المسبار فويجر 1 يرسل للمرة الأولى بيانات قابلة للقراءة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
واشنطن ـ "أ.ف.ب": أعلنت وكالة الفضاء الأميركية ("ناسا") أمس أن المسبار "فويجر 1"، وهو الأبعد مسافةً عن الأرض بين الأجسام التي هي من صنع البشر، أرسل للمرة الأولى منذ خمسة أشهر بيانات قابلة للقراءة. وأوضحت "ناسا" أن المسبار الذي يبعد عن كوكب الأرض نحو 24 مليار كيلومتر لم يعد يرسل بيانات علمية وفنية موثوقاً بها عن وضعه منذ نوفمبر.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بريطانيا..هجوم عنيف للفئران يرسل 100 مصاباً إلى المستشفى
كشفت تقارير حديثة عن ارتفاع حاد في هجمات الفئران بمدينة غلاسكو البريطانية، ما أدى إلى إصابة أكثر من 100 شخص بجروح تطلبت علاجاً في مستشفيات منطقة "غريتر غلاسكو وكلايد"، وسط زيادة كبيرة في أعداد الفئران، التي أصبحت تشكل تهديداً صحياً خطيراً للسكان.
ووفقاً لبيانات هيئة الصحة الوطنية في بريطانيا (NHS)، تم تسجيل كثير من الإصابات بسبب عضات الفئران، شملت الأيدي، الأذرع، والأصابع، بالإضافة إلى إصابات أخرى في الوجه، الساقين، الرأس، وأجزاء غير محددة من الجسم.
وشهدت المدينة زيادة ملحوظة في هذه الهجمات بين عامي 2019 و2023، ما يثير مخاوف بشأن الظروف المعيشية المتدهورة في بعض الأحياء، حيث بات الفقراء يواجهون ظروفاً أقرب إلى "الأحياء العشوائية"، وفقاً لصحيفة "ميرور" البريطانية.
في حين ظهرت تقارير سابقة تفيد بأن أعداد الفئران في غلاسكو ارتفعت بنسبة 45% خلال نفس الفترة، مما دفع بالسكان، خصوصاً في مناطق الإسكان الاجتماعي، إلى الإبلاغ عن تزايد حالات الإصابة بهذه الآفات.
وإلى جانب الإصابات، تسببت الفئران في انتشار أمراض خطيرة، منها تقرحات والتهابات الأنسجة، بالإضافة إلى عدوى بكتيرية مثل التهاب الأمعاء، والتي قد تكون مميتة بالنسبة للأطفال وكبار السن، فضلاً عن الإبلاغ عن أمراض أخرى، بما في ذلك التهابات الجهاز التنفسي.
وبحسب الصحيفة، تحمل الفئران أمراضاً أخرى خطيرة تنتقل إلى البشر من خلال العضات أو الاتصال المباشر بلعابها وبولها أو بشكل غير مباشر، ما يسبب تداعيات خطيرة مثل تلف الكلى والكبد، ومشاكل تنفسية حادة، والتهاب السحايا أو الدماغ.
من جانبه، قال كريس ميتشل، مسؤول اتحاد عمال التنظيف بغلاسكو: "أصبحت رؤية الفئران يومياً أمراً طبيعياً بالنسبة لفريقي، واضطررنا إلى إخلاء بعض المناطق بسبب الخطر، حيث تعرض بعض العمال للعض والخدش، وتم نقلهم إلى المستشفى"، مضيفاً أن الوضع مروع للغاية".
في الوقت ذاته، أكد نيل غالاغر، مدير التقنية في الجمعية البريطانية لمكافحة الآفات، أن التعامل مع هذه الأزمة ليس فقط لتحسين ظروف المعيشة، بل لضمان حق الجميع في العيش بمنازل آمنة وصحية بغض النظر عن ظروفهم الاقتصادية.