أعلنت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي أن أكثر من 7000 موظف وإداري ومهندس وإشرافي تعاملوا مع عدد من الأضرار المتفاوتة ببعض المدارس الحكومية بسبب الأحوال الجوية التي شهدتها الدولة مؤخراً، مؤكدة أنها تمكنت خلال خمس أيام فقط من رفع جاهزية استقبال الطلبة من 10% إلى 93% في مختلف المدارس الحكومية وتأمين عودة الطلبة والكوادر التدريسية إلى مدارسهم وفق أعلى معايير السلامة والأمان.

وأكد المهندس محمد القاسم، مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، خلال زيارته لعدد من المدارس الحكومية لتفقد سير العمل على جاهزية المدارس لاستقبال الطلبة وذلك بفضل دعم القيادة الرشيدة وتوجيهاتها ومتابعتها المستمرة وتقديمها كافة سبل الدعم والإمكانيات اللازمة للتعامل مع ما نتج عن الحالة الجوية الاستثنائية التي أثرت على الدولة خلال الفترة الماضية بما يضمن سلامة الجميع.

وأشاد بجهود فرق المؤسسة التي عملت منذ اللحظة الأولى بشكل استباقي للتعامل مع الحالة الجوية حيث شكلت المؤسسة فرقا ولجانا لدراسة وضع المدارس ووضع خطة للمدارس المتضررة وتشكيل فريق من المهندسين وفرق صيانة لزيارة المدارس من أجل العمل على رفع جاهزيتها لاستقبال الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية في أسرع وقت.

أخبار ذات صلة رئيس الدولة يستقبل وزيري الدفاع الأسترالي والداخلية الألباني مغامرات حصرية في «كلايم جزيرة ياس»

وأكد أن سلامة الطلبة والكوادر التربوية تعتبر على رأس أولويات المؤسسة حيث عملت الفرق على تأمين سلامة الطلبة وكافة العاملين عبر تفعيل أنظمة الدراسة والعمل عن بعد فيما كانت فرق العمل المعنية متواجدة في الميدان للتعامل مع أية تحديات تمهيداً لانتظام الدراسة في كافة المدارس الحكومية.

وتوجه بالشكر والتقدير لكافة الفرق والشركاء من مختلف الجهات الذين عملوا في ظل هذه الظروف الاستثنائية لتأمين سلامة الطلبة والكوادر التربوية والتعليمية وجميع العاملين في الميدان التعليمي.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي الإمارات المدارس الحکومیة

إقرأ أيضاً:

سؤال برلماني حول معادلة شهادات النقل بين المدارس.. ووزيرة التربية توضح سن القبول

وجهت آمنة علي العديدي عضو المجلس الوطني الاتحادي، سؤالاً إلى سارة الأميري وزيرة التربية والتعليم، حول معادلة شهادات النقل من المنهج البريطاني إلى المنهج الحكومي أو الأمريكي.

وقالت آمنة علي العديدي في سؤالها، إن أولياء أمور الطلبة الذين نقلوا أبناءهم مؤخراً من مدارس تتبع المنهج البريطاني إلى مدارس تتبع منهج الوزارة أو المنهج الأمريكي واجهوا تحدياً، يتمثل في عدم وضوح آلية معادلة شهادات النقل أو إعلان جدول معادلة المواد أو السنوات، وصدور قرارات المعادلة بشكل متباين لحالات متشابهة. فما هي إجراءات الوزارة لمعالجة هذا التحدي وتوضيح أنظمة المعادلة والنقل بين المناهج المختلفة وإعلانها لأولياء الأمور؟.

وجهت سعادة آمنة علي العديدي عضو #المجلس_الوطني_الاتحادي، سؤالاً إلى معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة التربية والتعليم، حول معادلة شهادات النقل من المنهج البريطاني إلى المنهج الحكومي أو الأمريكي. pic.twitter.com/aBesEBSGNC

— المجلس الوطني الاتحادي (@fnc_uae) December 18, 2024 معادلة الشهادات

وأوضحت سارة الأميري وزيرة التربية والتعليم، في ردها على السؤال، أن المنهجان البريطاني والأمريكي يختلفان في سن القبول وعدد سنوات الدراسة، حيث يبدأ الأطفال الدراسة في المناهج البريطانية في سن 3 سنوات لمرحلة ما قبل رياض الأطفال، وينتهي في السنة الدراسية 13،  بينما يبدأ الأطفال في المنهج الأمريكي في سن 4 سنوات لمرحلة رياض الأطفال وينتهي في الصف 12، وعلى الرغم من اختلاف المنهجين في عدد السنوات الدراسية، إلا أنهما يتشابهان في سن تخرج الطالب بين 17 إلى 18 سنة.
وقالت إن إجراءات معادلة الشهادات والانتقال بين الصفوف الدراسية واضحة لكافة المناهج والمراحل الدراسية، وقد تم توضيح الفرق بين التسلسل في المنهج البريطاني والمنهج الأمريكي في القرار الوزاري رقم 24 الصادر في عام 2021 بشأن تحديث تاريخ احتساب سن قبول الطلبة في المدارس الحكومية والخاصة، إلا أنه يحدث خطأ أحياناً في التطبيق في بعض المدارس الخاصة المرخصة من قبل الجهات التعليمية المحلية خلال عمليات إصدار التسلسل الدراسي للطالب.
وأكدت أن الوزارة حرصت منذ بداية العام الدراسي الجاري، على تعميم القرار لجميع الجهات التعليمية والمدارس الخاصة في الدولة، للالتزام بالتسلل، وتصحيح مسارات الطلبة، وعدم التفاوت في قرارات نقل الطلبة بين المنهجين، مشيرة إلى أن الوزارة ستبدأ مع الجهات التعليمية بحملة توعوية لأولياء الأمور، تزامناً مع إعادة تسجيل الطلاب في المدارس خلال العام الدراسي الحالي، والسنوات القادمة.
وتعقيباً، قالت تعقيب آمنة علي العديدي: نطمح للوصول إلى مراحل أفضل في مجال التعليم، ونتمنى أن يقبل الطالب في الصف المناسب وفقاً لمعايير واضحة ومعلنة، مع معادلة السنوات الدراسية، ونطالب بتزويد أولياء الأمور بالمعلومات الكافية عن المناهج في المدارس الخاصة، ومميزات كل منها، وتسريع آلية الموافقة علة الانتقال والمعادلة لتجنب تأخير الطلبة عن الدراسة، حيث إن نقص المعرفة يؤدي إلى الاختيار العشوائي من قبل ولي الأمر أو الطالب دون معرفة نوعية كل منهج تعليمي، ومعايير الانتقال بين هذه المناهج.

مقالات مشابهة

  • «الوطني» يوصي بقانون اتحادي للتعليم التقني والتدريب المهني
  • صحة ديالى تكشف حقيقة انتشار سعفة الرأس في المدارس
  • المغرب..نسبة الأسر التي ترأسها نساء ارتفعت إلى 19.2% سنة 2024
  • سارة الأميري: قرار تحديد سن قبول الطلبة برياض الأطفال والمدارس ينظم مسار التعليم
  • سؤال برلماني حول معادلة شهادات النقل بين المدارس.. ووزيرة التربية توضح سن القبول
  • مخاطر التعامل بالليرة السورية.. "ارتفعت قيمتها 800٪ في أيام"
  • جامعة الإمارات.. توقيع إعلان الإمارات للتعليم الطبي
  • ملازم في المخابرات الجوية .. الكشف عن هوية الـ'سجين' الذي ظهر مع مراسلة 'سي إن إن'
  • «مركز الشيخ زايد للملاحة»: الإمارات تسجل أعلى متوسط للحركة الجوية اليومية في نوفمبر
  • قائد عسكري يؤكد جاهزية القوات الحكومية لخوض معركة حاسمة ضد المليشيات الحوثية