موقع فرنسي: طلبات الإسرائيليين لجوازات السفر الغربية تضاعفت 5 مرات
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
سرايا - نشر موقع "أوريان 21" الفرنسي تحقيقا بشأن تذمّر قطاعات من الإسرائيليين وخوفهم من المجهول بسبب الحرب على غزة، مشيرا إلى تزايد الإقبال على طلبات الحصول على جوازات السفر الغربية.
وأورد التحقيق -الذي نشر الاثنين- شهادات العديد من الإسرائيليين، وبعضهم ممن هاجروا إلى إسرائيل حديثا، وهم يتحدثون عن صدمتهم من حالة التوتر والخوف، ويقولون إنهم عازمون على العودة من حيث أتوا.
وأحد هؤلاء هو موكي (54 عاما) الذي هاجر من مدينة لينينغراد الروسية إلى إسرائيل عام 1997 وقاتل في حرب لبنان عام 2006.
ويقول الرجل -الذي يعمل حاليا في مغسلة- عندما سئل عن رأيه في الوضع الحالي لإسرائيل في ظل الحرب، إنه "بلد مزبلة".
وتشاركه الرأي هانا (27 عاما) التي هاجرت من روسيا إلى إسرائيل قبل عامين للهروب من تداعيات الحرب مع أوكرانيا.
وفي هذا السياق، نقل الموقع عن دبلوماسي أوروبي رفيع -اشترط عدم نشر اسمه- أن طلبات الإسرائيليين لدى القنصليات الغربية للحصول على جوازات سفر أجنبية قد تضاعفت إلى 5 أمثال ما كانت عليه في مثل هذه الفترة من العام الماضي.
وأشار الموقع إلى أن حوالي 5 ملايين إسرائيلي لديهم أصلا جواز سفر ثان، أي قرابة نصف السكان.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
فرنسا ستستدعي سفير إسرائيل بعد واقعة كنيسة الإيليونة في القدس
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنها ستستدعي "في الأيام المقبلة" سفير إسرائيل في باريس للاحتجاج على دخول الشرطة الإسرائيلية "مسلحة" و"من دون إذن" فضاء وطنيا فرنسيا في القدس هو كنيسة الإيليونة، حين كان وزير الخارجية الفرنسي يستعد لزيارتها.
وقالت الخارجية الفرنسية إن "سفير إسرائيل في فرنسا سيتم استدعاؤه إلى الوزارة في الأيام المقبلة"، معتبرة أن وجود قوات الأمن الإسرائيلية في موقع الحج المذكور، وكذلك توقيف اثنين من عناصر الدرك الفرنسي لوقت قصير، هما أمر "مرفوض".
وتخلل زيارة وزير الخارجية جان-نويل بارو إلى القدس، الخميس، إشكال دبلوماسي بين فرنسا وإسرائيل، بعد دخول أفراد "مسلحين" من الشرطة الإسرائيلية "من دون إذن" موقعا يضمّ كنيسة تديرها باريس.
وندد بارو بـ"وضع غير مقبول" ورفض دخول موقع "الإيليونة" الواقع في جبل الزيتون، بينما قامت الشرطة الإسرائيلية بتوقيف عنصرين من الدرك الفرنسيين في المكان، بحسب ما شاهدت صحفية في وكالة فرانس برس.