«أبوظبي للزراعة» تنظم مؤتمر تعزيز أنظمة الرقابة للحد من مخاطر الغش الغذائي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
يواصل مؤتمر تعزيز أنظمة الرقابة للحد من مخاطر الغش الغذائي الذي تنظمه هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، فعالياته حتى 24 إبريل 2024، في أبوظبي، بهدف مكافحة الغش الغذائي في منطقة الخليج العربي، ورفع الوعي بمخاطره، وتسهيل تبادل المعرفة لتعزيز مستوى السلامة الغذائية.
يُعقَد المؤتمر تحت شعار «معاً لمكافحة الغش في الغذاء» بمشاركة ممثّلين عن الجهات الرقابية في دول مجلس التعاون الخليجي، وخبراء من الجهات الرقابية العالمية الرائدة في مجال مكافحة الغش الغذائي والمنظمات الدولية، وممثّلين عن الجهات الرقابية على مستوى دولة الإمارات، وممثّلين عن القطاع الخاص من منتجين ومصنّعين ومنشآت غذائية.
يهدف المؤتمر إلى استعراض أفضل الممارسات والتطوُّرات العالمية في مجال مكافحة الغش الغذائي، ومناقشة طرق تنفيذ إجراءات مكافحة الغش في الأغذية على المستوى الوطني، وتبادل المعلومات والخبرات بين الجهات المشاركة في مجال إجراءات الكشف عن حالات الغش الغذائي، وكيفية التحقُّق من الممارسات الاحتيالية، وتقييم أثر ممارسات الغش الغذائي على سلاسل الإمدادات الغذائية لتحديد التدابير اللازمة لمكافحة هذه الممارسات، إضافة إلى تطوير أنظمة الإنذار المبكِّر وإدارة المخاطر، والكشف عن حالات الغش في الأغذية، والتنبُّؤ بها وتقييمها، وزيادة التوعية بالمخاطر التي يتعرَّض لها المستهلكون وقطاع الأغذية بسبب الغش الغذائي.
ويعدُّ المؤتمر فرصة لتبادل أفضل الممارسات العالمية في مجال مكافحة الغش الغذائي، والإسهام في تعزيز التعاون بين الجهات الرقابية في الدولة، ودول مجلس التعاون الخليجي، ما يدعم جهود تعزيز الأمن الغذائي، وتحقيق الريادة العالمية في هذا المجال.
وأكَّدت الدكتورة مريم حارب السويدي، نائب المدير العام للشؤون التشغيلية في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، أهمية المؤتمر لاستعراض أحدث الممارسات والتطوُّرات العالمية في مجال مكافحة الغش الغذائي وتبادلها، وتطوير مسارٍ للعمل الجماعي المحلي والإقليمي، لرصد ممارسات الغش الغذائي ومكافحتها عبر جميع مراحل السلسلة الغذائية.
أخبار ذات صلةوقالت: «إنَّ هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية تعمل حالياً على تنفيذ خطة شاملة لتطوير استراتيجية مكافحة الغش الغذائي لجميع مراحل السلسلة الغذائية في إمارة أبوظبي، وهو ما يتطلَّب تكثيف الجهود الوطنية والتعاون والتنسيق والتكامل بين مختلف الهيئات الرقابية في الدولة، وأصحاب العلاقة من المنتجين والمصنّعين والمنشآت الغذائية والمستهلكين، لحماية المجتمع، ودعم الممارسات العادلة في تجارة الأغذية».
وأضافت: «يؤكِّد تنظيم الهيئة لهذا المؤتمر الدولي التزامها بتعزيز سلامة الغذاء، وحماية المستهلكين من مخاطر الغش الغذائي، بالعمل على تكثيف التعاون مع مختلف الجهات المعنية، وتطوير أنظمة الرقابة على الغذاء، فالمؤتمر يوفِّر منصة حوارية مهمة لجميع الجهات الفاعلة في قطاع الأغذية في دول مجلس التعاون الخليجي، لمناقشة تحديات الغش الغذائي العالمية، وتبادل أفضل الممارسات لحماية المستهلكين والمنشآت من الوقوع ضحية له، والحد من انتشاره. ويوفِّر فرصة مثالية لتحديد الممارسات الاحتيالية ومكافحتها بفاعلية، وتبادل الخبرات والتعاون بين المشاركين».
وتنظِّم هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، على هامش المؤتمر، معرضاً لأحدث التقنيات المستخدَمة في الكشف عن الغش الغذائي. ويقدِّم خبراء الهيئة أوراقَ عملٍ وعروضاً تقديميةً عدة في المؤتمر عن جهود الهيئة في مجال مكافحة الغش الغذائي.
وتحرص هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية على دعم الجهود الرامية إلى مكافحة الغش في الأغذية من خلال المشاركة في الفعاليات العالمية ذات الصلة، وتكثيف جهودها الرقابية على المواد الغذائية المستوردة عبر منافذ البيع، مع توعية المستهلكين بممارسات الغش الغذائي، وكيفية التعامل معها والإبلاغ عنها، في إطار مساعيها للحفاظ على سلامة الأغذية، وتعزيز ثقة المستهلك بسلامة السلسلة الغذائية، وتحقيق الريادة العالمية في الأمن الغذائي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية الغش أبوظبي للزراعة هیئة أبوظبی للزراعة والسلامة الغذائیة الجهات الرقابیة العالمیة فی الغش فی
إقرأ أيضاً:
الأول بعد الأسد .. ماذا ينتظر السوريون من مؤتمر بروكسل للمانحين؟
سرايا - تشارك الحكومة السورية المؤقتة اليوم الاثنين في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا التي تواجه مشاكل إنسانية خطيرة وانتقالا سياسيا تشوبه الضبابية بعد سقوط بشار الأسد.
ويستضيف الاتحاد الأوروبي المؤتمر في بروكسل منذ عام 2017، لكنه كان ينعقد بدون مشاركة حكومة الأسد الذي اتهمه الاتحاد الأوروبي بارتكاب "أعمال وحشية" خلال الحرب الأهلية في سوريا منذ 2011.
وبعد الإطاحة بالأسد في ديسمبر الماضي يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، على الرغم من المخاوف بشأن أعمال العنف التي أسفرت عن سقوط قتلى هذا الشهر والتي وضعت الحكام الجدد في مواجهة الموالين للأسد.
وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".
لكنها قالت إنه أيضا "وقت للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 مارس لدمج قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.
ويرغب مسؤولو الاتحاد الأوروبي في التواصل مع الحكام الجدد طالما التزموا بتعهداتهم بجعل عملية الانتقال "شاملة وسلمية".
ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.
ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن المؤتمر مهم بشكل خاص لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية.
وأسفر مؤتمر العام الماضي عن تعهدات بتقديم 7.5 مليار يورو (8.1 مليار دولار) في شكل منح وقروض، مع تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 2.12 مليار يورو في عامي 2024 و2025.
ووفقا للاتحاد الأوروبي، يحتاج نحو 16.5 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية، منهم 12.9 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية.
وسوم: #قيادة#ترامب#سوريا#اليوم#الحكومة#الدولة#الوزراء#الرئيس
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-03-2025 09:03 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية