بوابة الوفد:
2025-04-17@11:32:46 GMT

سيناء مشروع قومى

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

بفضل الإرادة السياسية القوية تخلصت سيناء من الإرهاب وباتت مشروعاً قومياً عظيماً بعد عمليات التنمية الواسعة التى شهدتها لأول مرة فى تاريخ مصر. وكانت القيادة السياسية على أعلى درجات الوعى والكياسة عندما أصرت على اقتلاع جذور الإرهاب بداخلها. ومن أجل ذلك انتفضت له الإرادة الشعبية، عندما فوضت الجيش والأجهزة الأمنية الأخرى لاقتلاع جذور الإرهاب بعد ثورة 30 يونيو، وتم القضاء عليه بعد المعارك الضارية التى قامت بها القوات المسلحة.

المعروف أن جماعة الإخوان ومندوبها الذى قبع فى مؤسسة الرئاسة اثنى عشر شهراً، حولوا سيناء إلى مرتع للإرهاب، وقدم إلى هذه الأرض المباركة كل متطرفى وإرهابيى العالم من كل فج عميق.. وباتت سيناء منذ تولى الإخوان الحكم بؤرة إرهابية خطيرة، وبدأت القوات المسلحة تخوض حرباً ضروساً للتخلص من الإرهابيين وأشياعهم فى الحكم من جهات مناوئة للاستقرار فى مصر.

سيناء شهدت على مدار تاريخها الطويل الضارب فى القدم تخضب أرضها بدماء الشهداء المصريين على مر العصور، وكانت ولا تزال هى البوابة الرئيسية لأى غزو أو مستعمر يريد النيل من مصر. فى هذا الإطار وضع جيش مصر الباسل على عاتقه المسئولية مع كل الأجهزة الأمنية من أجل عودة الأمن والاستقرار لهذه البقعة المباركة. وبذلك لا أكون مبالغاً إذا قلت إن أرض الفيروز باتت محور «مشروع قومى» التف حوله المصريون دون إقصاء أو استثناء. وهذا المشروع يهدف بالدرجة الأولى إلى تنمية سيناء، كما هو حادث الآن ويشارك فيه كل المصريين، فالدولة كلها تحملت تبعات هذه المسئولية الخطيرة، وشارك الجميع فى هذا المشروع القومى. وقد تحقق ذلك كله بعد الاستقرار الأمنى لهذه الأرض المباركة.

وتخليص البلاد تماماً من الإرهاب وتجفيف منابعه وجنودنا البواسل ما زالوا يقومون حالياً بهذه المهمة الخطيرة، وتأمين الحدود.. يبقى أن الدولة لن تترك سيناء، حتى لا تكون مطمعاً لإرهابيين أو خونة كما شهدنا مع جماعة الإخوان التى كانت تعدها وطناً بديلاً للإرهابيين. مشروع تنمية سيناء يجب أن يكون مشروعاً قومياً.. فأمن سيناء من أمن مصر واستقرارها من استقرار البلاد جميعاً.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكاوى د وجدى زين الدين سيناء الإرادة السياسية عمليات التنمية ا سيناء من الإرهاب

إقرأ أيضاً:

هدير عبد الرازق الوجه الآخر للنجاح: شهرة وجدل وسقوط

هدير عبد الرازق واحدة من أبرز الوجوه التى اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعى فى مصر، بلوجر شابة جمعت بين الجرأة والإغراء لتصبح شخصية مُثيرة للجدل، لكن فى لحظة فارقة، تحولت حياتها من عروض الإعلانات والظهور الباهر إلى قاعات المحاكم وأقسام الشرطة، لتصبح قصة صعودها وسقوطها درسًا حقيقيًا عن الخط الفاصل بين الشهرة والمساءلة.

- رحلة الشهرة

برزت هدير عبد الرازق كواحدة من أكثر البلوجرز تأثيرًا بين الفتيات، حيث اعتمدت على محتوى يركز على عالم الموضة والجمال، ولكن مع لمسة جريئة دفعت متابعيها للانقسام بين الإعجاب والانتقاد، ازدهرت حساباتها على منصات مثل “إنستجرام” و”تيك توك”، مع محتوى أثار الجدل بقدر ما جذب الأنظار.

- السقوط فى الأزمات

بدأت أزمات هدير تتوالى عندما وجدت نفسها محاصرة بالاتهامات، أحدثها كان بلاغًا يفيد باحتجاز شاب فى شقة بالتجمع الأول، ما استدعى تدخل الشرطة، ولم يكن هذا الحادث سوى نقطة فى بحر من الاتهامات التى شملت نشر فيديوهات خادشة للحياء، والتحريض على الفسق والفجور عبر الإنترنت، والاعتداء على القيم الأسرية.

- شقة التجمع

تحولت شقة فاخرة فى أحد كمبوندات التجمع إلى مسرح لقصة درامية، عندما تلقت الشرطة بلاغًا بالاحتجاز، أسفرت التحقيقات عن اعترافات متبادلة بين هدير، والدها، والشاب المُبلِّغ، وبينما اتهمتها الشرطة بابتزازها من خلال تصويرها فى أوضاع مخلة، اتهمته بالتحرش ونشر الفيديوهات.

- المواجهة القانونية

القضايا التى واجهتها هدير عبد الرازق لم تكن جديدة عليها، حيث سبق أن حكمت عليها المحكمة الاقتصادية بالسجن سنة وغرامة مالية بتهمة نشر محتوى خادش، ووفق تحقيقات النيابة، اتُهمت باستخدام حساباتها الإلكترونية للترويج لمحتويات تتجاوز القيم المجتمعية، ما اعتبره البعض استغلالًا خاطئًا للمنصات الرقمية.

وتحدد المحكمة الاقتصادية خلال أيام مصير البلوجر هدير عبد الرازق، بعد تقدم دفاعها بمعارضة استئنافية على تأييد حكم حبسها سنة وكفالة 5 آلاف جنيه، وغرامة 100 ألف جنيه، بتهمة نشر فيديوهات خادشة.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • «تريندز» يعقد في مقر «الشيوخ» الفرنسي مؤتمر «محاربة الإرهاب في حقبة الذكاء الاصطناعي»
  • أبو الغيط : ندعم الأردن وإجراءاته في مواجهة مخططات الفوضى والتخريب
  • وزارة التنمية الإدارية تعلن إعادة 14,646 من المفصولين تعسفياً بسبب مشاركتهم في الثورة السورية المباركة إلى عملهم بوزارة التربية
  • الليلة.. هنا الزاهد ضيفة انس بوخش فى برنامج Ab talks
  • هدير عبد الرازق الوجه الآخر للنجاح: شهرة وجدل وسقوط
  • في ذكرى ميلاده.. قصة مأساوية مر بها عبد الفتاح القصري بسبب زوجته
  • القصبي: الرئيس السيسي وجه الدعم الكامل للمواطن لأنه أمن قومى
  • «أرضي».. المنيا تطلق أول فيلم ستوب موشن يجسد مقاومة الإرهاب في سيناء
  • جمالك.. كيف تتخلصين من رائحة القدم الكريهة في فصل الصيف؟
  • إحالة المتهم بقتل اللواء نبيل فراج للمفتي