اجتياح بري و10 آلاف صاروخ.. هذه خطط الاحتلال لمواجهة حزب الله
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تحدث خبير عسكري لبناني عن خطط الاحتلال الإسرائيلي لمواجهة حزب الله، في ظل تصاعد حدة الاشتباك بين الجانبين منذ ستة أشهر.
وقال الخبير العسكري العميد ناجي ملاعب إنّ "تل أبيب تحاول إرسال تحذيرات دبلوماسية عالية إلى بيروت، لكنها لن تستطيع البدء في عملية عسكرية في الجبهة الشمالية، قبل أن تحسم عمليتها في قطاع غزة".
وأضاف ملاعب في مقابلة تلفزيونية، أن "معركة الحسم ضد حزب الله قادمة، بعد تجاوز العوائق التي تواجه تل أبيب، وأهمها العوائق اللوجستية"، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي رصد 5 مليارات دولار لصواريخ القبة الحديدية، أي حوالي 10 آلاف صاروخ، تعزيزا واستباقا لأي رد على حزب الله.
وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي يخشى تكرار هجوم السابع من أكتوبر، من قبل قوة "الرضوان" التابعة لحزب الله، وبالتالي يريد "تنظيف الأرض وحسم المعركة، والدخول إلى الأراض اللبنانية".
ولفت إلى أن الاحتلال يحاول استطلاع الأرض، ويسعى إلى عملية برية بالتزامن مع عملية ثانية في الجولان، مؤكدا أن حزب الله يمتلك قدرات تستطيع التشويش على الردارات الإسرائيلية، كي لا تتمكن من رصد المسيرات التابعة له.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية لبناني الاحتلال حزب الله لبنان حزب الله الاحتلال الحرب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله يستهدف مقر وزارة الحرب الصهيونية في تل أبيب وقاعدة لوجستية في نهاريا وقيادة راميم
الثورة/ متابعات
واصل حزب الله اللبناني أمس عملياته العسكرية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب.. مستهدفاً المزيد من تجمعات قوات العدو الصهيوني ومواقعه وقواعده العسكرية ومستعمراته، مُحققاً فيها إصابات مباشرة.
وأعلن حزب الله اللبناني مساء أمس عن مهاجمة عدد من المواقع والقواعد العسكرية الصهيونية بالمُسيّرات والصواريخ النوعية وأنها استهدفت لأول مرة قاعدة الكرياه (مقر وزارة الحرب الإسرائيلية وهيئة الأركان وغرفة إدارة الحرب وهيئة السيطرة الحربية) في تل أبيب، وذلك بمسيّرات انقضاضية نوعية.
واستهدف مجاهدو المُقاومة بعد ظهر أمس الأربعاء، قاعدة لوجستية للفرقة 146 في جيش العدو الصهيوني (شمال بلدة الشيخ دنون) شرقي مدينة نهاريا، بصليةٍ صاروخية.
كما استهدف مجاهدو المُقاومة بعد ظهر أمس مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين، بصليةٍ صاروخية.ومقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين، بصليةٍ صاروخية.
وشنّت المُقاومة الإسلاميّة، هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة، على قاعدة عاموس (قاعدة تشكيل النقل في المنطقة الشماليّة، ومحور مركزي في جهوزيّة شعبة التكنولوجيا)، تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 55 كلم، غرب مدينة العفولة، وأصابت أهدافها بدقّة.
وأكد حزب الله أنه هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
وكان الإعلام الحربي لحزب الله، نشر أمس الأربعاء، مشاهد من عملية استهداف قاعدة “تل نوف” الجوّية التابعة لجيش العدوّ “الإسرائيلي” .
إلى ذلك أفادت وسائل إعلام عبرية، بمقتل 7 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين في حادث صعب جنوب لبنان، لكنها قالت أن الحادث وقع نتيجة انهيار مبنى بإحدى قرى جنوب لبنان. فيما أعلن جيش الاحتلال إصابة 3 جنود خلال الساعات الـ24 الماضية.
ويواجه جيش الاحتلال اتهامات محلية بإخفاء حصيلة خسائره البشرية ضمن حرب نفسية وحفاظا على معنويات جنوده .
ويصعّد الاحتلال عدوانه على لبنان منذ سبتمبر، ما أدى إلى استشهاد وجرح الآلاف، وسط أزمة نزوح واسعة لا سيما من جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 6 أشخاص وإصابة 15، إثر غارة إصهيونية على دوحة عرمون، في جبل لبنان فجر أمس، واستهدفت مسيّرة إسرائيلية أحد المباني في المنطقة، وأطلقت صواريخ باتجاه مبنى يقطنه نازحون، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات، بالإضافة إلى أضرار مادية واسعة.
وشنّت الطائرات الإسرائيلية غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، مستهدفة أحياء من منطقتي حارة حريك والغبيري، وتسببت الغارات في دمار واسع بالمباني المستهدفة والمواقع المحيطة بها.