بوابة الوفد:
2025-02-17@01:06:56 GMT

سيناء مشروع قومى

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

بفضل الإرادة السياسية القوية تخلصت سيناء من الإرهاب وباتت مشروعاً قومياً عظيماً بعد عمليات التنمية الواسعة التى شهدتها لأول مرة فى تاريخ مصر. وكانت القيادة السياسية على أعلى درجات الوعى والكياسة عندما أصرت على اقتلاع جذور الإرهاب بداخلها. ومن أجل ذلك انتفضت له الإرادة الشعبية، عندما فوضت الجيش والأجهزة الأمنية الأخرى لاقتلاع جذور الإرهاب بعد ثورة 30 يونيو، وتم القضاء عليه بعد المعارك الضارية التى قامت بها القوات المسلحة.

المعروف أن جماعة الإخوان ومندوبها الذى قبع فى مؤسسة الرئاسة اثنى عشر شهراً، حولوا سيناء إلى مرتع للإرهاب، وقدم إلى هذه الأرض المباركة كل متطرفى وإرهابيى العالم من كل فج عميق.. وباتت سيناء منذ تولى الإخوان الحكم بؤرة إرهابية خطيرة، وبدأت القوات المسلحة تخوض حرباً ضروساً للتخلص من الإرهابيين وأشياعهم فى الحكم من جهات مناوئة للاستقرار فى مصر.

سيناء شهدت على مدار تاريخها الطويل الضارب فى القدم تخضب أرضها بدماء الشهداء المصريين على مر العصور، وكانت ولا تزال هى البوابة الرئيسية لأى غزو أو مستعمر يريد النيل من مصر. فى هذا الإطار وضع جيش مصر الباسل على عاتقه المسئولية مع كل الأجهزة الأمنية من أجل عودة الأمن والاستقرار لهذه البقعة المباركة. وبذلك لا أكون مبالغاً إذا قلت إن أرض الفيروز باتت محور «مشروع قومى» التف حوله المصريون دون إقصاء أو استثناء. وهذا المشروع يهدف بالدرجة الأولى إلى تنمية سيناء، كما هو حادث الآن ويشارك فيه كل المصريين، فالدولة كلها تحملت تبعات هذه المسئولية الخطيرة، وشارك الجميع فى هذا المشروع القومى. وقد تحقق ذلك كله بعد الاستقرار الأمنى لهذه الأرض المباركة.

وتخليص البلاد تماماً من الإرهاب وتجفيف منابعه وجنودنا البواسل ما زالوا يقومون حالياً بهذه المهمة الخطيرة، وتأمين الحدود.. يبقى أن الدولة لن تترك سيناء، حتى لا تكون مطمعاً لإرهابيين أو خونة كما شهدنا مع جماعة الإخوان التى كانت تعدها وطناً بديلاً للإرهابيين. مشروع تنمية سيناء يجب أن يكون مشروعاً قومياً.. فأمن سيناء من أمن مصر واستقرارها من استقرار البلاد جميعاً.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكاوى د وجدى زين الدين سيناء الإرادة السياسية عمليات التنمية ا سيناء من الإرهاب

إقرأ أيضاً:

طاجيكستان: سجن 3 رجال لضلوعهم في محاولة قتل مفتي الجمهورية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حكمت محكمة طاجيكستان بسجن ثلاثة رجال لمدد تتراوح بين عامين و26 عاماً لمحاولتهم قتل مفتي الجمهورية، سعيد مكرم عبد القادر زاده، في سبتمبر الماضي. 

وأوضح رئيس المحكمة العليا، رستم ميرزو زاده، أن منفذ الهجوم، وهو طالب عمره 24 عاماً، حُكم عليه بالسجن 26 عاماً بتهمة الإرهاب ومحاولة القتل.

كما حكم على رجل آخر بالسجن 13 عاماً بتهمة الإرهاب، وسُجن ثالث لعامين لعدم إبلاغه عن الجريمة.

التحقيقات أظهرت وجود «علامات تطرف» في الجريمة، دون ذكر تفاصيل إضافية.

مقالات مشابهة

  • تونس.. استراتيجية وطنية شاملة لمكافحة الإرهاب
  • قومى المرأة بأسوان ينظم دورات تدريبية لريادة الأعمال بقرى حياة كريمة
  • من قاتل الإرهاب.. لا ينبغي أن يقاتل الفقر
  • الاستخبارات والأمن تطيح بعدد من المطلوبين بتهم الإرهاب والخطف وتجارة المخدرات في محافظتين
  • هل يستخدم السيسي فزاعة الإخوان ليثني ترامب عن خطط تهجير الفلسطينيين؟
  • على نهج الحوثي.. الإخوان يفرضون خطيباً بالقوة في جامع السنة في مدينة التربة بتعز
  • الإخوان "مكملين" في التآمر.. ماذا يريد التنظيم الإرهابي؟
  • مكافحة الإرهاب.. من التجربة الميدانية إلى الشراكة الدولية
  • نيجيرفان بارزاني ووزير الدفاع الألماني يبحثان دعم كوردستان ومواجهة الإرهاب
  • طاجيكستان: سجن 3 رجال لضلوعهم في محاولة قتل مفتي الجمهورية