قال رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع، إنّ "لبنان يعيش ظروفا استثنائية غير طبيعية"، وأشار إلى أنّ "المواجهة مستمرّة للوصول إلى الدولة المنشودة، ذو سيادة كاملة تملك قرار السلم والحرب".     وأضاف جعجع في حديثٍ لـ"سكاي نيوز عربيّة"، أنّ "جريمة الرفيق باسكال سليمان ليست بالجديدة في ظل ما نعيشه في لبنان في السنوات الأخيرة"، وقال إنّ "الظروف التي رافقة الجريمة تدل على أن هذه العملية هي استهداف سياسي".

ولفت إلى أنّ "التحقيقات حتى الآن تدل على أن مرتكبي الجريمة شكلوا عصابة سرقة ولكن المسؤولين عن هذه العصابة لم يتم تسليمهم حتى الآن، وبالتالي رأينا بالموضوع لا زال كما هو".     وقال: "لم نتهم "حزب الله" في قضية اغتيال باسكال سليمان، وأنا توجهت إلى جبيل لضبط الشارع، والسيّد حسن نصرالله توجّه لنا "لأن يلي في تحت باطو مسلة بتنعرو".     واعتبر جعجع أنّ "حزب الله" هو الأقوى عسكريّاً لأنه الوحيد المسلح في لبنان، لكنه ليس الأقوى سياسيا، والدليل على ذلك ما يحصل في ملف انتخابات رئاسة الجمهورية".     وشدّد على أنّ "لا أحد يُمكنه تمرير تسوية على حساب لبنان وشعبه".      

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

سليمان: أتمنى أن يبدأ مسار الالتزام بالدولة تزامناً مع مراسم التشييع الأحد المقبل

قال الرئيس العماد ميشال سليمان في تصريح: "أتمنى وأتوقع، شأني شأن جميع اللبنانيين، أن يعود ويبدأ مسار الالتزام بالدولة تزامنا مع مراسم التشييع الأحد المقبل، وبالتالي الانتهاء من المنحى الاستقلالي عن الدولة ومن اتباع محاور صراعات أخرى ومن الحضور في ساحات موحدة لا بل مشرذمة"، آملا أن "يظهر ذلك جليا في كلمة التأبين الأساسية، إذ يجب أن تحاكي خطاب القسم والبيان الوزاري وتلاقيهما وأن يعلن فيها بوضوح وضع السلاح بإمرة القوى الشرعية ودعم حصرية حق الدولة في اتخاذ قرار الحرب والسلم. وكل ما دون ذلك، سيسبب إحباطا عظيما وستنهار البلاد أكثر وأكثر وستمعن في التحلل والتفتت. فبالله عليكم، ألا تستحق كل هذه الدماء التي سالت أن تنبت وطنا لا يختلف عن أوطان سائر الناس؟ وطن ما زلنا نبحث عنه ولا نجده ولا نجد ذواتنا فيه".

اضاف: "لم نر منذ عشرات السنين هذا الوطن الرسالة والنموذج والعيش الواحد... ألم يحن بعد الوقت أن ننعم بوطن نسترجع فيه أولادنا وشبابنا إلى جانبنا حيث فرص العمل والكثير من الأمل فتنتفي من عقولهم فكرة السفر سعيا وراء هناء العيش والاستقرار في الخارج؟".

ورأى أنه "حان لكل المواقف أن تكون مسؤولة وواعية، فتأتي في إطار تشجيع الشباب اللبناني على التمسك بالبقاء في هذا البلد، فيتوقف نزيف هجرة الأدمغة والأفئدة في وطن كاد التهور فيه أن يحوله إلى دار كبيرة للعجزة"، معتبرا أن ذلك "يتطلب شجاعة في الاعتراف والاستفادة من الأخطاء وظروفا ملائمة ووطنا طبيعيا كي تثبت هويته هذه. نعم الشجاعة وحدها في الموقف والقرار، تنتشل البلاد من براثن الفقر والتخلف وتنقذها من الجهل والاقتتال".

مقالات مشابهة

  • تحرك قضائي وأمني في حضرموت.. خطة جديدة لمكافحة الجريمة
  • بيانٌ من مستشفى الحريري.. ماذا أعلن بشأن تشييع نصرالله؟
  • الرائحة الكريهة كشفت الجريمة.. تحقيقات موسعة مع المتهم بقتل مسن في الجيزة
  • عماد سليمان يعلن تشكيل الإسماعيلي لمواجهة المصري
  • لماذا يعرف مسرح الجريمة بـ«الشاهد الصامت»؟.. خبير يوضح في بودكاست «أول الخيط»
  • جعجع بحث ويسمى باسل فليحان في الأوضاع
  • مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين باتل مديرا لمكتب التحقيقات الفيدرالي
  • سوريا ترفع رسوم تأشيرات دخول عدد من الدول... ماذا عن لبنان؟
  • أسرة الضحية الثالثة لسفاح الإسكندرية تكشف تفاصيل جديدة بعد القبض مالك معرض سيارات متورط في الجريمة
  • سليمان: أتمنى أن يبدأ مسار الالتزام بالدولة تزامناً مع مراسم التشييع الأحد المقبل