بعد تصدرها التريند.. تعرف على آخر أعمال شريهان
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تصدر اسم النجمة شريهان محركات البحث جوجل خلال الساعات الماضية، وذلك بعدما احتفلت بعيد ميلاد ابنتها لولوة، حيث شاركت جمهورها ومحبيها صورة تجمعها بها على حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام" وعلقت قائلة: "ابنتي الرائعة.. حماك الله من كل سوء، وجعلك الله سعيدة وبخير وصحة وسلام، راضية مرضية وقرّة عين لي ولشقيقتك تالية القرآن الكريم، كل عيد ميلاد حبيبتي وانتى بخير سعيدة صادقة قوية ناجحة، محققة ذاتك ومرتاحة البال، ربك سبحانه وتعالي ووالدك راضي عَنك، أما أنا فقلبي دقاته تنطق بحروف اسمك لأحيا كل يوم من جديد، قلبي راضي عنك ليوم الدين ومتشرف وفخور بيكي وكل ما أتمناه أن أراكي أسعد وأنجح بنات الدنيا".
ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية اخر اعمال شريهان..
فيلم «العشق والدم»
وكان اخر اعمال شريهان هو فيلم «العشق والدم» الذي عرض في 2002 مع المخرج أشرف فهمي، وبطولة محمد رياض وفاروق الفيشاوي، تدور أحداث الفيلم في إحدى قرى الصعيد، تتزوج نوارة من دردير، الذي يعمل في الحفر والتنفيب عن الآثار، ويحبان بعضهما منذ الطفولة، في ليلة الزفاف، يصاب دردير بعجز جنسي، يعود نعمان الذي يعمل في البحر، يدفعه الحنين إلى نوارة التي يحبها منذ الطفولة، يحاول اغتصاب نوارة لكن تهرب منه، تسعى نوارة إلى أن تحمل من زوجها دردير، يكتشف نعمان في منزله بدروم ملئ بالآثار المسروقة. فيزيد من إلحاحه على نوارة كي تتزوجه، يشاع في القرية أن هناك علاقة آثمة بين نوارة ونعمان، بينما يكتشف دردير الثروة الموجودة في البدروم، وتلحق به نوارة، يطاردهما أهل القرية، ويلقون بالمشاعل داخل المنزلن ويموت الزوجان محترقين.
مسرحية "كوكو شانيل"
وايضا مسرحية "كوكو شانيل" التي عادت بها لجمهورها بعد غياب، وكانت شريهان عادت لجمهورها بعد غياب نحو 20 عاما بمسرحية "كوكو شانيل" التي عرضت عبر منصة "شاهد vip" عام 2021، من بطولة شريهان، سمر مرسي، إنجي وجدان، هاني عادل، تامر حبيب وغيرهم نخبة من نجوم الفن. المسرحية من إخراج هادي الباجوري، ومسرحية "كوكو شانيل" من تأليف مدحت العدل، وإخراج هادي الباجوري، وتجسد شريهان في هذه المسرحية شخصية كوكو شانيل، صاحبة الاسم اللامع في عالم الأزياء، والتي رغم شهرتها الكبيرة كانت بدايتها متواضعة، فهي ولدت في منزل فقير، وبعد وفاة والدتها تم إرسالها إلى دار للأيتام، وبدأ العمل على المسرحية قبل 5 سنوات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شريهان کوکو شانیل
إقرأ أيضاً:
الدور المصري الذي لا غنى عنه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كعادتها، لا تحتاج مصر إلى أن ترفع صوتها أو تستعرض قوتها، فهي تمارس نفوذها بصمت، ولكن بفعالية لا تخطئها عين. الدور المصري في تسليم الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس لم يكن مجرد "وساطة"، بل كان بمثابة العمود الفقري لعملية التبادل بين الجانبين. القاهرة لم تكن مجرد ممر آمن للرهائن المفرج عنهم، بل كانت الضامن الأساسي لتنفيذ الاتفاق، بما تمتلكه من ثقل سياسي وعلاقات متشابكة مع كل الأطراف المعنية.
بحسب المعلومات، فإن الاتفاق تضمن تسليم قوائم الرهائن الإسرائيليين عبر الوسطاء، وعلى رأسهم الجانب المصري، الذي تكفل بنقلهم إلى الأراضي المصرية، حيث تسلمهم الصليب الأحمر الدولي قبل عبورهم إلى إسرائيل عبر معبر العوجا. وهذا السيناريو ليس جديدًا، بل هو امتداد لدور مصري تاريخي في هذا الملف، فلطالما كانت القاهرة لاعبًا لا يمكن تجاوزه في أي مفاوضات تتعلق بقطاع غزة.
ما يلفت الانتباه أن العلم المصري كان حاضرًا في مراسم التسليم في خان يونس، وهو ليس مجرد تفصيل بروتوكولي، بل رسالة واضحة بأن مصر هي ركيزة الاستقرار في المنطقة، وصاحبة اليد الطولى في هندسة التوازنات الدقيقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
لكن رغم هذه الجهود، تظل الأوضاع متوترة على الأرض.. إسرائيل، كعادتها، تتعامل بمنطق القوة، مهددةً باستئناف العمليات العسكرية إذا لم تلتزم حماس بشروط التهدئة، فيما تشترط الأخيرة إدخال شاحنات المساعدات إلى شمال القطاع قبل الإفراج عن دفعات جديدة من الرهائن. وفي هذه المعادلة المعقدة، تتواصل جهود مصر وقطر لمنع انهيار الهدنة، وسط مراوغات إسرائيلية وابتزاز سياسي واضح.
القاهرة، التي تقود المشهد بهدوء، قدمت رؤية متكاملة للخروج من الأزمة، تبدأ بوقف إطلاق النار، مرورًا بتبادل الأسرى والرهائن، وانتهاءً بفتح ملف إعادة الإعمار. هذه المفاوضات الشاقة امتدت لأكثر من 15 شهرًا، وأسفرت في النهاية عن هذا الاتفاق.
وفيما تواصل إسرائيل محاولاتها للتمسك بمحور فيلادلفيا (صلاح الدين) حتى نهاية العام، تزداد المخاوف من أن تكون هذه مجرد خطوة ضمن مخطط أوسع للسيطرة على القطاع بالكامل. كل هذا يجري وسط تصعيد خطير في الضفة الغربية، حيث تسير إسرائيل على خطى ممنهجة لتعزيز احتلالها، غير عابئة بأي جهود دولية لإحلال السلام.
وسط هذا المشهد المعقد، يترقب الجميع القمة العربية الطارئة التى تُعقد اليوم بالقاهرة، فى انتظار الإعلان عن موقف عربي موحد وحاسم. أما الولايات المتحدة، فتمارس ازدواجية معتادة، حيث يتحدث ترامب عن أن قرار وقف إطلاق النار "شأن إسرائيلي"، وكأن الفلسطينيين ليسوا جزءًا من المعادلة!
ما هو واضح أن الأمور تتجه نحو مزيد من التعقيد، فالإسرائيليون لا يزالون يتعاملون بعقلية القوة الغاشمة، والفلسطينيون يدفعون الثمن، فيما يعمل العرب، وعلى رأسهم مصر، على أن يحافظوا على الحد الأدنى من الاستقرار وسط بحر هائج من الصراعات والمصالح المتضاربة. لكن إلى متى سيستمر هذا الوضع؟ هذا هو السؤال الذي لا يملك أحد الإجابة عليه حتى الآن فى ظل الدعم الأمريكى غير المحدود للعنجهية الإسرائيلية!