أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الأسواق شهدت تراجعًا في الأسعار خلال الفترة الأخيرة، وذلك نتيجة للقضاء على السوق السوداء للدولار، مما أدى إلى انخفاض تكلفة السلع، موضحا أنه وبشكل خاص كان القطاع الخاص يعتمد على سعر الدولار في السوق السوداء لتسعير السلع.

تصريحات عاجلة من متحدث الوزراء متحدث "الحكومة" يعلن إجراءات مشددة لمراقبة الأسواق الحكومة تعلن موعد إجازة عيدي العمال وشم النسيم

ونوه متحدث الوزراء، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع عبر شاشة “صدى البلد”، بأن الأسعار في أسواق الجملة شهدت انخفاضًا يتراوح بين 30 و40%، في حين أن أسواق التجزئة سجلت انخفاضًا يتراوح بين 15 و35%، مما ينبئ بمزيد من التخفيضات المتوقعة في الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن العديد من السلع لا تزال محتجزة لدى الجمارك بسبب تردد التجار في الإفراج عنها، سعيًا وراء تحقيق أرباح إضافية.

 

وكشف عن تدبير جمركي جديد يقضي بتحويل السلع التي لم يتم الإفراج عنها خلال شهرين إلى مهمل، ما يمنح الجمارك الحق في التصرف فيها.

 

وأعلن عن إجراءات استراتيجية لتعزيز المخزون الوطني وتوسيع نطاق توافر السلع، مشددا على أن هذه الاستراتيجية ستسهم في القضاء على التلاعب بالأسعار ويمنع تخزين السلع واحتكارها، مؤكدًا التزام الحكومة بضمان توفير السلع الأساسية للمواطنين كأولوية قصوى.

 

وكشف المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم الحكومة، عن وجود نظام رقابي شامل يهدف إلى ضمان  توافر السلع الأساسية للمواطنين وزيادة الكميات المعروضة في الأسواق، مشددا على أن بعض التجار يقومون بحجب السلع عن الأسواق بهدف بيعها بأسعار مرتفعة عقب نقص المعروض.

الحمصاني”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أن هذا الأمر من قبل التجار هو الذي يؤدي إلى ارتفاع الأسعار، موضحا أن الدولة حققت نجاحًا كبيرًا في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

 

وأشار إلى أنه بالتبعية أسهم في توفير السيولة الدولارية اللازمة للقضاء على السوق السوداء وضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين من الغذاء والدواء والأعلاف، مؤكدا أن الأوضاع الاقتصادية قد عادت إلى ما كانت عليه قبل أزمة السيولة الدولارية، خاصة فيما يتعلق بالإفراج الجمركي للسلع في الموانئ.

 

ونوه بأن الإفراج الجمركي للسلع في المؤتمر المصرية الذي انعكس إيجابًا على أسعار السلع وأدى إلى انخفاضها.

وأوضح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم الحكومة المصرية، أن الدولة لم تجبر التجار على خفض الأسعار لكنهم كانوا يعانون من نقص السيولة الدولارية في الوقت السابق، لذلك لجأوا إلى السوق الموازية للحصول على الدولار، وسجل الدولار 72 جنيها في ذلك الوقت وبدأوا تسعير السلع على سعر الدولار المرتفع. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوزراء المستشار محمد الحمصانى الأسعار محمد الحمصانى الدولار الحكومة مجلس الوزراء القطاع الخاص متحدث الوزراء السوق السوداء السوق السوداء للدولار المتحدث باسم مجلس الوزراء الإعلامية عزة مصطفى متحدث الحكومة السوداء للدولار أسواق الجملة

إقرأ أيضاً:

أسواق الذهب تنتظر تصريحات البنك الفيدرالي الأمريكي.. تؤثر في الأسعار

شهدت أسعار الذهب العالمية تذبذب خلال تداولات اليوم الجمعة، بعد الارتفاع يوم أمس، ليقبل الذهب على تسجيل ارتفاع للربع السنوي الثالث على التوالي، لكن تبقى الأعين اليوم تترقب بيانات التضخم عن الاقتصاد الأمريكي وأثرها على توقعات مستقبل أسعار الفائدة في الأسواق.

ارتفع سعر أونصة الذهب العالمي اليوم ليسجل اعلى مستوى عند 2332 دولارا للأونصة وكان قد افتتح جلسة اليوم عند المستوى 2327 دولار للأونصة ليتداول وقت صياغة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 2328 دولار للأونصة.

سعر الذهب يرتفع عالميا عن أمس بنسبة 1.3%

وأكد تقرير «جولد بيليون» أن ارتفاع سعر الذهب يوم أمس جاء بنسبة 1.3% وذلك بعد أن اختبر المعدن النفيس التداول تحت المستوى 2300 دولار للأونصة خلال هذا الأسبوع، يأتي هذا بعد أن وجد الذهب بعض الدعم يوم أمس من تراجع مستويات الدولار الأمريكي بالإضافة إلى بعض البيانات الضعيفة عن الولايات المتحدة.

اليوم تصدر بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي عن الولايات المتحدة الأمريكية والذي يعد مؤشر التضخم المفضل للبنك الفيدرالي الأمريكي، وفي حال جاءت معدلات التضخم أعلى من المتوقع سيعمل هذا على زيادة التوقعات في الأسواق أن الفيدرالي قد لا يلجأ إلى خفض الفائدة هذا العام إلا لمرة واحدة فقط، وهو السيناريو السلبي بالنسبة لأسعار الذهب.

بينما إذا أظهر المؤشر المزيد من التباطؤ في معدلات التضخم، فسيزيد هذا من توقعات الأسواق بخفض أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام بما قد يصل إلى مرتين، وبالتالي يعمل هذا على دعم مستويات الذهب الذي يتأثر بشكل إيجابي من انخفاض الفائدة لأنها تقلل من تكلفة الفرصة البديلة للمعدن النفيس.

ارتفاع ضغوط التضخم

ومع ذلك أكدت عضوة البنك الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان يوم الخميس أنها ليست مستعدة بعد لدعم خفض سعر الفائدة مع استمرار ارتفاع ضغوط التضخم.

وفي وقت سابق أعلن البنك المركزي الصيني عن توقفه عن شراء الذهب في شهر مايو الماضي، لينهي بذلك سلسلة من المشتريات استمرت لمدة 18 شهرًا متتاليًا، ومع ذلك فقد وجدت دراسة أجراها مجلس الذهب العالمي أن المزيد من البنوك المركزية قد تزيد احتياطاتها من الذهب في غضون 12 شهرا.

بالرغم من التهديد الذي يواجه الذهب بشأن بقاء أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول من الوقت، إلا أنه استطاع خلال شهر يونيو البقاء معتدل في تداولاته ولم يستسلم إلى انهيار السعر ليبقى حتى الآن متماسك فوق المستوى 2300 دولار للأونصة.

مقالات مشابهة

  • أسواق الذهب تنتظر تصريحات البنك الفيدرالي الأمريكي.. تؤثر في الأسعار
  • عاجل | قائمة أسعار السلع التموينية اعتبارًا من أول يوليو 2024
  • التموين: ثبات أسعار السلع المقررة داخل منظومة الدعم على البطاقات يوليو المقبل
  • التموين: ثبات أسعار السلع التموينية والمخزون يكفي 6 أشهر
  • تحرير 10 محاضر تموينية بمطوبس
  • لليوم الثاني على التوالي.. الدولار يواصل تراجعه أمام الدينار في بغداد وأربيل
  • التموين: ثبات أسعار السلع التموينية لشهر يوليو 2024
  • تموين كفر الشيخ يحرر 10 محاضر في مطوبس
  • اليوم..انخفاض طفيف في أسعار صرف الدولار
  • «معلومات الوزراء»: 7 مليارات دولار سنويا حجم مبيعات سوق الدواء المصرية