الجيش السوداني: المسيّرات التي استهدفت مقر الفرقة الثالثة بشندي تم تدميرها دون أضرار
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
بحسب بيان صادر عن الإعلام العسكري أفادت غرف السيطرة والرصد بقدوم طائرة مسيرة من اتجاه الجنوب إلى الشمال تم تنوير جهات الاختصاص بذلك.
شندي: التغيير
قالت قيادة الفرقة الثالثة مشاة التابعة للجيش السوداني بمدينة شندي إن المسيّرات التي استهدفت مقرها تم تدمير عبواتها المتفجرة وسقطت أجزاء منها حول مباني المطار الملحق بالفرقة دون أن تتسبب في أضرار أو إصابات بالأرواح والمعدات.
وكانت الدفاعات الجوية للجيش السوداني بمدينة شندي قد أسقطت، الثلاثاء، 4 مسيرات استهدفت الفرقة الثالثة مشاة للجيش بمدينة شندي.
وووفقاً لمصادر (التغيير) استهدفت المسيرة الأولى محيط المهبط الجوي للجيش بالفرقة الثالثة مشاة بمدينة شندي بالقرب من منطقة الشقالوة ولم تخلف أي أضرار، فيما أسقطت المضادات الأرضية مسيرتين أيضاً الثانية داخل الفرقة والثالثة خارج مقر الفرقة الثالثة بشندي.
وبحسب بيان صادر عن الإعلام العسكري أفادت غرف السيطرة والرصد بقدوم طائرة مسيرة من اتجاه الجنوب إلى الشمال تم تنوير جهات الاختصاص بذلك.
وأضاف البيان: “عند دخول المسيرة المعادية في حدود قيادة الفرقة تم التعامل معها من قبل المضادات الأرضية وبحمد الله تم تدمير عبواتها المتفجرة جوا وسقطت باقي الاجزاء في جزء من مباني مطار الفرقة دون ان تسبب اي اضرار او اصابات بالارواح او المعدات”.
وأشار البيان إلى أنه بعد نحو ساعة من تدمير الأولى تم الاعلان عن رصد مسيرة معادية ثانية، وكذلك تم التعامل معها بالمضادات الجوية والارضية وتم تدمير واصابة العبوات المتفجرة جوا وسقطت أجزاء منها ايضا حول مباني المطار دون ان تسبب اي اضرار او اصابات بالارواح والمعدات.
وأوضح بيان الإعلام العسكري التابع للجيش أن “الرصد والإنذار المبكر والمتقدم” من غرف التحكم والسيطرة أدى إلى التعامل السريع من قبل الاسلحة والمضادات الأرضية والجوية، وأن ذلك أدى إلى منع حدوث أضرار.
وتابع: “نطمئن جميع المواطنين بمدينة شندي والمنطقة بأن جميع قوات الفرقة الثالثة مشاة وكل الاجهزة الامنية وكذلك قواتنا المتقدمة نحو نظافة منطقة الجيلي في كامل الاستعداد القتالي لحماية المنطقة بل والتقدم بثبات لاكمال مهامها لنظافة منطقة المصفاة من المليشيات والمرتزقة بنصرا من الله وفتحا قريب”.
ونوه البيان إلى أنه ليس هنالك ما يدعو لإغلاق الأسواق او تعطيل العمل بالمدينة وأن الأوضاع بقيادة الفرقة الثالثة ومدينة شندي تسير بصوره طبيعية.
الوسومآثار الحرب في السودان الجيش السوداني الفرقة الثالثة حرب الجيش والدعم السريع مدينة شنديالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الجيش السوداني الفرقة الثالثة حرب الجيش والدعم السريع مدينة شندي الفرقة الثالثة مشاة بمدینة شندی تم تدمیر
إقرأ أيضاً:
كيف اغتالت إسرائيل قائد حماس محمد الضيف؟ 5 صواريخ ثقيلة
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اغتيال قائدها محمد الضيف، بعد أيام من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، كما أكدت استشهاد عددًا من القيادات بجانب «الضيف»، لكن، متى وكيف تمت عملية الاغتيال وكيف استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي «الرجل ذو السبع أرواح»؟
في 13 يوليو الماضي، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي مجزرة غير مسبوقة استهدفت منطقة مواصي خان يونس، التي صنفها الاحتلال الإسرائيلي من قبل على أنها «منطقة آمنة»، وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال حينها، دانيال هاجاري، إن العملية الإسرائيلية في المواصي، استهدفت قيادات من حركة حماس، بينهم، قائد كتائب القسام، محمد الضيف.
وأضاف «هاجاري»: «هناك دلائل متزايدة تشير ضمنًا إلى النجاح في القضاء على محمد الضيف»، مشيرًا إلى أن الضيف ورافع سلامة، قائد لواء خان يونس، كانا يجلسان بجانب بعضهما البعض أثناء الهجوم.
باستخدام 5 صواريخ أمريكيةوكانت الغارة الإسرائيلية تمت باستخدام أسلحة قيل إنها «أمريكية»، وكان في الساعة الـ11 من صباح ذلك اليوم، وتمت بـ5 صواريخ ثقيلة موجهة على مخيمات النازحين غربي خان يونس، وتسببت في استشهاد وإصابة مئات من الفلسطينيين، حسبما ذكرت «القاهرة الإخبارية».
وبحسب صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، فالعملية العسكرية الإسرائيلية استهدفت القنابل المستخدمة في هجوم المواصي وهي قنابل أمريكية من طراز ذخائر الهجوم المباشر المشترك «JDAM»، وهي القنابل التي كانت موضع خلافٍ مع إدارة جو بايدن.
تسببت في حفرة كبيرةالغارة الإسرائيلية أيضًا، تسببت في حفرة كبيرة للغاية في المنطقة، وأدت إلى تدمير عددًا من المباني وخيام النازخين في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ونفت «حماس» بعد العملية، الادعاءات الإسرائيلية بأن قصف منطقة مواصي خان يونس كان يستهدف قيادات فلسطينية ووصفت تلك المزاعم بالكاذبة، لكن أمس الخميس، 30 يناير 2025، أكدت «حماس» استشهاد «الضيف» وعددًا من القيادات.