عمومية «إي آند» تقر توزيع أرباح تصاعدية بزيادة 3 فلوس لكل سهم سنوياً
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة «إي آند» انعقاد الاجتماع السنوي للجمعية العمومية وموافقة المساهمين على السياسة الجديدة المقترحة من قِبل مجلس الإدارة لتوزيع أرباح الأسهم على أساس تصاعدي بقيمة 3 فلوس لكل سهم سنوياً بدءاً من السنة المالية 2024 ولمدة ثلاث سنوات، لتصل توزيعات الأرباح إلى 89 فلساً لكل سهم بحلول السنة المالية 2026.
واعتمدت الجمعية العمومية كذلك توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 40 فلساً لكل سهم عن النصف الثاني من عام 2023، ليصل إجمالي الأرباح الموزعة إلى 80 فلساً لكل سهم عن السنة المالية 2023.
وقامت الجمعية العمومية أيضاً، بانتخاب أربعة أعضاء لمجلس الإدارة لشغل المقاعد الأربعة غير المخصّصة لمساهم الحكومة، حيث تم انتخاب كل من، الشيخ أحمد محمد سلطان بن سرور الظاهري - عضواً، وعبدالمنعم بن عيسى بن ناصر السركال - عضواً، وخالد عبدالواحد حسن الرستماني - عضواً، وعتيبة خلف أحمد خلف العتيبة - عضواً.
وواصلت «إي آند» في عام 2023 رحلة تحولها إلى مجموعة تكنولوجيا رائدة عالمياً، حيث أظهرت أداءً مالياً قوياً بإيرادات موحدة بلغت 53.8 مليار درهم وصافي أرباح قياسياً بقيمة 10.3 مليار درهم لتبرهن نجاح استراتيجية أعمالها. وتجلى التطور المتسارع للمجموعة بتصنيفها العلامة التجارية الأسرع نمواً في قطاع التكنولوجيا ومحفظة العلامات التجارية الأكثر قيمة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وفقاً لتقرير «براند فاينانس» لعام 2024.
وقال معالي جاسم محمد بوعتابه الزعابي، رئيس مجلس إدارة «إي آند»: نركز في «إي آند» على تطوير ابتكارات وحلول رقمية مستقبلية ترسخ مكانتنا الرائدة كواحدة من كبريات شركات الاتصالات حول العالم، ونحن على ثقة بأن «إي آند» ستستمر في الارتقاء بأدائها ومواصلة مسيرتها لتحقيق المزيد من النجاحات وتجاوز التوقعات. وكدليل على ذلك، تعكس سياسة توزيع الأرباح الجديدة ثقتنا في مستقبل المجموعة، وهي برهان واضح على جهودنا لتحقيق قيمة مضافة.
وأضاف الزعابي: نجدد التزامنا بمواصلة الجهود لتكون «إي آند» مثالاً يحتذى به في الابتكار والتقدم والنمو، انسجاماً مع رؤيتنا للمستقبل المدعومة بالتقدم التكنولوجي وروح الابتكار، بما يصبو إلى تعزيز التنمية المستدامة للأعمال وقيادة التحول الرقمي، كما نهدف من خلال توسيع محفظة الأعمال الدولية، وتوفير الخدمات والحلول الرقمية الجديدة إلى تأمين منظومة تكنولوجية تعمل على تمكين وإثراء حياة أكثر من 170 مليون مشترك في خدمات المجموعة حول العالم.
وقال حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إي آند»: الأداء القوي الذي حققته «إي آند» في عام 2023، يعدّ شهادةً على نجاح استراتيجية التحوُّل التي تبنتها المجموعة إلى جانب تركيزها على الشراكات الاستراتيجية وعمليات الاستحواذ المدروسة.
وأضاف دويدار: تتجاوز تطلعاتنا المستقبلية نطاق أعمالنا الحالي وسنواصل جهودنا للتوسع عالمياً وتنويع مصادر الإيرادات والتركيز على تعزيز نمو الأعمال. وسنمضي بذلك قدماً استناداً على النجاح الذي حققناه في عام 2023 لتحقيق النمو المستدام، وسيكون عام 2024 امتداداً لسجل الناجح الحافل للمجموعة للوفاء بالتزامها بإضافة القيمة لحياة الأفراد والابتكار في أحدث التجارب الرقمية في المجتمعات التي تخدمها المجموعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اتصالات
إقرأ أيضاً:
222 مليار دولار أرباح "السيادي النرويجي" في عام 2024
أعلن صندوق النرويج السيادي، وهو الأكبر من نوعه في العالم، الأربعاء، عن تحقيق أرباح بقيمة 2511 مليار كرونة (222 مليار دولار) العام الماضي هي الأعلى من حيث القيمة الإجمالية، وجزء كبير منها تحقق بفضل أصول شركات التكنولوجيا.
وشهدت عائدات الصندوق ارتفاعا بنسبة 13 بالمئة لترتفع بذلك قيمته إلى 19742 مليار كرونة (1.75 تريليون دولار) في نهاية 2024.
ويعزى الارتفاع أساسا إلى الاستثمارات في الأسهم التي شكّلت 71.4 بالمئة من حافظة الأوراق المالية التابعة له والتي درّت عليه 18 بالمئة من العائدات السنة الماضية.
وقال مدير الصندوق نيكولاي تانغين في بيان إن "الصندوق حقق عائدات جيدة جدا سنة 2024 بفضل سوق أوراق مالية جد نشطة".
وأشار إلى أن "أسهم الشركات التكنولوجية الأميركية على وجه التحديد سجلت أداء ممتازا".
وللصندوق حصص في حوالي 9 آلاف شركة حول العالم، لكن حصصه في ما يعرف بـ"السبع العجاب" تشكل وحدها 17 بالمئة من استثماراته في البورصة.
وقد شهدت هذه الشركات السبع، وهي "أبل" و"أمازون" و"ألفابت" ("غوغل") و"ميتا" ("فيسبوك" و"انستغرام") و"مايكروسوفت" و"انفيديا" و"تسلا" أداء لامعا في البورصة العام الماضي.
لكن غالبية أسهم هذه الشركات سجلت الإثنين تراجعا في ظل بروز شركة "ديب سيك" الصينية الناشئة التي اعتُبر معاون الذكاء الاصطناعي الذي طورته بالقدر عينه من الفعالية لكن بكلفة أقل. غير أن الشركات العملاقة الأميركية استعادت مستواها الثلاثاء.
وفي المقابل، شهدت استثمارات صندوق النرويج السيادي في العقارات (1.8 بالمئة من أصوله) خسائر (-1 بالمئة)، فيما خسرت استثماراته في مشاريع الطاقة المتجدّدة التي ما زالت هامشية 10 بالمئة من قيمتها.