رغم العقوبات.. كتيبة نتساح تنفذ عملية عسكرية في بيت حانون بغزة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن كتيبة نتساح يهودا (97) التابعة لقيادة الفرقة الشمالية لفرقة غزة، نفذت هجوما استهدفت منطقة بيت حانون لإحباط البنية التحتية لعناصر المقاومة الفلسطينية.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر صفحته على منصة إكس، أن مقاتلو الكتيبة دمر خلال العملية العسكرية عددا من البنى التحتية والممرات التابعة لعناصر المقاومة في المنطقة.
وفي وقت سابق، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على كتيبة نتساح يهودا التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بعد ارتكابها مجزرة وقتل لمواطنين فلسطينين في ارتكاب جرائم انتهكت بها حقوق الإنسان في الضفة الغربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كتيبة نتساح يهودا جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة الاحتلال الاسرائيلي الضفة الغربية نتساح یهودا
إقرأ أيضاً:
نائب يحذر من تدمير البنية التحتية في غزة: الاحتلال يريد تصفية القضية
قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، أن دولة الاحتلال تريد تصفية القضية الفلسطينية، وذلك من خلال مسميات مختلفة، سواء التهجير الطوعى او التهجير القسري، وجيش الاحتلال يواصل تدمير البنية التحتية للقطاع وقصف أخر مستشفى في القطاع وهى مستشفى المعمدانى، الوحيدة التى كانت تعمل.
جريمة حرب مكتملة الأركانوأضاف هندي، أن ما تقوم به دولة الاحتلال جريمة حرب مكتملة الأركان، الجميع يرى ويشاهد ما تقوم به دولة الاحتلال يوميا بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، ويتعرض الشعب الفلسطيني الشقيق الأعزل لحرب إبادة حقيقية بداية من تدمير البنية التحتية بالكامل في القطاع، وأن حوادث الإصابات الجماعية أصبحت الآن هي القاعدة، وأن المستشفيات التي تعالج المصابين تفعل ذلك وسط نقص حاد في الإمدادات الحيوية.
وأشار النائب عمرو هندي، إلى أن القطاع يعانى بشدة من نقص كبير في المساعدات الإنسانية وهذا يعد لتعنت جيش الاحتلال في دخول المساعدات، وهو ما حذرت منه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، والجهود المصرية الخالصة التي تطالب بضرورة وقف الحرب على وجه السرعة، وفي نفس الوقت السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية للأشقاء في قطاع غزة.
الدولة المصرية بذلت ولا تزال جهودا كبيرة لدعم القضية ومنع التهجيروأضاف عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية بذلت ولا تزال جهود كبيرة لدعم القضية ومنع التهجير أيا كان المسمى لعدم تصفية القضية الفلسطينية، وفى نفس الوقت حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وضرورة أن يكون للمجتمع الدولي دور جاد و فاصل وحاسم في هذا الأمر .