رفعت الجزائر إنفاقها العسكري بنسبة 76 في المئة خلال عام 2023، ليصل إلى 18.3 مليار دولار، ما وضع البلاد في المرتبة الثالثة بين الدول الأكثر إنفاقا على الجانب الدفاعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتعد هذه القفزة في النفقات العسكرية الأعلى في تاريخ الجزائر، وتمثل أكبر زيادة سنوية منذ عام 1974 وفقا لبيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري).

وبينما عزا المعهد السبب الرئيسي وراء هذا الارتفاع إلى زيادة عائدات صادرات الغاز الجزائري إلى أوروبا مع ابتعاد هذه الأخيرة عن الإمدادات الروسية، تحدث محللون جزائريون عن عوامل وخلفيات أخرى دفعت بلادهم إلى ضخ المليارات لتعزيز وتقوية قدراتها العسكرية.

"ثلاثة أسباب"

المحلل السياسي، توفيق بوقاعدة، يرى أن الزيادة المسجلة خلال 2023، "تعد سابقة في تاريخ البلاد"، مشيرا إلى ثلاثة أسباب رئيسية وراء هذا التوجه.

الأول، بحسب تصريح بوقاعدة لموقع "الحرة"، يتمثل في سعي الجيش الجزائري إلى "تحديث منظومته الدفاعية بما يتماشى والتطور الحاصل في التكنولوجيا الجديدة في مختلف أنواع الأسلحة".

أما السبب الثاني وراء النسبة القياسية، فيعود، وفقا للمحلل الجزائري، إلى "عدم التزام المنتجين بصفقات الأسلحة التي كانت مبرمجة سابقا، وذلك بسبب الحروب التي تخاض في العديد من المناطق، وقبلها الركود في المجال الصناعات العسكرية بسبب جائحة كورونا".

ويبقى السبب الثالث و"الأكيد"، بحسب المتحدث ذاته، متمثلا "في ما يجري في المحيط الإقليمي للبلاد من توترات تثقل كاهل الجيش الجزائري وحاجته الماسة إلى أدوات حديثة لمراقبة الحدود المتوترة".

ويشير في هذا الجانب، إلى أن عدم استقرار دول الجوار الإقليمي والتهديدات التي تلوح في الأفق في بلدان مالي والنيجر وليبيا، "كلها تجعل الجزائر تحتاط من امتداد هذا التوتر نحوها".

ويضاف إلى كل ما سبق "التوتر الذي تشهده العلاقات الجزائرية المغربية والذي يجعل البلدين على حافة حرب إقليمية"، على حد تعبير المحلل الجزائري.

"تحديات جيوسياسية"

وتشهد علاقات المغرب والجزائر أزمة دبلوماسية متواصلة منذ قطع الأخيرة علاقاتها مع الرباط، صيف العام 2021، متهمة إياها باقتراف "أعمال عدائية" ضدها، في سياق النزاع بين البلدين حول الصحراء الغربية. وقد أعرب المغرب عن أسفه للقرار الجزائري ورفض "مبرراته الزائفة".

وزادت حدة التوترات بين الجارين بعد تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل، مقابل الاعتراف الأميركي بسيادة المغرب على الصحراء الغربية التي يدور حولها نزاع منذ عقود بين الرباط والبوليساريو المدعومة من الجزائر.

في هذا الجانب، يرى أستاذ العلاقات الدولية بالمدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية بالجزائر، حسام حمزة، أن قراءة الزيادة المسجلة في الإنفاق ينبغي أن تتم أساسا من زاوية الواقع الأمني للجزائر، مشيرا إلى أن الجوار الجيوسياسي لبلاده سواء المباشر أو البعيد، "يفرض تحديات أمنية وعسكرية متعددة الأبعاد".

كيف تصدرت السعودية وإسرائيل قائمة "الأكثر إنفاقا عسكريا" بالشرق الأوسط؟ ارتفع الإنفاق العسكري العالمي للعام التاسع على التوالي في عام 2023 ليصل إلى ما مجموعه 2443 مليار دولار، من بينها أكثر من 200 مليار دولار أنفقتها الدول في الشرق الأوسط في أعلى معدل نمو سنوي تشهده المنطقة في العقد الماضي.

ويشير حمزة في تصريحه إلى ما يعتبرها "تحديات جيوسياسية بعيدة تتعلق" بإسرائيل و"وكلائه في المنطقة"، مشيرا إلى أن هذا يفرض "استعدادا حتى لسيناريو الحرب".

ولم تتقبل الجزائر تطبيع المغرب لعلاقاته مع إسرائيل ضمن اتفاقيات إبراهيم، خلال فترة إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب.

وتسبب تصريح لوزير الخارجية الإسرائيلي السابق، يائير لبيد، خلال زيارة رسمية أجراها للدار البيضاء في المغرب في أغسطس من 2021، في تعميق التوترات بين الجارين، بعد تعبيره عن "قلق بلاده من التقارب بين إيران والجزائر، ورفضها قبول إسرائيل في الاتحاد الإفريقي بصفة مراقب".

واعتبرت الخارجية الجزائرية أن "قيام السلطات المغربية بمنح موطئ قدم لقوة عسكرية أجنبية في المنطقة المغاربية وتحريض ممثلها على الإدلاء بتصريحات كاذبة وكيدية ضد دولة جارة، يشكل عملا خطيرا وغير مسؤول".

وحملت صحيفة الشروق الجزائرية على المغرب قيامه بتشكيل محور مع إسرائيل "ضد المصالح الجزائرية ووحدتها الترابية". 

في المقابل، ندد مصدر دبلوماسي إسرائيلي بالتصريحات الصادرة من الجزائر، كما أكد وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، أنه "لن يمس الجزائر سوء من المغرب".

ومنذ توقيع اتفاقية التطبيع، شهدت علاقات إسرائيل والمغرب دينامية ملحوظة توجت بتعزيز التعاون على عدة مستويات، كان من أبرزها تطوير التعاون العسكري بين الجانبين.

انخفاض الإنفاق المغربي.. ولكن

وبينما تحدث تقرير "سيبري" عن انخفاض الإنفاق العسكري المغربي للعام الثاني على التوالي، بنسبة ناهزت 2.5 في المئة في عام 2023، إلى 5.2 مليار دولار، أورد تقرير لصحيفة هآرتس الإسرائيلية مجموعة من التفاصيل الخاصة بصادرات الأسلحة الإسرائيلية نحو المغرب، والتي قال إننا "لا نجدها في معطيات سيبري".

وذكرت هآرتس، أنه منذ عام 2014، أي قبل استئناف العلاقات بشكل رسمي بسنوات، زوّدت إسرائيل المغرب بمسيرات من طراز "أي إي أي هيرون"، وبعدها بمسيرات "هيرمس 900" في 2017، ثم في 2020 مسيرات أخرى، ومسيرات انتحارية من طراز "هاروب" في العام الموالي"، وبعدها في 2022، حوالي 150 مسيرة من طرازي "WanderB" و"ThunderB" من شركة "BlueBird Aero Systems"، وصولا إلى العام الماضي، حيث تم تقديم قاذفات صواريخ متعددة من طراز "إلبيت بولس".

وتشير الصحيفة، أيضا إلى خطط لإنشاء مصنعين محليين، أحدهما لتصنيع الصواريخ، والآخر لتصنيع "هيرميس 9".

ولم يتمكن موقع الحرة من التأكد من المعطيات التي أوردها تقرير "هآرتس" من مصدر مستقل.

تحسن الظروف الاقتصادية

وبلغ الإنفاق العسكري لدول شمال أفريقيا مجتمعة 28.5 مليار دولار في عام 2023، بزيادة قدرها 38 في المئة عن عام 2022، و41 في المئة عن عام 2014.

وبينما كشف تقرير "سيبري"، أن الجزائر والمغرب، كانا أكبر المنفقين عسكريا بالمنطقة، حيث مثّلا معا 82 في المئة من الإنفاق العسكري في شمال أفريقيا في عام 2023، كان الارتفاع المسجل مدفوعا أساسا بالإنفاق الجزائري الكبير.

وكانت الجزائر التي تعد إحدى القوى العسكرية الرئيسية في أفريقيا، قد زادت ميزانيتها الدفاعية للعام 2023 بأكثر من الضعف مقارنة بـ 2022، وذلك إلى أكثر من 22 مليار دولار، بحسب قانون المالية الخاص بالسنة المالية المذكورة.

وجاء ذلك، بعد تحقيق الاقتصاد المحلي لمجموعة من المعطيات الإيجابية خلال 2022 والتي تواصلت خلال العام الماضي، وأفاد تقرير من البنك الدولي عن أحدث المستجدات الاقتصادية للبلاد، صدر في أواخر أكتوبر، أن الاقتصاد الجزائري، شهد في 2022 العودة لمستوى ما قبل جائحة كورونا، وأن هذا الانتعاش تواصل في النصف الأول من عام 2023. 

من جانبه، ذكر صندوق النقد الدولي أن نمو الاقتصاد الجزائري، بلغ خلال عام 2023 نسبة 4.2 في المئة عام 2023 بفضل انتعاش إنتاج الهيدروكربونات والأداء القوي في قطاعات الصناعة والبناء والخدمات.

بينما سجل الميزان التجاري فائضا بقيمة 10.42 مليار دولار خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر، حسبما أفاد به وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني.

وبلغت احتياطيات الجزائر من النقد الأجنبي 73 مليار دولار، بارتفاع ناهز 25 في المئة مقارنة مع نهاية عام 2022، بحسب الوزير الأول السابق، أيمن بن عبد الرحمان، بينما وصلت قيمة الفائض التجاري الجزائري، خلال الفترة الممتدة من يناير إلى نهاية سبتمبر 2023، بحسب تقديرات الديوان الوطني للإحصائيات.

في هذا الجانب، يؤكد حمزة على أن تحسن الوضع الاقتصادي وزيادة النمو، "يُرى وينعكس على إنفاقها العسكري من أجل تحسين قدراتها الدفاعية نوعية سلاحها وتكوين جيشها".

غير أنه يشير إلى ضرورة قراءة المعطيات الجديدة المرتبطة بارتفاع الإنفاق العسكري على ضوء بعض المعطيات التاريخية، مشيرا إلى أنه بين التسعينيات ومطلع الألفية الجارية، كانت الجزائر خارج خريطة التسلح بالعالم نتيجة الحصار الذي كان مفروضا عليها، نظرا لما كانت تواجهه من ظاهرة إرهابية داخلية.

ولذلك خلال تلك المرحلة، كان هناك تراجع كبير في الإنفاق أولا بسبب الضعف الاقتصادي، وأيضا بسبب الحصار المفروض عليها والذي منعها من شراء الأسلحة.

ويقول حمزة إن الوضع "تغير" اقتصاديا ودبلوماسيا وعلى المستوى الدولي، "بعد أن استعادت الجزائر ثقلها وشراكاتها".

ومن بين العوامل الأخرى، التي يلفت إليها الجامعي الجزائري، ما اعتبره "الطموح الإقليمي من أجل الريادة في ظل التنافس الحاصل مع المغرب"، مشيرا إلى أن الجزائر تريد أن "تبقى دائما القوة الإقليمية رقم واحد في شمال أفريقيا وتصبو لأن تكون الأولى أفريقيا"، وهي تعمل من أجل ذلك "عسكريا واقتصاديا". 

انتقادات 

لكن على الجهة المقابلة، يرى الحقوقي الجزائري المقيم في الخارج، علي أيت جودي، رئيس المنظمة غير الحكومية "التصدي الدولي" (ريبوست أنترناسيونال)، أن الإنفاق العسكري "يتضاعف" في الجزائر سنة تلو الأخرى، معتبرا أن "سياسات زيادة التسليح تمثل فرصة للاستحواذ على هذه الأموال التي ليس للحكومة أو البرلمان أي رأي أو تحكم في مراقبتها".

ويضيف أيت جودي، في تصريح لموقع "الحرة"، أن سياسة "تسويق الغاز مقابل السلاح، يسهّل من نهبها"، مشيرا إلى أنه حتى لو أن "القوانين تمر عبر هذا البرلمان إلا أنه منزوع الصلاحيات ولا يراقب ميزانية الجيش بالشكل المطلوب".

وأظهر مؤشر التصنيف العالمي لمكافحة الفساد، حلول الجزائر في المرتبة 104 عالميا، بحصولها على 36 نقطة من أصل 100، في الوقت الذي جاءت في المرتبة 116 في تقرير عام 2022 والمرتبة 117 للعام 2021.

ونقل موقع "الشروق" المحلي، معطيات أوردتها السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، وتكشف تراجع المؤشرات العامة لواقع الفساد خلال سنة 2022 بنسب متفاوتة، وتتراوح إجمالا ما بين 34 و40 بالمئة، قياسا بما مضى، بحسب آخر تقرير للمؤسسة الحكومية.

وعلى صعيد آخر، يقول الحقوق الجزائري ذاته، إن "النظام في بلاده نجح في شحن وخلق جو من التوتر مع كل الجيران، وخاصة مع المغرب"، وذلك من أجل "تبرير سياسات التسليح والنهب".

وينتقد أيت جودي "تبرير صرف هذه الميزانيات الضخمة على الإنفاق العسكري، في وقت تبلغ فيه البطالة بين الشباب الجزائري ذروتها"، مشيرا إلى أن هذه الظروف "تدفعهم لركوب قوارب خشبية، في خرجات انتحارية سعيا نحو حياة أفضل هناك".

وبلغ معدل البطالة بالجزائر، بحسب قاعدة بيانات البنك الدولي، نحو 12.3 في المئة، خلال عام 2023.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الإنفاق العسکری مشیرا إلى أن ملیار دولار فی عام 2023 فی المئة من أجل

إقرأ أيضاً:

مصادر أذرية: صاروخ أرض جو روسي وراء تحطم الطائرة بكازاخستان

سرايا - أكدت مصادر حكومية أذرية، في تصريح خاص لـ"يورونيوز" يوم الخميس، أن صاروخًا أرض-جو روسيًا تسبب في تحطم طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية أثناء رحلتها رقم 8432 يوم الأربعاء.

الصاروخ، الذي أُطلق خلال نشاط جوي لطائرة بدون طيار فوق غروزني، انفجر بالقرب من الطائرة، بحسب المصادر، مما أدى إلى مقتل 38 راكبًا وإصابة آخرين من ضمنهم أفراد الطاقم.

ووفقًا للمصادر، لم يُسمح للطائرة المتضررة بالهبوط في أي مطار روسي، رغم طلب الطيارين الهبوط الاضطراري. وبدلًا من ذلك، أُمرت الطائرة بالتحليق عبر بحر قزوين إلى أكتاو في كازاخستان. البيانات تشير أيضًا إلى تعرّض أنظمة الملاحة الخاصة بالطائرة للتشويش أثناء رحلتها فوق البحر.

وكشفت وكالة "أنيوز" الدولية، التي تتخذ من باكو مقرًا لها، أن الصاروخ أُطلق من نظام الدفاع الجوي الروسي "بانتسير-إس"، بينما أفادت مصادر روسية بأن قوات الدفاع الجوي الروسية كانت تحاول إسقاط طائرات أوكرانية بدون طيار فوق الشيشان خلال وقت الحادث.

من جهته، دعا حلف شمال الأطلسي (الناتو)، يوم الخميس، إلى إجراء تحقيق شامل لكشف ملابسات الحادث. وقالت المتحدثة باسم الناتو، فرح دخل الله، في منشور عبر منصة "إكس": "قلوبنا وصلواتنا مع عائلات وضحايا رحلة الخطوط الجوية الأذربيجانية"، مضيفة: "نتمنى الشفاء العاجل للمصابين في الحادث وندعو إلى إجراء تحقيق كامل".

وكان خمزات قديروف، رئيس مجلس الأمن في جمهورية الشيشان، قد أكد وقوع هجوم بطائرة مسيّرة على مدينة غروزني صباح الأربعاء، مشيرًا إلى أنه لم تُسجَّل أي إصابات أو أضرار.

وقد أثار الحادث مقارنات مع إسقاط الطائرة الماليزية MH17 فوق أوكرانيا عام 2014، وهي المرة الثانية خلال عقد التي يُتهم فيها الجيش الروسي بإسقاط طائرة تجارية. الضحايا هذه المرة شملوا مواطنين روسيين وآخرين من الدول المجاورة.

كما يعيد الحادث إلى الأذهان واقعة تحطم طائرة تابعة لشركة "طيران أستانا" في تشرين الثاني/ نوفمبر 2018، عندما فقدت نظام الهيدروليك فوق البرتغال لكنها هبطت بسلام بمساعدة القوات الجوية البرتغالية.

ومن المتوقع أن تزيح التحقيقات الجارية الستار عن تفاصيل إضافية حول الحادث، بما في ذلك الملابسات المحيطة بإطلاق الصاروخ، ورفض الهبوط في المطارات الروسية، وإجبار الطائرة المعطوبة على التحليق لمسافة طويلة فوق البحر.





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا


طباعة المشاهدات: 953  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 26-12-2024 08:40 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
ما هو "المقعد الأفضل" لتجنب الموت خلال تحطم طائرة؟ لسبب لا يعقل .. مصري يقتل نجله العريس قبل زفافه بأيام العثور على 250 سفينة غارقة فيها "كنوز ثمينة" قبالة الساحل البرتغالي دول آسيوية تحيي الذكرى الـ20 لكارثة تسونامي الداخلية السورية تنشر تفاصيل جديدة حول "كمين... بالفيديو .. 3 وفيات وإصابتين إثر حادث تصادم... موظفة في مياه اليرموك داومت "10 أيام فقط"... "بمئات الآلاف" .. "سلطة إقليم... بالصور .. مواطن يطلق النار على زوجته وابنته وينهي... الرئيس الإيراني: لسنا في صراع مع أحدشهيد و3 مفقودين في العدوان الصهيوني على ميناء رأس عيسىمدير "كمال عدوان": الاحتلال استخدم...المقاومة تقصف مقر القيادة الإسرائيلي في نتساريم...إصابة جندي لبناني في اشتباك مع مجهولين على الحدود...طهران تتراجع عن تسمية شارع فيها باسم السنوارإيران ترفض اتهامات بالتدخل في سوريا استشهاد 4 رضع بسبب البرد خلال 72 ساعة في غزة سوريون: نظام الأسد أُجبرنا على تغيير شهادتنا بشأن... أقام بالشارع يومين .. انتهاء أزمة عقار الفنان صبحي... بعد غياب عامين .. "إيمان أيوب" تثير... رنا رئيس تكشف حقيقة صلتها بماجد الكدواني هنا الزاهد تعلق على تعاونها الأول مع كريم عبد العزيز سلمى أبو ضيف تشن هجوماً عنيفاً على السوشيال ميديا:... القبض على قاضي المحاكم الميدانية في سجن صيدنايا هل حمّل غوارديولا هالاند مسؤولية انهيار السيتي؟ هالاند يقود هجوم مانشستر سيتي أمام إيفرتون 5 لاعبين في مجال كرة قدم وصلوا إلى مناصب سياسية رفيعة خمسة لاعبين في كرة القدم وصلوا لمناصب سياسية رفيعة حظر استضافة العرّافين والمنجمين في الفضائيات والاذاعات في مصر مصر تلغي ظهور المنجّمين في البرامج .. ما مصير ليلى عبد اللطيف؟ كيت تعانق مريضة سرطان لمدة 20 عاماً بعد قداس عيد الميلاد كيف أتخلص من “وسواس النظافة”! "لا يُعاني نفسياً" .. تأييد حكم الإعدام على "سفاح التجمع" في مصر دراسة تكشف .. أمر خطير جدا ينتظرنا بسبب تغير المناخ رسميًا .. "النسر الأصلع" الطائر الوطني في الولايات المتحدة كارثة بيئية في البحر الأسود: تسرب نفطي ضخم يهدد الحياة البرية عالم مصريات ألماني يكشف أسرار مقبرة عمرها 4000 عام مسبار باركر يصل لأقرب نقطة للشمس عشية عيد الميلاد

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • حقيقة أم خديعة.. ماذا وراء معجزة إيطاليا الاقتصادية؟
  • الناتو يعلن تعزيز وجوده العسكري في بحر البلطيق.. ماذا حدث؟
  • السفر من تركيا أصبح أغلى: تعرف على السبب وراء الزيادة المفاجئة
  • النظام العسكري الجزائري يفشل في تسميم العلاقات المغربية المصرية بترويج وثائق مزورة
  • المغرب يحقق قفزة في إنتاج الكهرباء المحلية ويعزز الريادة في الطاقة الريحية
  • محمد صلاح عن الأرقام القياسية: هذا ما أحلم به مع ليفربول
  • مصادر أذرية: صاروخ أرض جو روسي وراء تحطم الطائرة بكازاخستان
  • إرهابي يسلم نفسه للجيش الجزائري وبحوزته أسلحة وذخائر
  • تقرير: الجزائر تستغل قمة طرابلس لمهاجمة المغرب ودعم البوليساريو
  • كيف تعامل الرئيس الجزائري مع حملة مانيش راضي الغاضبة؟