مدير "المرصد المصري للصحافة والإعلام": تصوير جنازات المشاهير والمؤثّرين حدث مهم لذاكرة الأمة ولكن بضوابط مُعيّنة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال أشرف عباس المدير التنفيذي لمؤسسة المرصد المصري للصحافة والإعلام، ومسؤول ملف مهنية الإعلام بالمؤسسة، إن المسؤولية الأولى في تغطية الجنازات ومراسم عزاء المشاهير والشخصيات العامة، يعود في المقام الأول في رؤساء التحرير ومديريّ المؤسسات الصحفية والمواقع الإلكترونية.
وأضاف في تصريحات لـ "الفجر"، أن المسؤولية الأولى تعود على الصحفيين، قبل أن تكون مسؤولية نقابة الصحفيين والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وقبل أن نطالبهم بوضع معايير للتغطية.
أزمة حقيقية
وأكد "عباس" وجود أزمة حقيقية في تصوير وتغطية المناسبات الخاصة بالمشاهير، صحفيًا، سواءً كانت جنازات، أو حفلات، أو أفراح، أو مراسم عزاء، السبب الرئيسي فيها الباحثين عن “التريند” أو “الريتش”، وتحقيق المشاهدات والأرباح، دون النظر إلى أي معايير مهنية، أو أخلاقية، أو إنسانية.
وتابع: "لدينا العشرات من القوانين والأكواد ومواثيق الشرف، التي تنظّم التغطية المهنية والأخلاقية، ولكن لا يتم الالتفات إليها أو تطبيقها، يجب أن نعمل على تنظيم تدريبات للصحفيين على تغطية تلك الأحداث الخاصة؛ ففي حال تغطية الجنازات، يجب أن يتم وضع ضوابط محددة للتغطية، وأماكن لا يجوز دخولها، مثل المقابر، وسيارات الإسعاف، وغيرها من الأماكن التي تحمل خصوصية لأهل المتوفي".
مطالب للصحفيين والمؤسسات
وطالب “عباس” من الصحفيين، التوقّف عن التكالب على المشاهير، واعتبارهم فرائس يجب اغتنامها في لحظات الضعف، مؤكدًا أن تصوير جنازات المشاهير والمؤثّرين حدث مهم لذاكرة الأمة، ولكن يجب قبل التفكير في الصورة الصحفية، التفكير في المعايير المهنية والأخلاقية والإنسانية.
وطالب “عباس”، المؤسسات الصحفية، عدم الدفع بالصحفيين أصحاب الخبرة القليلة، أو من لم يحصل على تدريبات كافية، في تغطية جنازات ومراسم عزاء المشاهير؛ لأنهم عادةً ما يقعوا في أخطاء تُعرّض أمنهم الشخصي للخطر.
الخلط بين الصحافة والسوشيال ميديا
واستنكر “عباس” الخلط بين الصحافة، وصفحات السوشيال ميديا، و"اليوتيوبرز" أو "البلوجرز"، وبين المواطن العادي أيضًا؛ ففي لحظة واحدة لا يمكن التمييز بين أيٍ منهم.
واقترح وضع مجموعة من المقترحات التي يمكن العمل بها للتمييز بينهم، أبرزها وضع شارة أو ارتداء “فيست” يُكتب عليه كلمة “صحفي” واسم المؤسسة الصحفية، كما يحدث في تغطية المباريات، وذلك يكون بتنسيق بين النقابات المهنية بعضها البعض.
دور الصحافة في تغطية الأحداث الهامة
وأكد ضرورة أن يعي الجميع أن يعي أن دور الصحافة في تغطية الأحداث الهامة، مثل الجنازات، هو نوع من أنواع التأريخ والأرشفة والتوثيق، وليس معنى حدوث أخطاء أن يكون مبررًا للاعتداء على الصحفيين أو إهانتهم، وأن الصحافة مهنة تحترم نفسها وتحترم المجتمع.
وتابع: “أرى أنه من الظُلم تحميل نقابة الصحفيين المسؤولية كاملة، أو إلقاء اللوم عليها، في ظل تعدد الآلاف من المنصّات، والتي اعتبرها القانون منصات إعلامية، وهي ليس لها علاقة بالعمل الصحفي والإعلامي، بجانب المئات من الصحف والمواقع الإخبارية، التي لا تخضع لقانون النقابة أو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المرصد المصري المرصد المصري للصحافة فی تغطیة
إقرأ أيضاً:
دعوة الجمهور للالتزام بضوابط أنظمة المراقبة في المنازل
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة محمد بن راشد: لا تبطئ أبداً الإمارات: آثار خطيرة لقرار إسرائيل حظر عمل «الأونروا»دعت القيادة العامة لشرطة أبوظبي ومركز المتابعة والتحكم الجمهور إلى ضرورة الالتزام بالضوابط والتدابير الوقائية عند تركيب أنظمة المراقبة والتحكم في المنازل «كاميرات المراقبة» تحت شعار «كن مطمئناً».
وتتضمن الضوابط اختيار شركة مرخصة من قبل الجهات المتخصصة في مجال تركيب وصيانة أنظمة المراقبة المرئية، واختيار نوع الكاميرات التي تدعم خاصية ربط النظام بالهواتف الذكية، وتوفر خاصية الرؤية الليلية واستخدام خاصية كاشف الحركة في الكاميرات، وتحديد نطاق الرؤية للكاميرا لالتقاط أفضل صورة للمنطقة المراد تغطيتها، والحفاظ على خصوصية وسرية اسم المستخدم، والحرص على التغيير المستمر للرقم السري الخاص بالنظام، وتجنب مشاركته مع الآخرين، وصيانة الأجهزة بشكل دوري، بما يضمن استمرارية وفعالية عمل النظام.
وأوضحت أن كاميرات المراقبة المرئية هي أجهزة تقوم بالتقاط الصور وتسجيل الفيديوهات لمناطق معينة لغاية الرصد والمراقبة وتسجيل الأحداث، وتستخدم في المنازل لتوفير بيئة أكثر أماناً في أماكن مستوى التغطية في المنازل.
ونصحت باختيار الموقع المناسب لتركيب الكاميرات بما لا يتعارض مع الخصوصية، وذلك نظراً الاختلاف تصميم وطبيعة كل منزل، وتباين عدد السكان بين منزل وآخر، لافتة إلى أهم خمس مناطق يمكن اختيارها عند تركيب أنظمة المراقبة (الكاميرات) للتغطية في المنازل، وهي مداخل ومخارج المنزل، ومواقف المركبات، والمخازن، وأماكن لعب الأطفال، والسور الخارجي.
وحثت على ضرورة الالتزام التام بعدم نشر أي مادة فيلمية تسجيلية أو صورة ملتقطة من نظام المراقبة المرئية، عبر أي وسيلة كانت (من وسائل التواصل الاجتماعي أو غيرها)، وأهمية حفظ النظام في مكان آمن يصعب العبث فيه، وتجنب تغطية الأماكن الخاصة في المنزل مع مراعاة خصوصية المنازل المحيطة، وذلك على اعتبار أن الأمان نعمة يستحقها كل البشر.