
إقرأ المزيدوذكر بيان لخلية الإعلام الأمني أنه "بناء على أمر القائد العام للقوات المسلحة تم تشكيل لجنة فنية عليا للتحقيق في حادث الانفجار والحريق الذي تعرض له معسكر كالسو شمال محافظة بابل في الساعة (00:40) من فجر يوم الأحد الذي يضم مقرات وثكنات وبعض المستودعات ومشاجب الأسلحة، للدفاع والداخلية والحشد الشعبي".
وأضاف البيان أن "اللجنة تألفت من ضباط ومدراء باختصاصات مختلفة لصنوف الصواريخ، المدفعية، الهندسة العسكرية، الأدلة الجنائية، الدفاع المدني بالإضافة الى ممثلين ومهندسين من قيادة الدفاع الجوي والقوة الجوية والمتفجرات والتصنيع الحربي".
وأشار إلى أن "اللجنة باشرت مهامها فور تشكيلها وتواجدت ميدانيا في مكان الحادث والمناطق المحيطة به وأخذت عينات من التربة وبقايا المواد المتناثرة جراء الانفجار ونقلت بعضها الى مختبرات الأدلة الجنائية لغرض التحليل".
وأكدت أنه تم إصدار التقرير النهائي الذي عرض بشكل تفصيلي على أنظار القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني وتمت المصادقة عليه بتاريخ 23 أبريل 2024، بعد دراسة مستفيضة ومعمقة لكافة المعطيات.
نتائج التقرير:
إقرأ المزيد1- الانفجار أحدث حفرة كبيرة جدا وغير منتظمة الشكل في مكان الحادث الذي كان يستخدم لتخزين الأعتدة والصواريخ ومختلف المواد المتفجرة.
2- العثور على بقايا 5 صواريخ متناثرة تبعد 150 مترا عن مكان الحادث، وزعانف 22 صاروخا تبعد 100 متر عن موقع الانفجار.
3- حجم الحفرة يؤكد حدوث انفجار ضخم جدا لأسلحة ومواد شديدة الانفجار كانت موجودة في المكان.
4- كافة التقارير الصادرة عن قيادة الدفاع الجوي تؤكد عدم وجود حركة لطائرات مقاتلة أو مسيرة في عموم أجواء محافظة بابل قبل وقت الانفجار وأثناءه وبعده.
5- شدة الانفجار وحجم المواد المتناثرة من المقذوفات والصواريخ والمواد المتفجرة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون بتأثير صاروخ أو عدة صواريخ محمولة جوا (ثقل وزنها).
إقرأ المزيد6- من خلال فحص العينات الترابية من الحفرة وبعض القطع المعدنية لبقايا الصواريخ داخل المختبرات ثبت وجود ثلاث مواد وليست مادة واحدة تستخدم في صناعة المتفجرات والصواريخ وهي "TNT" ونترات الأمونيا و"DIBUTYLPHTHALATE" وجميعها مواد شديدة الانفجار وتستخدم في صناعة الذخائر الحربية.
وليل الجمعة السبت هز انفجار قاعدة كالسو في محافظة بابل.
وأفاد مسؤول عسكري عراقي حينها بسقوط مصابين في صفوف الجيش العراقي وقال إن "هناك مخازن للعتاد حاليا انفجرت بسبب القصف".
وقاعدة "كالسو" العسكرية تضم قوات من الجيش العراقي وعناصر من الحشد الشعبي وفق ما أفاد مصدران أمنيان.
المصدر: وكالة الأنباء العراقية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش العراقي الحشد الشعبي انفجارات بغداد تفجيرات صواريخ طائرة بدون طيار محمد شياع السوداني محافظة بابل
إقرأ أيضاً:
منظمة بدر: بدعم من مكتب خامنئي والإطار تحويل قضاء تلعفر إلى محافظة
آخر تحديث: 23 أبريل 2025 - 1:14 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف القيادي في منظمة بدر الإيرانية النائب مختار الموسوي، الاربعاء، عن وجود دعم من مكتب خامنئي لمشروع تحويل قضاء تلعفر إلى محافظة مستقلة، مؤكدا أن أكثر من 113 نائبا إطاريا وقعوا على دعم المشروع الذي يوشك أن يرى النور بعد سنوات من التحضيرات.وقال الموسوي في حديث صحفي، إن “مشروع تحويل تلعفر، وهو من أكبر الأقضية في العراق، إلى محافظة ليس وليد اللحظة، بل انطلقت الخطوات الأولى باتجاهه منذ وقت مبكر”، موضحا أن “تواقيع أكثر من 113نائبا تم جمعها خلال تشرين الثاني من العام الماضي، وتم رفع الطلب إلى لجنة الأقاليم النيابية ومن ثم إلى رئاسة البرلمان لبحثه وفق المسارات القانونية”.وأضاف: “سلمتُ الزعيم الاطاري رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ملفا كاملا بشأن استحداث محافظة تلعفر، ضمن الأطر القانونية المتبعة”، لافتا إلى أن “رئاسة مجلس النواب كانت قد حددت جلسة في 15 نيسان لمناقشة المشروع، إلا أنها أُجلت، وسيُطرح الموضوع مجددا في الجلسات المقبلة”.وشدد الموسوي على أن “تحويل تلعفر إلى محافظة لا يهدف إلى أي تقسيم، كما يُشاع، بل يأتي ضمن إجراء إداري وتنظيمي يخدم أهالي المنطقة، الذين يناهز عددهم مئات الآلاف”، مضيفا أن “استحداث المحافظات والوحدات الإدارية ممارسة قانونية متبعة في العراق، بعيدة عن أي بعد سياسي”.وختم بالقول: “نحن ماضون في هذا المشروع لأنه يمثل حقا مشروعا، وسيسهم بشكل كبير في تحسين مستوى الخدمات وتطوير البنى التحتية في تلعفر والمناطق المجاورة لها”.ويعد قضاء تلعفر من أكبر الأقضية في العراق من حيث المساحة وعدد السكان، ويقع غرب محافظة نينوى، قرب الحدود العراقية – السورية.برغم أن الدستور العراقي يجيز استحداث محافظات جديدة من خلال القنوات القانونية، فإن مشروع تحويل تلعفر إلى محافظة واجه عراقيل سياسية وإدارية في السابق، وسط تخوفات من أن يؤدي ذلك إلى تعقيدات في التوازنات الإدارية والعرقية.