«علي» يصنع مبردات المياه بإمكانيات ضعيفة وخامات محلية: شجع منتج بلدك
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
بإمكانيات ضعيفة للغاية يتحدى علي عبده الظروف ويكافح رفقة شركائه في المحل الصغير الذي قاموا بتأجيره لإدارة مشروعهم، يقف «علي» صاحب الـ33 عاماً مبتسماً داخل مقر عمله في شارع بورسعيد بمحافظة القاهرة، يستند على أصدقائه وشركائه الذين يدعمونه بمجودهم داخل الورشة التي يتعامل معها على أنها مصنع صغير في بداية تأسيسه، يصنع مبردات المياه التي تتواجد في الشوارع.
يمارس عمله بكل إخلاص، يعتز بمهنته التي لم يعمل سوى غيرها منذ نعومة أظافره، يشتد عوده يوما بعد يوم ليقرر أن يستقل بموهبته في هذا المجال الذي يحتاج تكاليف باهظة وإمكانيات عالية لإنتاج منتج يليق بموهبته، يقوم بتعويض الماكينات المتواجدة في المصانع، بطرق بدائية وعلى يديه يقوم بتقطيع مجسم مبرد المياه، رغم صعوبة ومشقة هذا العمل إلا أنه يجد متعته في هذه المشقة.
شجع المنتج المحلي«بشجع بلدي وبشتغل بمنتجات محلية» يعتمد «علي» في تصنيعه للمبردات على خامات مصرية، عنصر واحد فقط بسبب عدم تصنيعه في مصر يضطر لاستخدام المستورد، يرى أن استخدامه للمنتجات المحلية يضيف للمنتج ولا يقلل عكس ما يعتقد البعض.
«شغلي أغلبه صدقة جارية بحاول أشارك في الخير» رغم قلة الإمكانيات واحتياجه للأموال بشكل كبير، إلا أنه يرى أن من كرم الله أنه أنعم عليه بهذه المهنة، نسبة كبيرة من الزبائن التي تطلب منه مبردات المياه، تكون لصالح صدقات جارية، ينتهز الفرصة ويحاول يشارك في الخير بطريقة تتناسب احتياجاته المادية، يقوم بعمل تخفيض في سعر المبرد ويحتسب فارق التكلفة في ميزان حسناته عند الله، ومع كل مرة يفعل هذا الأمر، تفتح له أبواب الرزق بشكل أكبر، وبدون أي مقدمات تنهال عليه الزبائن.
مع كل يوم جديد تزداد عزيمة «علي» في التطوير من مشروعه، ويحلم أن يطور ورشته الصغيره ويمدها بإمكانيات حديثة ليستطيع المنافسة في السوق بمنتج مصنوع من خامات مصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صدقة جارية منتجات محلية مصر بورسعيد
إقرأ أيضاً:
قبل وقف إطلاق النار ما الذي يقوم به حزب الله؟.. معاريف تُجيب
أفاد مصدر أمني لـ"معاريف" أن "حزب الله يفرغ مستودعاته تمهيدا لاتفاق وقف النار". وأضاف المصدر أن "حزب الله يعمل على إطلاق أكبر عدد من الصواريخ قبل الاتفاق". وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن إطلاق 200 صاروخ منذ صباح اليوم من لبنان تجاه شمال ووسط إسرائيل.