تصل إلى 41 درجة.. كيف يتجنب طلاب المدارس مخاطر ذروة الموجة الحارة غدا؟
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
موجة حارة تشهدها البلاد لتأثرها بمنخفض صحراوي تسبب في ارتفاع درجات الحرارة في مختلف المناطق، وأيضا نشاط للرياح المصاحبة للرمال والأتربة، وفقا لما كشفته هيئة الأرصاد في بيان؛ الأمر الذي يجعل حالة القلق تسيطر على طلاب المدارس، ما يجعلهم يبحثون عن كيفية التعامل مع حالة الطقس في الموجة الحارة.
تكون ذروة الارتفاع في الموجة الحارة، غدا الأربعاء، حيث تصل درجة الحرارة في محافظة القاهرة 40 درجة مئوية، وقد تتجاوز الـ40 درجة مئوية على محافظات جنوب الصعيد، بالإضافة إلى أن يصاحبها نشاط رياح على كل مناطق الجمهورية، تكون مثيرة للرمال والأتربة على مناطق القطاع الغربي من الجمهورية والسواحل الشمالية الغربية، الأمر الذي يؤدي إلى تدهور في مستوى الرؤية الأفقية.
لتعامل طلاب المدارس مع الموجة الحارة، قال الدكتور محمود القياتي، عضو هيئة الأرصاد الجوية في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن البلاد تتعرض لموجة شديدة الحرارة تؤثر على كل أنحاء الجمهورية تصل معها العظمي غدا إلى 40 درجة مئوية، لذلك يجب على طلاب المدارس بعد خروجهم مع فترة الذروة من اليوم الذي يتم فيه تسجيل درجة حرارة في فترة الظهيرة تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس قدر الإمكان وارتداء غطاء واقي على الرأس للوقاية من أشعة الشمس وأيضا يجب شرب كميات كبيرة من المياة والسوائل وذلك منعا لحدوث الإجهاد الحراري، ويجب على الطلاب الذين يعيشون في نطاق غرب الجمهورية أو السواحل الشمالية الغربية توخي الحذر التام ويجب لمرضى الحساسية ارتداء الكمامات لتجنب مخاطر الرمال والأتربة على هذه المناطق.
موعد تحسن الطقستبدأ درجات الحرارة في الانخفاض بالشكل التدريجي، صباح يوم الخميس، حيث تكون درجات الحرارة مشابهة لدرجات الحرارة اليوم الثلاثاء، ولكن في مساء يوم الخميس تبدأ مسار الكتل الهوائية في التغيير، كما أن يكون هناك فرص لتساقط الأمطار الرعدية على جنوب سلاسل جبال البحر الأحمر ويبدأ التحسن في الأحوال الجوية يوم الجمعة، ويعود الطقس إلى حالة الاستقرار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموجة الحارة الطقس الأمطار الرعدية الأحوال الجوية الموجة الحارة طلاب المدارس
إقرأ أيضاً:
إشادة واسعة بتنظيم جامعة أسيوط لملتقى قادة اتحادات طلاب الجمهورية الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد المشاركون في ملتقى "قادة اتحادات طلاب جامعات الجمهورية الجديدة.. مصر 2030" بالدور الرائد الذي لعبته جامعة أسيوط في تنظيم واستضافة الفعالية، التي عُقدت خلال الفترة من 10 إلى 12 فبراير، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط.
وأكد المشاركون أن الملتقى شكَّل منصة مهمة لتعزيز التواصل بين اتحادات طلاب الجامعات المصرية، وتنمية مهاراتهم القيادية، في إطار رؤية مصر 2030 لدعم الشباب وتأهيلهم للمستقبل.
وشهد الملتقى، الذي استضافته قاعة الأستاذ الدكتور محمد رأفت بالمبنى الإداري للجامعة، مشاركة واسعة من ممثلي اتحادات طلاب 28 جامعة حكومية ومعهداً مصرياً، حيث هدف إلى إعداد جيل واعٍ من القيادات الطلابية، وتعزيز قيم التعاون والعمل الجماعي بين رؤساء ونواب اتحادات الجامعات.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن الجامعة تضع دعم الطلاب وتنمية مهاراتهم في مقدمة أولوياتها، مشيرًا إلى أن هذا الملتقى يُعد خطوة مهمة نحو تأهيل الطلاب للمشاركة الفعالة في بناء مستقبل الوطن.
ونُظِّم الملتقى بالتعاون بين اتحاد طلاب جامعة أسيوط، وأسرة "طلاب من أجل مصر"، وإدارة الاتحادات الطلابية بالإدارة العامة لرعاية الطلاب، تحت إشراف الدكتور أحمد عبدالمولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية، والدكتورة مديحة درويش، منسق عام الأنشطة الطلابية، والدكتور هيثم إبراهيم، مدير عام رعاية الطلاب. كما لعب الطلاب مارتن ناصر، أمين الملتقى ورئيس اتحاد طلاب جامعة أسيوط، وصلاح النديم، أمين مساعد الملتقى ونائب رئيس الاتحاد، بمشاركة وإشراف الأستاذ محمد سيد، والأستاذة داليا شوبك بإلادارة العامة لرعاية الطلاب جامعة أسيوط.
وتضمنت فعاليات الملتقى عددًا من الندوات والمحاضرات، كان أبرزها محاضرة ألقاها فضيلة الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، تحت عنوان "العلم وأثره في بناء الوعي"، إضافةً إلى لقاءات مع نخبة من الشخصيات العامة والقيادات الطلابية، والتي ناقشت دور الاتحادات الطلابية في تنمية الوعي المجتمعي وصقل المهارات القيادية.
واختتمت الفعاليات بحفل تنصيب اتحاد طلاب جامعة أسيوط الجديد، وسط إشادة واسعة من الحاضرين بالدور الذي يلعبه الاتحاد في دعم زملائه الطلاب وتمثيلهم داخل الجامعة وخارجها.
وقد لاقى الملتقى استحسانًا كبيرًا من المشاركين الذين أشادوا بجهود جامعة أسيوط في تنظيمه، مؤكدين أنه وفر بيئة مثالية للحوار وتبادل الخبرات بين طلاب الجامعات المختلفة، وساهم في تعزيز دور الاتحادات الطلابية في تحقيق التنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية 2030 في تمكين الشباب وإعدادهم لتحمل المسؤولية والمشاركة الفعالة في بناء المجتمع.