قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن هناك عدة أسباب وراء التزايد الكبير في الإنفاق العسكري العالمي، خاصة عند التأمل أن الدول الكبرى مثل أمريكا والصين والهند وروسيا تستحوذ النصيب الأكبر من هذا الإنفاق العسكري، وهناك عدة عوامل لذلك.

10 شركات إحداها في بلد عربي.. تفاصيل العقوبات الأوروبية الجديدة على روسيا إسرائيل ترد على انتقادات إيران للاتحاد الأوروبي بشأن العقوبات: هذه مجرد البداية

وأضاف "أحمد"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن العامل الأول هو عسكرة العلاقات الدولية، فهناك حالة من الاستقطاب الدولي غير المسبوقة التي تزايدت في السنوات الأخيرة ما بين القوى الكبرى، هذا الاستقطاب العالمي والصراع على النظام الدولي دفع هذه الدول إلى تزايد الإنفاق العسكري.

 

وأشار إلى أن العامل الثاني الأهم هو انتشار وتزايد عدد الصراعات والحروب في العالم، فالحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، وهناك حروب في الشرق الأوسط، والحرب والعدوان على غزة، كما يوجد حروبا أهلية وحالة من التوترات فيما يتعلق بالصين وتايوان.

 

ولفت أن هذا الصراع ومنسوب التوتر في العلاقات الدولية يشير إلى أن هناك حالة من العسكرة والتوجه إلى زيادة الإنفاق العسكري، لدرجة أن الدول التي كانت دائما تقليديا تلتزم بالسياسات الدفاعية مثل ألمانيا واليابان تبنت سياسات دفاعية وموازنات عسكرية ضخمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خبير الإنفاق العسكري اخبار التوك شو العالم التسليح الإنفاق العسکری

إقرأ أيضاً:

"مجلس الكنائس العالمي يدعو للمشاركة بندوة حول دور الدين في الشؤون الدولية"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا مجلس الكنائس العالمي، بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة والشركاء اتباع الأديان، الجهات الدينية العالمية وقادة المجتمع المدني وصانعي السياسات وخبراء الشؤون الدولية، للتسجيل في الندوة السنوية الحادية عشرة حول دور الدين والمنظمات الدينية في الشؤون الدولية، المقررة في مدينة نيويورك بتاريخ 3 أبريل المقبل.

تحت شعار "المستقبل علينا: ماذا الآن؟"، ستركز الندوة هذا العام على تعزيز دور الإيمان والجهات الفاعلة في المجتمع المدني في الحلول متعددة الأطراف، مع استكشاف جوانب ميثاق الأمم المتحدة من أجل المستقبل الذي تم اعتماده في سبتمبر 2024. وتسعى الندوة إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي للمنظمات الدينية والمجتمع المدني في مواجهة التحديات المتزايدة للتعددية العالمية.

وأكد بيتر بروف، مدير لجنة الكنائس المعنية بالشؤون الدولية في مجلس الكنائس العالمي، أن الندوة تهدف إلى تعزيز مشاركة الجهات الدينية في صياغة الحلول العالمية من خلال التعاون متعدد الأطراف، في وقت يواجه فيه النظام المتعدد الأطراف ضغوطًا غير مسبوقة.

تتناول الندوة موضوعات حيوية مثل الحوكمة العالمية، والتنمية المستدامة، وبناء السلام، والعدالة بين الجنسين، بالإضافة إلى التحديات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي. كما سيتم التأكيد على أهمية إشراك المجتمعات الدينية في عملية اتخاذ القرارات العالمية لتحقيق السلام والتنمية المستدامة.

تشارك في رعاية الندوة مؤسسات عدة، من بينها مجلس الكنائس العالمي، وتحالف ACT، والمجلس العام للكنيسة والمجتمع للكنيسة المتحدة، والإغاثة الإسلامية بالولايات المتحدة الأمريكية، وكنيسة اليوم السابع، ومنظمة سوكا جاكاي الدولية، ومبادرة الأديان المتحدة، بالتعاون مع فريق العمل المشترك بين الوكالات المعني بالدين والتنمية المستدامة التابع للأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • خبير: ضرب أمريكا لـ الحوثيين يستهدف السيطرة على التجارة الدولية والضغط على إيران
  • العراق بالمرتبة 37 عالمياً والسادس عربياً بمؤشر التلوث لعام 2025
  • العراق في المرتبة 37 عالمياً والسادس عربياً بمؤشر التلوث
  • تركيا الأولى عالميا ضمن الدول التي يصعب فيها امتلاك منزل!
  • باحث في العلاقات الدولية: لا حلول أمريكية فعالة لاتفاق غزة
  • باحث في العلاقات الدولية: لا حلول أمريكية فعالة لإنقاذ اتفاق غزة
  • "مجلس الكنائس العالمي يدعو للمشاركة بندوة حول دور الدين في الشؤون الدولية"
  • حسين: نحترم علاقات حسن الجوار ولا نتدخل بشؤون الدول والتجربة العراقية قد تفيد السوريين في مواجهة التحديات الأمنية
  • تعافي أسعار النفط مع تزايد المخاوف التجارية وتوقعات بتباطؤ الطلب العالمي
  • نقيب العلوم الصحية: القانون الجديد ينظم كافة العلاقات داخل العمل