تناقض أوروبي.. دعم أوكرانيا وتجاهل لحرب إسرائيل على غزة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
حلقة جديدة من برنامج نيوزميكر والتي نستضيف فيها المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا السيد لويس ميغيل بوينو للحديث عن جهود التكتل الأوروبي
لإنهاء الصراع في غزة بعد مائتي يوم على بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع، ومواقف البلدان الأوروبية من الاعتراف بدولة فلسطينية، بالإضافة لمصير العملية البحرية أسبيديس في البحر الأحمر وملفات أخرى.
تصريحات المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لويس ميغيل بوينو لـRT:
منذ بداية الحرب يسعى الاتحاد الأوروبي على ثلاث مستويات لإنهاء المعاناة في غزة وإيصال المساعدات إلى السكانيجب علينا كمجتمع دولي وليس فقط كاتحاد أوروبي حل الأزمة على أساس حل الدوليتينبوريل قال إن أي انتهاكات من أي طرف يجب التحقيق فيها من قبل المؤسسات الخاصة المختصةمنذ بداية الحرب نقول يجب حماية المدنيين في كل مكانهجوم حماس على إسرائيل كان فظيعا ولكن لا يبرر ما يحصل في غزة والمزيد من الدمار لن يشكل مزيد من الأمن لإسرائيلبوريل أكد أن ما يحصل في غزة يزرع بذور الكراهية للأجيال القادمةدعم الأونروا بات أولوية ولا بديل لها ويجب تحسين الآليات الداخلية لهذه الوكالةنعتقد بأن التقرير الصادر بشأن الأونروا سيزيد الدعم الأوروبي لهذه الوكالةالمشكلة في الاعتراف بدولة فلسطينية هي شأن داخلي لكل دولة في الاتحاد الأوروبيالموقف الأوروبي واضح وهو أن إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يكون فقط بحل الدولتين ولا بديل عنههناك مجموعة من الدول الأوروبية تريد الاعتراف بالدولة الفلسطينية في أسرع وقت ممكنالاتحاد الأوروبي ومن سنين يدين سياسة الاستيطان الإسرائيلي والتي تقوض حل الصراعلا يوجد أي اعتراف من الاتحاد الأوروبي بالتغيير بالقوة في الضفة الغربية أو غزةهناك دول في أوروبا لديها علاقات مختلفة مع إسرائيل عن دول أوروبية أخرىهناك اجماع في الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات على المستوطنين في الضفة الغربية لأول مرة في التاريخكان هناك بيان صارد بشأن استهداف القنصلية الإيرانية في سوريا وهناك إجماع على ضرورة فرض عقوبات على إيرانعلينا ألا ننسى ما يجري في غزة رغم التطورات الخطيرة في المنطقةنرفض أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح ونحث إسرائيل على عدم القيام بذلكالعملية البحرية الأوروبية في البحر الأحمر هدفها حماية الملاحة هناك فقط ولا يوجد أي نية لعسكرة المنطقةكان هناك نقاش في الاتحاد الأوروبي لاستخدام أرباح الأصول الروسية وليس الأصول لدعم أوكرانياYour browser does not support audio tag.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الأونروا الاتحاد الأوروبي الحرب على غزة الضفة الغربية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جوزيب بوريل قطاع غزة الاتحاد الأوروبی فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول بالاتحاد الأوروبي لـ«الاتحاد»: ندعم حل الدولتين ونساهم في تحقيق الاستقرار والسلام
عبدالله أبوضيف (رام الله، القاهرة)
أخبار ذات صلةقالت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية، وسيادة القانون، كارين ليمدال، إن الأولويات الحالية تنعكس في توجهات الاتحاد لدعم حل الدولتين، ضمن حدود التفويض وبما يتماشى مع أجندة الإصلاح الحكومية الفلسطينية، والتي ندعمها من خلال المشورة الاستراتيجية والتقنية، بما في ذلك أنشطة التدريب.
وأوضحت ليمدال في تصريح خاص لـ «الاتحاد»، أن البعثة تساهم في تحقيق الاستقرار والسلام إذ أن سيادة القانون والأمن يمثلان شرطًا أساساً للاستقرار، بغض النظر عن المنطقة الجغرافية، علاوة على ذلك، لا يمكن إجراء الانتخابات أو جذب الاستثمارات لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية دون وجود منظومة أمن وعدالة فعالة.
وقالت: «يعد الاتحاد الأوروبي أكبر مقدم للمساعدات الخارجية للفلسطينيين، وتماشياً مع هدف التوصل إلى حل الدولتين عن طريق التفاوض، تهدف جهود الاتحاد إلى تعزيز سيطرة الفلسطينيين واستقلالهم وقدرتهم على ممارسة المسؤولية استعداداً لإقامة الدولة الفلسطينية، كما يدعم الاتحاد الأوروبي جهود تعزيز شفافية السلطة الفلسطينية ومساءلتها».
وأشارت ليمدال إلى أن عمل البعثة يمتد ليشمل جميع محافظات الضفة الغربية، وفي ظل غياب المجلس التشريعي، يتم تقديم المشورة للسلطة القضائية الفلسطينية لتعزيز استقلالها، من خلال إنشاء عملية تشاور عامة وبين الوزارات مما يعزز كفاءة النظام القضائي. وذكرت أنه يتم دعم تطوير عملية تشريعية تشاركية واستشارية لمجلس الوزراء الفلسطيني، ونوفر تحليلات تقنية حول قانون السلطة القضائية، وقانون العقوبات، وقانون الإجراءات الجنائية، كما تم دعم إنشاء شبكات للنساء الفلسطينيات بين ضباط الشرطة والمحامين والمدعين العامين والقضاة، ومواصلة دعم بناء الدولة في فلسطين مع التركيز على قطاعي الأمن والعدالة. وكشفت المسؤولة الأوروبية عن تركيز عمل البعثة بشكل أساس على تقديم المشورة، حيث يتم تنظيم أنشطة تدريبية تهدف إلى تعزيز القدرات في عدة مجالات مثل المساءلة وجرائم الإنترنت والجرائم البيئية وحماية الأسرة وحقوق الإنسان في العمل الشرطي. وأضافت، أن الهدف هو الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المحافظات الفلسطينية التي تحتاج إلى الدعم، من خلال برنامج «تدريب المدربين» في مواضيع متعددة، ونعمل وفق نهج تقييم الاحتياجات المستمر، من خلال تفاعل دائم مع شركائنا. وتضمنت أحد أنشطة البعثة ورشة عمل تناولت سلسلة العدالة والأمن في محافظة بيت لحم، بعنوان «بناء الجسور في بيت لحم»، تضمنت إنشاء شبكة استراتيجية بين الجهات الفلسطينية التي تمثل منظومة العدالة الجنائية، لتعزيز سيادة القانون والاستقرار والثقة والتماسك المجتمعي.