حل النزاعات وتقريب وجهات النظر.. محاور لقاء «تكالة» بأعيان الجبل الغربي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
التقى رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، بحضور مقرر المجلس أبوالقاسم دبرز، ورئيس اللجنة السياسية عبد العزيز احريبة، اليوم الثلاثاء، بمقر المجلس في طرابلس، مع مجلس أعيان وحكماء مدن الجبل وباطن الجبل.
وجرى خلال اللقاء مناقشة الدور الذي يقوم به مجلس الأعيان والحكماء في سبيل حل النزاعات وتقريب وجهات النظر بين الأطراف للوصول إلى حلول سلمية وتسوية اجتماعية تُحقق السلم والاستقرار في تلك المناطق.
كما ناقش اللقاء الوضع السياسي في البلاد وأسباب الجمود السياسي وكيفية الخروج من الأزمة وكيفية التعاطي مع الجهود الأممية بما يُحقق الاستقرار ويُحافظ على وحدة البلاد وأهداف ثورة السابع عشر من فبراير، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي بالمجلس الأعلى للدولة.
آخر تحديث: 23 أبريل 2024 - 20:10المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أعيان وحكماء الجبل الغربي المجلس الأعلى للدولة حل النزاعات محمد تكالة
إقرأ أيضاً:
الطفولة والأمومة: مبادرة قومية تشمل عدة محاور لمناهضة العنف ضد الأطفال
عقدت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، اجتماعا، مع وفد من هيئة انقاذ الطفولة، ضم ماتيو كابروتي مدير الهيئة، وياسر هشام مدير تطوير المشروعات، وأمنية غامري مدير السياسات، وهبة عزازي مستشار الحماية، والدكتور وائل عبدالرازق، الامين العام للمجلس القومي للطفولة والامومة، وذلك لبحث تعزيز التعاون فى ايجاد تدخلات عاجلة للتصدي للعنف ضد الأطفال وخاصة العنف بين الأقران.
وأكدت رئيسة المجلس، أن قضية العنف بين الأقران سواء الإيذاء النفسي أو الجسدي، باتت قضية ملحة لابد من العمل للقضاء عليها والتكاتف مع جميع الجهات المعنية لإيجاد حلول عاجلة لإنهائها، وعلى رأسها المؤسسات الدينية لما لها من دور دعوي وتوعوي مؤثر في تغيير ثقافة العنف ونشر قيم ومباديء التنشئة السليمة للأطفال، فضلا عن دور الأسرة المهم في تنشئة جيل سوي.
وأوضحت "السنباطي" أن المجلس يبحث آليات التدخل العاجل من خلال مبادرة قومية تعمل على عدة محاور أساسية أولها هو دعم الأطفال والنشء في مواجهة العنف وتشجيعهم على ثقافة الإبلاغ عنه وطلب المساندة والدعم، بالإضافة إلى دعم الأسرة في تنشئة الأطفال تنشئة متوازنة وآمنة، مع توفير دورات تدريبية وورش عمل متخصصة تؤهل الآباء والأمهات ومقدمي الرعاية والمقبلين على الزواج من حماية ورعاية الأطفال في جميع المراحل العمرية.
وأكدت أن هذه المبادرة ستدعم الأطفال الوافدين المقيمين في جمهورية مصر العربية، لافتة الى ان المجلس القومي للطفولة والأمومة يدعم كل طفل على أرض مصر.
ووجهت رئيسة المجلس بإعداد خطة عمل تنفيذية لهذه المبادرة تتضمن الأهداف والأنشطة ومؤشرات الأداء لإمكانية قياس الآثر من تنفيذها والتقييم المرحلي لها لضمان الاستدامة.
وأضافت "السنباطي" أن المجلس القومي للطفولة والأمومة يولي أهمية خاصة بمكافحة العنف ضد الأطفال عبر عقود من خلال ثلاث محاور يعمل عليها (محور الوقاية، الحماية، التدخل)، لافتة إلى إطلاق العديد من المبادرات التوعوية التي تناهض العنف وتدعم الأسرة وتزودها بالمعلومات اللازمة لتربية جيل متوازن نفسيا، كما يعمل على محور الحماية من خلال الإدارة العامة لنجدة الطفل ومساندة الأطفال المعرضين للخطر، والتدخل العاجل لحماية الأطفال وتقديم كافة سبل الدعم اللازم سواء الدعم النفسي أو القانوني.
وأعربت "السنباطي" عن تطلعاتها لمواصلة المزيد من العمل مع هيئة انقاذ الطفولة لتعزيز حماية حقول الطفل، استكمالا للتعاون المثمر في عدد من المجالات.