السعودية تدين استمرار ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لجرائم الحرب الشنيعة في غزة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أدانت المملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جرائم الحرب الشنيعة في قطاع غزة دون رادع، وآخرها اكتشاف مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوب القطاع.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية - في بيان أوردته وكالة أنباء السعودية (واس) - أن إخفاق المجتمع الدولي في تفعيل آليات المحاسبة تجاه انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لقواعد القانون الدولي لن ينتج عنه سوى مزيد من الانتهاكات وتفاقم المآسي الإنسانية والدمار، مجدّدة المطالبة باضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته تجاه وقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيّين في قطاع غزة ومحاسبته على المجازر التي ارتكبها.
أونروا: 200 يوم من الحرب الإسرائيلية على غزة خلفت دمارا في كل مكان وأضرارا هائلة بالبنية التحتية
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم /الثلاثاء/، إن 200 يوم من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة خلفت دمارا في كل مكان، وأضرارا هائلة بالبنية التحتية الحيوية في القطاع.
وأضافت المنظمة، في بيان صحفي على موقعها، أنه وبعد مرور 200 يوم على الحرب الإسرائيلية على القطاع، أصبح الدمار في كل مكان في غزة، مشيرة إلى أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية هائلة، وفقد أكثر من مليون شخص منازلهم ونزح 75 بالمائة من السكان.
وقالت "الأونروا" أيضا إن الأمر سيستغرق سنوات لإزالة الحطام الناتج عن القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ أكثر من نصف عام، مشددة على أن وقف إطلاق النار هو الأمل الوحيد المتبقي لإنقاذ سكان القطاع.
ومنذ بداية طوفان الأقصى، في السابع من اكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا غاشمة على قطاع غزة بدعم أمريكي وأوروبي، خلفت نحو 112 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة ودمارا هائلا، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورًا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
فنلندا تؤكد دعمها لأنشطة "الأونروا" في غزة وتقرر تخصيص 10% من دعم الدولة لتمويلها
أعرب وزير التجارة الخارجية والتنمية في فنلندا فيل تافيو، اليوم /الثلاثاء/، عن دعم بلاده لأنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في جميع أنحاء قطاع غزة والمنطقة.
وأشار تافيو، في تغريدة دونها عب حسابه الرسمي على موقع "X" للتواصل الاجتماعي، إلى أن فنلندا خصصت 10% من أموال المساعدات الخارجية للوكالة هذا العام.
الأونروا وعملية طوفان الأقصىوفي هذا السياق، أفادت صحيفة "الجارديان" البريطانية بأن الادعاءات المتعلقة بتورط موظفي الأونروا في عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي أدت إلى قيام الجهات المانحة الرئيسية بوقف تمويلها للوكالة في يناير الماضي.
وكانت فنلندا من بين الدول التي سحبت تمويلها من (الأونروا) بسبب هذه المطالبات، لكنها تراجعت بعد ذلك عن قرارها، بعدما تبين عدم وجود أدلة تثبت ادعاءات إسرائيل.
كما أوضحت الصحيفة أن الدول المانحة أوقفت تمويل الوكالة على الرغم من الاحتياجات الماسة لنحو 2.3 مليون شخص في غزة، الذين اضطر معظمهم إلى النزوح من منازلهم بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع التي دخلت شهرها السادس، ويكافحون من أجل العثور على الماء والغذاء والمأوى والرعاية الطبية.
وتعد (الأونروا) القناة الرئيسية لتقديم الدعم الإنساني ليس فقط للفلسطينيين في غزة لكن لمجتمعات اللاجئين الفلسطينيين في جميع أنحاء المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جرائم الحرب الشنيعة غزة الاحتلال الإسرائيلي جرائم الحرب الحرب الإسرائیلیة على الاحتلال الإسرائیلی فی کل مکان قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
سلام: لبنان يريد وضع حدّ للانتهاكات وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
يمانيون../
أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام أن الاعتداءات الإسرائيلية، خصوصًا على الضاحية الجنوبية، تشكل خرقا لترتيبات وقف الأعمال العدائية، مشددًا على ضرورة تفعيل آلية المراقبة لوقفها.
وأشار سلام خلال استقباله وفدًا من نقابة الصحافة برئاسة النقيب عوني الكعكي، وفقا لما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إلى أن بلاده تريد وضع حدّ لكل هذه الانتهاكات، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمسة ولكل الأراضي اللبنانية، منوها بأن عدم انسحاب جيش الاحتلال بالكامل يهدد الاستقرار، مؤكدًا التزام لبنان بالاتفاقات وعلى الجانب الإسرائيلي أن يلتزم بدوره.
ولفت إلى استمرار العمل لحشد كل القوى الدبلوماسية من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية، مؤكدا استمرار التواصل مع أمريكا وفرنسا، وكل القوى المؤثرة، ولاسيما الدول العربية والأوروبية، مع الحفاظ على هذا الضغط وتفعيله أكثر.
ولفت سلام إلى أن الحكومة اللبنانية بدأت العمل على خطة لإعادة الإعمار، بدءًا من البنية التحتية، حيث تم إجراء مسح للأضرار، وبدأ العمل الآن على توفير الإمكانات، وقد باشرت الحكومة التفاوض مع البنك الدولي، وتم حتى الآن تأمين مبلغ 325 مليون دولار.
وأكد استمرار المساعي لتأمين كل الأموال اللازمة للبنان، مشيرا إلى حاجة الجيش اللبناني للتعزيز من خلال المزيد من عمليات التطويع، لاسيما في ظل المسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقه، وأبرزها الانتشار في الجنوب وتوسيعه، وعلى الحدود الشمالية الشرقية، بالإضافة إلى مؤازرته للقوى الأمنية في الداخل، والعديد من المرافق العامة لاسيما المرفأ والمطار.