الجديد برس|

دعا مسؤولون بالأمم المتحدة -اليوم الثلاثاء- إلى إجراء تحقيق دولي في المقابر الجماعية المكتشفة في مجمع الشفاء ومجمع ناصر الطبيين في قطاع غزة، في وقت واصلت فيه فرق الدفاع المدني انتشال المزيد من جثث شهداء بهذه المقابر.

 

وأفادت مصادر إعلامية في غزة، أن فرق الدفاع المدني الفلسطيني تواصل لليوم الرابع على التوالي انتشال المزيد من جثث شهداءَ من المقبرة الجماعية في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

 

وأكدت أن طواقم الدفاع المدني انتشلت جثث 35 شهيدا، مما يرفع العدد الإجمالي إلى 310 جثث من مختلف الفئات العمرية. وكان الدفاع المدني قد أشار إلى وجود 3 مقابر جماعية داخل أسوار مجمع ناصر.

 

وعبر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك عن فزعه وقال إنه “يشعر بالذعر” من التقارير التي تتحدث عن وجود مقابر جماعية في مستشفى ناصر بخان يونس، وقال إن تدمير أكبر مجمعين طبيين في قطاع غزة “مرعب”.

 

وشدد تورك في بيان على الحاجة إلى “تحقيقات مستقلة وفعالة وشفافة” في هذه الوفيات وفي “المناخ السائد من الإفلات من العقاب”.

 

وقال إن معظم ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة في الأيام القليلة الماضية نساء وأطفال. وحذر من توغل واسع النطاق في مدينة رفح لأنه “قد يؤدي إلى مزيد من الجرائم البشعة”.

 

ناقوس الخطر

بدورها قالت رافينا شامداساني المتحدثة باسم تورك “نستشعر ضرورة دق ناقوس الخطر لأن من الجلي أنه تم العثور على العديد من الجثث” أشارت تقارير إلى أنها دُفنت تحت أكوام من النفايات وكان من بينها نساء ومسنون.

 

وأضافت أن “بعضها كان مقيد اليدين، مما يشير بالطبع إلى انتهاكات جسيمة لقانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، ويتعين إجراء المزيد من التحقيقات بخصوص تلك (الانتهاكات)”.

 

وتابعت أن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يعمل على التحقق من صحة تقارير المسؤولين الفلسطينيين التي تفيد بالعثور على 283 جثة في مستشفى ناصر و30 جثة في الشفاء.

 

من جهته، طالب المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى الدكتور خليل الدقران المجتمع الدولي بحماية الكوادر الطبية وإنقاذ المنظومة الصحية بقطاع غزة من الانهيار.

 

وأكد المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى أن أكثر من 30 مستشفى خرج من الخدمة في قطاع غزة بسبب القصف المتواصل منذ 200 يوم.

 

وتشكل الهجمات المتعمدة للإحتلال الصهيوني على المستشفيات والأماكن التي يتجمع فيها المرضى والجرحى بموجب نظام روما الأساسي مخالفة جسيمة لقوانين وأعراف الحرب. وبمقتضى النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، يشكل تعمد توجيه هجمات ضد المستشفيات وأماكن تجمع الأفراد والجرحى جريمة حرب.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الإحتلال الإسرائيلي غزة مقابر جماعية الدفاع المدنی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني يعيد توزيع الكتل الإسمنتية على أوتستراد دمشق حمص لتسهيل حركة المرور

دمشق-سانا

حفاظاً على السلامة العامة أعادت فرق الدفاع المدني السوري تنسيق الكتل الإسمنتية الموزعة بشكل عشوائي على أوتستراد دمشق_حمص الدولي، لتسهيل عبور المدنيين والحافلات الكبيرة دون عوائق.

وأوضح الدفاع المدني عبر قناته على تلغرام أن هذه الخطوة تحد من وقوع الحوادث التي تشكل خطراً على حياة الناس، وتؤمن الحركة المرورية على الطريق.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة
  • نفاد الوقود الخاص بمركبات الدفاع المدني في جنوب قطاع غزة
  • مصرع عنصرين من الدفاع المدني أثناء إخماد حريق وسط بغداد
  • تعطل ثلثي مركبات الدفاع المدني في غزة
  • الدفاع المدني يستعرض تقنياته الحديثة للتعامل مع المواد الخطرة
  • الدفاع المدني يخمد 7 حرائق بمناطق متفرقة
  • 65 % من شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة من النساء والأطفال
  • ارتفاع حصيلة مجزرة العدو الصهيوني بحق عائلة الأغا في خان يونس إلى ثمانية شهداء
  • أربيل.. الدفاع المدني ينجح بإخماد حريق كبير اندلع في مصنع
  • الدفاع المدني يعيد توزيع الكتل الإسمنتية على أوتستراد دمشق حمص لتسهيل حركة المرور