يشمل رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هاليفي أيضا

ذكر تقرير عبري، أن تأثير استقالة رئيس شعبة الاستخبارات عسكرية في كيان الاحتلال الإسرائيلي (أمان)، أهارون حاليفا، قد يأتي قريبا، ويشمل رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هاليفي أيضا.

وقد يكون أهارون حاليفا أول عضو في هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال، الذي يتقاعد بسبب الإخفاق في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ولكن ليس آخر ضابط من كبار ضباط جيش الاحتلال.

اقرأ أيضاً : رئيس القيادة المركزية في جيش الاحتلال يعتزم التقاعد في آب المقبل

وكما نشر لأول مرة قبل حوالي شهر، هناك ضباط كبار آخرين، بما في ذلك ما لا يقل عن 4 من قادة الوحدات الميدانية، الذين أبلغوا مساعديهم بعزمهم على تقديم استقالتهم. وهم قائد فرقة غزة، العميد آفي روزنفيلد، الذي وقعت في عهده عملية "طوفان الأقصى"، والذي قد يتقاعد قريبا كجزء من تحمل المسؤولية.

ووفق التقرير، الذي نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الثلاثاء، من المتوقع أن ينتظر روزنفيلد الانتهاء من المهمة التي تلقاها بعد اندلاع الحرب على غزة، والمتمثلة بإنشاء منطقة عازلة بين المستوطنات المحيطة وعمق قطاع غزة. وقد تجاوز العمل على بناء ذلك ذروته بالفعل، وشمل تسطيح آلاف الدونمات الفلسطينية بمباني وبساتين غزة.

وترتبط معضلة الضباط المستقيلين بالتوقيت، لكن النهاية العملية للحرب في قطاع غزة في الأسابيع الأخيرة مع انسحاب معظم قوات جيش الاحتلال، واستقالة أهارون حاليفا قد تؤتي ثمارها. ومع ذلك، لا يزال من المتوقع القيام بعملية برية في رفح أو دير البلح والنصيرات في وسط قطاع غزة، حيث يتواجد على الأقل لوائين من كتائب حماس، لم يقم جيش الاحتلال بمناورة عسكرية ضدها بعد.

وينتظر جيش الاحتلال الضوء الأخضر من القيادة السياسية، التي تنتظر موافقة الولايات المتحدة على العمل العسكري في رفح، المكتظة بحوالي مليون فلسطيني. وقادة الفرق والألوية الذين سينفذون هذه المهمة التي ستستمر لعدة أسابيع، على غرار عمليات المناورة في مدن مثل غزة وبيت حانون وخان يونس، ليسوا على قائمة المتقاعدين بسبب إخفاقات الحرب، بل قائدهم موجود.

وقد أعلن قائد قيادة الجنوب يارون فينكلمان مسؤوليته بالفعل عن أحداث 7 أكتوبر، وقد يترجم ذلك أيضا إلى عمل بعد تنفيذ مهمة رئيسية متبقية لقواته في قطاع غزة.

وبعد ذلك، سينتقل جيش الاحتلال إلى نموذج من الغارات القصيرة في رفح والمدن الوسطى، والتي ستستمر لسنوات في أحسن الأحوال، من أجل الإضرار بإمكانية استعادة حماس السيطرة على القطاع، على الأقل السيطرة المدنية، كما فعلت في الأشهر القليلة الماضية في الأجزاء الأخرى من قطاع غزة، حيث قام جيش الاحتلال بمناورات ثم انسحب، في ظل غياب نظام آخر غير حماس.

ووفق التقرير، فإن تقاعد حاليفا وكبار المسؤولين الآخرين سيضع علامة استفهام تقترب من أي وقت مضى، حيث سيواجه رئيس أركان جيش الاحتلال صعوبة في إصلاح هيئة الأركان العامة، وبالتالي سوف يستقيل، لأنه في أعلى سلطة الجيش، ومن المقبول أن يعين كل رئيس أركان جديد جزءا كبيرا من الجنرالات في المراحل الأولى من ولايته، وفقا لوجهات نظره وخططه. ولذلك من المتوقع أن يحدد رئيس الأركان القادم التشكيل المتجدد لكبار الضباط الإسرائيليين بعد تقاعد هاليفي.

وهناك عنصر آخر سيؤثر على توقيت الاستقالة، وهو التحقيقات العسكرية التي بدأت مع العشرات من كبار الضباط الذين كانوا محور صنع القرار في غزة، حيث فرض جيش الاحتلال تعتيم شديد على التحقيقات الداخلية التي يقودها كبار الضباط، على أمل ألا تتسرب الإخفاقات التي تغمرها، وسلسلة العيوب، وخاصة تبادل الاتهامات في الجيش، من أجل عدم الإضرار بالتحقيقات.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال قطاع غزة جیش الاحتلال رئیس أرکان قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها

حذرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إسرائيل الجمعة من أن هجومها العسكري في قطاع غزة يجعل الرهائن في ظروف "خطيرة للغاية"، موضحة أن نصفهم موجود في مناطق طلب الجيش الإسرائيلي إخلاءها.

وقال المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة في بيان إن "نصف أسرى العدو الأحياء يتواجدون في مناطق طلب جيش الاحتلال إخلاءها في الأيام الأخيرة".

وأضاف "قررنا عدم نقل هؤلاء الأسرى من هذه المناطق، وإبقاءهم ضمن إجراءات تأمين مشددة لكنها خطيرة للغاية على حياتهم".

وتابع أبو عبيدة "إذا كان العدو معنياً بحياة هؤلاء الأسرى فعليه التفاوض فوراً من أجل إجلائهم أو الإفراج عنهم"، مُحملاً "كامل المسؤولية عن حياة الأسرى" لحكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.

الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في شرق مدينة غزة - موقع 24أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، توسيع عمليته البرية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، قائلاً إن قواته بدأت العمل في المنطقة خلال الساعات الماضية "بهدف تعميق السيطرة وتوسيع منطقة التأمين الدفاعية".

بعد شهرين من هدنة هشة أتاحت الإفراج عن 33 رهينة (ثمانية منهم أموات) مقابل إطلاق سراح نحو 1800 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية، استأنفت إسرائيل هجومها العسكري في قطاع غزة، وزادت من وتيرة القصف وأعادت جنودها إلى العديد من المناطق التي انسحبت منها خلال وقف إطلاق النار.

ويصر نتانياهو وحكومته، على عكس رغبة معظم عائلات الرهائن وأقاربهم وفئة كبيرة من الإسرائيليين، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة حوالى ستين رهينة، أحياء وأمواتا، ما زالوا في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يجري جولة ميدانية عند الحدود مع لبنان
  • رئيس الاستخبارات البريطانية السابق يدعو لإعادة التسلّح ويحذر من تهديد روسي
  • بعد الإعلان عن ارتفاع نسب الإشغال.. أبرز الفنادق التابعة لوزارة قطاع الأعمال
  • استقالة رئيس شعبة مكافحة الإرهاب اليهودي في الشاباك بعد تسريب تسجيل صوتي
  • رئيس أركان الجيش الإيراني: لا نرغب في الحرب ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية
  • رئيس أركان القوات الإيرانية: لا رغبة لطهران في إعلان الحرب لكننا سنرد على التهديدات بكامل قوتنا
  • ما هي خطة “الأصابع الخمسة” التي تسعى دولة الاحتلال لتطبيقها في غزة؟
  • ماذا تعرف عن دعم مايكروسوفت لجيش الاحتلال؟
  • حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها
  • فضيحة الدرونز التي كشفت مشاركة فرنسا في إبادة غزة