أخبارنا المغربية- العربي المرضي

تمكنت المملكة المغربية، وبعد 5 محاولات غير موفقة، من انتزاع حق تنظيم نهائيات كأس العالم نسخة سنة 2030، في إطار الملف الثلاثي المشترك مع إسبانيا والبرتغال.

وتنظيم كأس العالم ليس مناسبة رياضية فحسب، بل فرصة لتحقيق فوائد اقتصادية للبلدان المنظمة على مستوى السياحة والخدمات والبنية التحتية وغيرها من المجالات التي ستتأثر إيجابا.

ويجمع الخبراء المغاربة والأجانب على أن تنظيم حدث عالمي من هذا الحجم لا يمكنه إلا أن يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني وعلى مستويات التنمية خاصة فيما يتعلق بخلق الثروة وتوفير فرص الشغل للشباب، حيث يبدأ موسم جني الثمار مباشرة بعد انطلاق أشغال تأهيل البنية التحتية، ليبلغ أوجه خلال أسابيع تنظيم البطولة، ثم يستمر خلال السنوات الأولى التي تلي المونديال.

فالأوراش التي تم إعطاء انطلاقتها ستخلق انتعاشا في قطاعات اقتصادية عديدة وستوفر آلاف فرص العمل سواء مباشرة أو غير مباشرة.

كما أن تنظيم المونديال بالمغرب سيجعله وجهة سياحية وقبلة للسياح من مختلف دول العالم، مما سيرفع مساهمة هذا القطاع في الناتج الداخلي الخام للبلاد، والتي تبلغ حاليا 7 في المئة، فإذا كان وصول الأسود إلى نصف نهائي كأس العالم مكن من تحطيم الرقم القياسي لعدد السياح الوافدين على المملكة بما يفوق 14 مليونا، فما بالك باحتضان المونديال.

ووفق دراسة أجرتها إحدى المؤسسات المالية المغربية، فإن تنظيم كأس العالم فرصة أيضا لتحفيز عدد من القطاعات الاقتصادية في المغرب، إذ سيستفيد قطاع البناء من مشاريع ضخمة ستحدث نشاطا وانتعاشا لدى المقاولات والشركات المحلية مما سيسهم في توفير آلاف فرص العمل وتعزيز نمو عدد من القطاعات.

ويؤكد خبراء الاقتصاد أن تنظيم المونديال فرصة مهمة ينبغي استثمارها من أجل تحقيق تنمية حقيقية وإقلاع اقتصادي للمملكة سينعكس في النهاية على الحياة اليومية للمواطن المغربي ومستوى عيشه.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: کأس العالم

إقرأ أيضاً:

تنظيم مونديال 2030 يمنح مراكش فرصة تطوير البنية التحتية

زنقة 20 | مراكش

تشهد مدينة مراكش مشاريع كبرى استعدادا لاحتضان كأس أفريقيا 2025 و كأس العالم 2030.

في هذا الصدد ، أعلن مجلس المدينة مؤخرا عن إطلاق طلب عروض لتهيئة شارع علال الفاسي الشهير وسط المدينة.

الأشغال ستهم توسعة الشارع المذكور باعتباره محورا طرقيا استراتيجيا.

و تبلغ كلفة المشروع 97,612,280.40 درهم.

بالإضافة الى توسعة شارع علال الفاسي ، أعطيت بمدينة مراكش أشغال إنجاز أول موقف سيارات تحت الأرض.

و اختيرت شركة “رواندي” لتنفيذ الأشغال في صفقة بلغت 98 مليون درهم (حوالي 10 ملايير سنتيم).

و يهدف هذا المشروع الذي سيحدث على مستوى ساحة 16 نونبر، إلى تحسين حركة المرور و مواجهة الإختناق المروري في قلب المدينة الحمراء.

و تعد ساحة 16 نوفمبر، التي تقع عند تقاطع الشرايين الرئيسية للمدينة، مكانًا محوريا لحركة السير، و توفر وصولاً سلسا إلى المناطق التجارية والسياحية بالمدينة.

مقالات مشابهة

  • تنظيم مونديال 2030 يمنح مراكش فرصة تطوير البنية التحتية
  • ماذا وراء زيارة تبون إلى ولاية بشار الملاصقة للحدود المغربية؟
  • مباشرة بعد طرد أحيزون… بنشعبون يقود إتصالات المغرب نحو التوهج عالمياً بشراكة مع فودافون بيزنس
  • لقجع: تظاهرات قارية و دولية ستختبر جاهزية المغرب لاستضافة المونديال
  • المغرب وفرنسا يطلقان لجنة TASK FORCE لدعم تنظيم مونديال 2030
  • عمدة مونبوليي الفرنسية يعلن عن مشاريع في الصحراء المغربية
  • شركة كندية تطلق مشروعا لاستكشاف النحاس في تيماريغين المغربية
  • بونو: جمهور الهلال مصدر قوة ونسعى لظهور مشرّف في المونديال .. فيديو
  • الفلاحة المغربية تحقق 9 مليارات أورو في المبادلات مع أوروبا
  • الحكومة تخصص 200 مليون درهم لتحفيز الأدمغة المغربية بالخارج لتطوير البحث العلمي بالمملكة