بحضور جنبلاط.. شيخ العقل ترأس اجتماع الهيئة العامة للمجلس المذهبي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
عقدت الهيئة العامة للمجلس المذهبي اجتماعا لها في دار الطائفة في بيروت برئاسة شيخ العقل للطائفة رئيس المجلس المذهبي الشيخ الدكتور سامي ابي المنى وحضور رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط والنائبين هادي ابو الحسن وفيصل الصايغ والنائب السابق انور الخليل ورئيس محكمة الاستئناف الدرزية العليا والقضاة وقضاة المذهب ورؤساء اللجان واعضاء المجلس.
وكان شيخ العقل التقى سفيرة منظمة فرسان مالطا ذات السيادة في لبنان ماريا ايمريكا كورتيز يرافقها المستشار فرانسوا ابي صعب، وقد اطلعت السفيرة كورتيز سماحته على نشاطات المنظمة في لبنان في المجالات الصحية والزراعية والإجتماعية، متمنية بذل المزيد من الجهود في هذا الاتجاه والمشاريع والتعاون.
كذلك استقبل مفوض الداخلية في الحزب التقدمي الاشتراكي الاستاذ هشام ناصر الدين. وايضا العميد المتقاعد مروان حلاوي.
ومساء زار الشيخ ابي المنى رئيس "مؤسسة التراث الدرزي" الشيخ سليم خير الدين في دارته في بيروت، يرافقه وفد من اعضاء المجلس والمدراء وحضور الوزير السابق عادل حمية، وذلك تقديرا لدور الشيخ خير الدين واهتمامه بطائفته التوحيدية وتراثها الفكري والاجتماعي والتاريخي وعمل الخير والاحسان الذي تميز به.
وثمن خير الدين اللفتة الكريمة من شيخ العقل، ومثنيا على مواقفه واهتماماته، ومعبرا عن بالغ التقدير لشخصه وتاريخه. (الوكالة الوطنية للإعلام) المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: شیخ العقل
إقرأ أيضاً:
إغتيال العقل السوداني
أطلق كتاب متحور قحت/تقدم خلال السنوات الثلاث الماضية موجة عاتية لإغتيال العقل السوداني وشل قدرته على التفكير. يصر هؤلاء الكتاب يوميا على أن الأساس الوحيد لإثبات الحقيقة، وتاسيس ما هو عادل وما هو غير عادل ليس الجدارة الفكرية والأخلاقية للموقف .
تقول هذه الطائفة من الكتاب ضمنا وعلنا أن الخير والشر يتحددان بقياس مبني علي موقف الإخوان المسلمين من القضية وما يفكرون فيه أو لا يفكرون فيه. وصار من الممكن نسف أي حجة أو موقف أو كاتب بمشابهة ما جاء به بأي شيء له علاقة بكوز. وفي هذا فناء منهجي لانه يمكن إثبات خطل أي حجة تحت الشمس بفبركة تربطها بنص إخواني. إذ يمكن إثبات كوزنة أي إنسان يؤمن بان أصل الحياة من الماء بما أن الأخوان أيضا يؤمنون بان الله جعل من الماء كل شيء حي.
ويمكن اللجوء إلي إقتباس مبتور لإثبات أن كارل ماركس كان كوز لانه قال بشبه ما قال به حسن البنا وسيد قطب والترابي والغنوشى من أن “إن الدين هو وعي الذات لدى الإنسان الذي لم يعثر على ذاته بعد، أو أضاعها من جديد. وهو النظرية العامة لهذا العالم، خلاصته الموسوعية، منطقه في صيغته الشعبية، شرفه الروحي، حماسته، جزاؤه الأخلاقي، تكملته المهيبة، أساس عزائه وتبريره الشامل. إن الشقاء الديني هو تعبير عن الشقاء الواقعي، وهو من جهة أخرى، احتجاج عليه. الدين أنة الكائن المضطَهَد، قلبُ عالم لا قلبَ له، كما انه روح اوضاع اجتماعية لا روحَ فيها”.
لذلك شاعت عادة فكرية إمتدت إلى خارج حدود كتابالجنجا ، تمنع التفكير بجدية في أي القضية، وبدلا من ذلك الإكتفاء بتقييم أي نص أو موقف من خلال البحث عن أي نقطة مشتركة تجمعه مع أي شيء قاله أخ مسلم في أي زمان أو مكان. هكذا يتم أغتيال العقل والفكر وطرد الذكاء والأخلاق من النقاش في الشان العام والنتيجة الوحيدة لهذا التسطيح هو صعود تحالف من الفاسدين الأذكياء لقيادة العام يعاونهم اغبياء وجهلة وفاقدو كفاءة يفتون في أمور العامة.
معتصم أقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب