مسلمو فرنسا يحذرون من خطورة تصريحات رئيس الحكومة ضد المسلمين
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
استنكر مسجد باريس الكبير أمس الاثنين تصريحات رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال التي انتقد فيها ما أسماه بتصاعد "التغلغل الإسلاموي في فرنسا والدعوة إلى تطبيق الشريعة في المدارس".
وفي بيان نشره على صفحته بمنصة "إكس" شجب مسجد باريس الكبير "مثل هذا التعميم الذي يهدد بتشويه المكون الإسلامي في فرنسا، مما يعرض الوحدة الوطنية للخطر".
????????????????????????????????????????́ | La Grande Mosquée de Paris exprime sa plus vive préoccupation à la suite du discours du Premier ministre @GabrielAttal sur l'« entrisme islamiste » lors de sa récente visite à Viry-Châtillon. Elle déplore une généralisation qui risque de stigmatiser la… pic.twitter.com/6pR99PwCEL — Grande Mosquée de Paris (@mosqueedeparis) April 22, 2024
وخلال زيارته الأخيرة إلى منطقة "فيري تشاتشيون" جنوب باريس، تحدث أتال عن "مجموعات منظمة نوعا ما، تسعى إلى تنفيذ تغلغل إسلاموي"، ملمحا إلى عملية تسلل أيديولوجي متطرف داخل مؤسسات الدولة وخاصة في الوسط التعليمي، على حد قوله.
وطالب المسجد الكبير في بيانه بأن تكون مثل هذه الاتهامات مبنية على أدلة وحقائق ملموسة، حتى تؤخذ على أنها ذات مصداقية وترك التصريحات ذات الصبغة السياسية.
وعبر مسجد باريس الكبير عن مخاوفه من أن تؤدي مثل التصريحات إلى استهجان جزء من مكونات المجتمع الفرنسي، وأن يسهم في ضرب العيش المشترك في فرنسا.
هذا ودعا عميد مسجد باريس الكبير رئيس الوزراء والحكومة إلى تجنب مثل هذا النوع من الخطابات، لا سيما خلال هذه الفترة الانتخابية التي يتم فيها استخدام الإسلام والمسلمين كمطية للظفر بأصوات اليمين المتطرف.
ويرى مراقبون أن حملة العداء وتشويه الإسلام في فرنسا وراءها أهداف سياسية متعلقة بالانتخابات، وليس لأن الإسلام يشكل خطرا على علمانية الدولة كما يدعي مهاجموه.
ويذكر أنه عقب توليه وزارة التعليم بشهرين عام 2023، أعلن غابرييل أتال وهو شاذ جنسيا، حظر العباءة في المدارس الحكومية، وفي بداية 2024 تم تعيينه رئيسا للوزراء.
وتشهد فرنسا باستمرار، حملات عداء واسعة للإسلام والمسلمين، سياسيا وإعلاميا، حيث عمدت السلطات أكثر من مرة إلى إغلاق العديد من الجمعيات والمؤسسات الإسلامية.
ويذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شدد على ضرورة التعامل بحزم مع قرار منع ارتداء العباءة والقميص الطويل في المدارس الفرنسية. ودعا ماكرون خلال إحدى زيارته ثانوية في جنوب فرنسا إلى مساندة المدراء والمدرسين لمواجهة التحديات المرتبطة بالموضوع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فرنسا هجوم فرنسا مسلمين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مسجد باریس الکبیر فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
مباراة فرنسا وإسرائيل تنتهي في باريس بعد مخاوف من تكرار عنف أمستردام
(CNN)-- مع انتشار الآلاف من أفراد الأمن الإضافيين في شوارع باريس، وفرض "طوق مزدوج" من الإجراءات الأمنية حول الملعب الوطني، لم تجازف فرنسا في مباراة كرة القدم مع إسرائيل، الخميس.
فبعد مشاهد العنف المروعة في أمستردام الأسبوع الماضي مع اتهامات بـ "مطاردة" منظمة لليهود بعد أيام من الاضطرابات مع مشجعي النادي الإسرائيلي الزائر مكابي تل أبيب كانت العاصمة الفرنسية مصممة على تجنب تكرار ذلك.
ومع ذلك، كانت الأجواء في الملعب متوترة بشكل واضح، حيث أفادت وكالة أسوشيتد برس (AP) عن مشاجرة محدودة بين عدد صغير من المشجعين في المدرجات في وقت مبكر من المباراة.
وذكرت الوكالة أن الشجار اندلع في الجزء العلوي من المدرج خلف أحد الأهداف وتدخل الأمن بعد حوالي دقيقة واحدة.
وقال قائد شرطة باريس، لوران نونيز إنه تم نشر نحو 4000 شرطي و1600 فرد من أفراد الاستاد لمراقبة المباراة، مع وجود حوالي 2500 من هؤلاء الضباط حول الاستاد نفسه.
وذكرت قناة BFMTV المتعاونة مع شبكة CNN أن نهائي كأس فرنسا لكرة القدم العام الماضي شهد نشر حوالي 3000 شرطي و1400 موظف.
وكانت وحدة شرطة النخبة RAID موجودة داخل الأرض، وفقًا لوزير الداخلية الفرنسي حيث أنشئ "محيط أمني لمكافحة الإرهاب" حول الملعب لضمان إجراء فحصين منفصلين لبطاقات الهوية وتفتيش الحاضرين.