قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن هناك عدة أسباب وراء التزايد الكبير في الإنفاق العسكري العالمي، خاصة عند التأمل أن الدول الكبرى مثل أمريكا والصين والهند وروسيا تستحوذ النصيب الأكبر من هذا الإنفاق العسكري، وهناك عدة عوامل لذلك.

وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن العامل الأول هو عسكرة العلاقات الدولية، فهناك حالة من الاستقطاب الدولي غير المسبوقة التي تزايدت في السنوات الأخيرة ما بين القوى الكبرى، هذا الاستقطاب العالمي والصراع على النظام الدولي دفع هذه الدول إلى تزايد الإنفاق العسكري.

وأشار إلى أن العامل الثاني الأهم هو انتشار وتزايد عدد الصراعات والحروب في العالم، فالحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، وهناك حروب في الشرق الأوسط، والحرب والعدوان على غزة، كما يوجد حروبا أهلية وحالة من التوترات فيما يتعلق بالصين وتايوان.

ولفت أن هذا الصراع ومنسوب التوتر في العلاقات الدولية يشير إلى أن هناك حالة من العسكرة والتوجه إلى زيادة الإنفاق العسكري، لدرجة أن الدول التي كانت دائما تقليديا تلتزم بالسياسات الدفاعية مثل ألمانيا واليابان تبنت سياسات دفاعية وموازنات عسكرية ضخمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحمد سيد أحمد القاهرة الإخبارية الحرب الروسية الإنفاق العسکری

إقرأ أيضاً:

باحث في العلاقات الدولية: لا حلول أمريكية فعالة لاتفاق غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة تحاول دائمًا إيجاد صيغ مؤقتة من أجل الحفاظ على قدر من التهدئة بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، دون تقديم أي حلول حاسمة من أجل الخروج من هذه الأزمة المندلعة منذ أكتوبر 2023، أي أنها لا تقدم أي صيغة فعالة لإنهاء الحرب والبدء في إعادة الإعمار.

وأضاف عثمان، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية إيمان الحويزي، أن هذه الطريقة في التصرف من جهة الولايات المتحدة قد يشتري لها وكافة الأطراف الوقت، ولكنه يفتقد لعنصر الاستدامة بشكل كبير، وإسرائيل تتعامل مع هذه الجهود وكأنها ضعفًا أمريكيًا وفلسطينيًا، وتتحلل من أي اتفاق يتم التوافق عليه، لا سيما اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

وتابع: «كان من المفترض بانتهاء المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة منذ أسبوعين، أن ننتقل إلى المرحلة الثانية، بما فيها من التزامات على كافة الأطراف، ولكن إسرائيل تتنصل من ذلك، والولايات المتحدة أوجدت لها المخرج من خلال أطروحات مثل مد المرحلة الأولى وأطروحات الآن تتحدث عن الإفراج عن بعض المتجزين الإسرائيليين».

مقالات مشابهة

  • خبير: ضرب أمريكا لـ الحوثيين يستهدف السيطرة على التجارة الدولية والضغط على إيران
  • العراق بالمرتبة 37 عالمياً والسادس عربياً بمؤشر التلوث لعام 2025
  • العراق في المرتبة 37 عالمياً والسادس عربياً بمؤشر التلوث
  • تركيا الأولى عالميا ضمن الدول التي يصعب فيها امتلاك منزل!
  • القبة الحرارية.. خبير يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء
  • باحث في العلاقات الدولية: لا حلول أمريكية فعالة لاتفاق غزة
  • باحث في العلاقات الدولية: لا حلول أمريكية فعالة لإنقاذ اتفاق غزة
  • حسين: نحترم علاقات حسن الجوار ولا نتدخل بشؤون الدول والتجربة العراقية قد تفيد السوريين في مواجهة التحديات الأمنية
  • تعافي أسعار النفط مع تزايد المخاوف التجارية وتوقعات بتباطؤ الطلب العالمي
  • نقيب العلوم الصحية: القانون الجديد ينظم كافة العلاقات داخل العمل