بدائل آمنة للفئات الممنوعة من أدوية حساسية الصدر.. موجودة في كل بيت
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أزمات صحية شديدة يعاني مرضى حساسية الصدر منها مع تغير الفصول، خاصةً خلال فترة فصل الربيع ورياح الخماسين وانتشار حبوب اللقاح، التي تأتي بردود فعل تحسسية تؤدي إلى ظهور أعراض تؤثر على الصحة، ويستخدم لها أدوية احتقان الأنف، لكن هناك فئات ممنوعة من تناولها مثل أصحاب الأمراض المزمنة والفشل الكلوي، فكيف يتصرف المرضى الممنوعين من الأدوية؟ وما البدائل الآمنة لهم؟
مرضى الحساسيةبحسب منظمة الصحة العالمية ولجنة السلامة الأوربية فإنه لا يجب استخدام أدوية الاحتقان للمرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الشديد ومرضى الفشل الكلوي والأمراض المزمنة، وذلك لعدم حدوث مضاعفات خطيرة تؤدي إلى الإصابة بالكثير من الأمراض كالتأثير على الأوعية الدموية والتعرض للإصابة بمرض السكري، مع زيادة التعرض للاحتقان، بسبب الأدوية التي تحتوي على مادة السودوإيفيدرين.
ولا يجب تناول علاج حساسية الصدر إلا تحت إشراف الطبيب، لكن هناك بدائل آمنة، وهو ما عبر عنه الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، خلال حديثه لـ«الوطن»، إذ أوضح أن أدوية احتقان الأنف محظورة لهذه الفئات بسبب أنها تؤثر على ضغط الدم، وهذه الأدوية من قطرة الأتروفين أو دواء أكتيفيد والأسبرين، والبدائل الآمنة هي:
بخاخات الأنف. الأدوية التي تحتوي على مضاد الهيستامين. مزيل الاحتقان الطبيعي الذي يحتوي على الفيتامينات. غسول الأنف بمحلول الملح. بدائل طبيعية لعلاج الحساسيةلعلاج حساسية الصدر والمساعدة في تخفيف الاحتقان يجب زيادة تناول المشروبات والسوائل، وهو ما أوضحه عمر ناجي، أخصائي التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، إذ أكد أن للتغلب على أعراض البرد والاحتقان والشعور بالتحسن بشكل أسرع، يجب تناول مشروبات النعناع والينسون والبرتقال والليمون والأطعمة التي تحتوي على فيتامين c.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعراض البرد احتقان الأنف حساسية الصدر علاج الحساسية حساسیة الصدر
إقرأ أيضاً:
لافروف: ناقشنا في الرياض قضايا تتعلق بالملاحة الآمنة في «البحر الأسود»
صرّح وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، بأن محادثات الرياض بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية، التي جرت بالأمس في العاصمة السعودية، ركزت بالدرجة الأولى على قضايا النقل البحري الآمن في البحر الأسود.
وقال لافروف في تصريحات صحفية، «القضايا التي تمت مناقشتها هناك في «الرياض» كما اتفق «فلاديمير بوتين» و «دونالد ترامب»، كانت تتعلق بالملاحة الآمنة في البحر الأسود».
وأشار لافروف إلى أن موسكو تؤيد استئناف مبادرة البحر الأسود بشكل أكثر قبولا للجميع، وأن روسيا تشعر بالقلق إزاء الأمن الغذائي لدول أفريقيا والجنوب والشرق العالميين.
وأوضح لافروف: «إن الدول الأوروبية تتناقض بشكل مباشر مع إدارة الرئيس ترامب، التي صرحت بوضوح من خلال فم الرئيس نفسه، وفم وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، أن المفاوضات الأولية بشأن معايير التسوية النهائية جارية حاليًا».
وأشار لافروف إلى أن وفقًا لشروط صفقة الحبوب التي دخلت حيز التنفيذ في عامي 2022 و2023، سيتم إلغاء التدابير التمييزية فيما يتعلق بتوريد الأسمدة والمنتجات الزراعية الروسية إلى الأسواق العالمية. ولكن بدلاً من المطالبة برفع العقوبات، قرر الأمين العام للأمم المتحدة «البحث عن ثغرات في العقوبات» من خلال تنفيذها بشكل أساسي، وهو أمر غير مقبول بالنسبة لأي مسؤول في الأمم المتحدة، وخاصة بالنسبة للأمين العام.
اقرأ أيضاًلافروف: ما يحدث في الولايات المتحدة عودة للمسار الطبيعي وهناك إدارة سليمة في السلطة
الخارجية الإيرانية: لافروف يزور طهران لإجراء محادثات رفيعة المستوى
لافروف: لا تجرى أي اتصالات بين موسكو وواشنطن حول لقاء بوتين وترامب