قاعة الأساتذة يفوز بجائزة الجمهور الأوروبي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
بون ـ "العُمانية": فاز فيلم "قاعة الأساتذة" لمخرجه الألماني إلكير شاتاك بجائزة "ليكس" للجمهور الأوربي المنظمة من أكاديمية السينما الأوربية والبرلمان الأوربي. يحكي هذا الفيلم قصة "كارلا نواك" أستاذة الرياضيات في الثانوية، تتميز عن زملائها بقدر كبير من المثالية. وعندما اهتزت المؤسسة تحت تأثير سلسلة من السرقات الغامضة لأغراض الأساتذة، انبرت كارلا في تحقيق حول هذه الظاهرة الغريبة، واستخدمت كاميرا مخفية للكشف عن المستور وفضح السارق على الملأ، قبل أن تكتشف هوية هذا الأخير، ما جلب لها الكثير من المضايقات.
وجلبت "كارلا نواك" على نفسها شعورا معاديا بين زملائها الذين كانوا ينظرون إليها بريبة يطبعها بعض الغيرة نظرا لتميزها المهني والأخلاقي رغم قرب عهدها بالمؤسسة.
وترشح فيلم "قاعة الأساتذة" للنسخة الماضية من جوائز "أوسكار" السينمائية العريقة في فئة "أفضل فيلم دولي".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
هل تحديث العقيدة الروسية يعزز الردع النووي؟ أستاذة علوم سياسية تجيب
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم في عدد الرؤوس النووية، ما يجعلها الأكثر أمانًا، بالإضافة إلى التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها.
وأضافت «الشيخ»، خلال تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة القاهرة الإخبارية، مؤكدة أن التكنولوجيا الروسية تتيح لبوتين إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو إذا تعرضت البلاد إلى تهديد مباشر.
وتابعت، أن روسيا تمتلك قدرات حقيقية روسيا، لافتةً، إلى روسيا وسعت نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين، وذلك، في ظل العقيدة النووية الروسية الجديدة.
وذكرت، أنّ المستوى الأول متصل بموعد استخدام هذه القدرات، فقد كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن جرى توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء.
وواصلت، المستوى الثاني يتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، في ظل التطور الكبير في هذا المجال، ولم يعد ضروريا أن تكون الدولة المستهدفة نووية بل يمكن لروسيا أن توجه ضربات نووية لدول غير نووية وحلفائها.