مع تحذيرات الهيئة العامة للأرصاد الجوية من نشاط رياح الخماسين، التي تستمر بشكل متقطع خلال فصل الربيع لمدة 50 يومًا، ويصاحبها ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض الرؤية، يُعاني الكثير من الأفراد من الاكتئاب وتغير المزاج المرتبط بنشاط حركة تلك الرياح والأتربة فيما يُعرف بالاكتئاب الموسمي، بحسب ما أوضحته الدكتورة ريهام عبدالرحمن، أخصائي الصحة النفسية.

الاكتئاب الموسمي 

وأضافت «عبدالرحمن»، خلال حديثها لـ«الوطن»، أنّ التغيرات المناخية المرتبطة بنشاط حركة الرياح والأتربة، لا سيما رياح الخماسين التي يتسم بها فصل الربيع، لها تأثير نفسي كبير على العديد من فئات المجتمع؛ إذ يشعر قطاع كبير من المواطنين بأعراض الاكتئاب الموسمي، التي تظهر في الخمول والكسل والشعور بفقدان الشعف وانعدام القيمة، فضلًا عن مشكلات الأرق واضطرابات النوم.

أكثر الفئات المُعرضة للاكتئاب الموسمي 

وتُعتبر العصبية الشديدة ومراودة الأفكار السلبية لرأسك من الأعراض المرتبطة بالاكتئاب الموسمي، ومن الممكن أن يصاب الإنسان بفقدان الشهية كأحد أعراض الاكتئاب الموسمي، كما أضافت اخصائي الصحة النفسية، أنّ هناك 4 فئات هي الأكثر عُرضة للإصابة بهذا النوع من الاكتئاب، هم كالتالي:

مرضى الحساسية والجهاز التنفسي إذ يشعرون دائمًا بالخوف الشديد والفزع نتيجة نشاط الرياح الذي يجعلهم مجبرين على الجلوس في المنزل. النساء من أكثر الفئات التي تتأثر نفسيًا بالتغيرات الجوية لأنّها تتحمل مسؤولية تنظيف المنزل عدة مرات من الأتربة ما يجعلها تُصاب بالإحباط والضيق.   كبار السن والأطفال تتأثر حالتهم النفسية بالسوء مع نشاط الرياح والأتربة، ويعانون من تقلب المزاج.   ذوي الهمم.

ونصحت استشاري الصحة النفسية، بضرورة اتباع الاجراءات الوقائية عند نشاط رياح الخماسين وما يصاحبها من ارتفاع درجات الحرارة، للحفاظ على الحالة النفسية، وذلك من خلال الالتزام بالجلوس في المنزل واغلاق النوافذ جيدًا مجرد تحذير الأرصاد من الطقس السئ، خاصة مرضى الحساسية والجيوب الأنفية، وشرب كميات وفيرة من الماء والعصائر الطبيعية، مع ضرورة ارتداء الملابس القطنية فاتحة اللون عند الخروج صباحًا في ضوء الشمس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رياح الخماسين الرياح الاكتئاب الاكتئاب الموسمي الاکتئاب الموسمی ریاح الخماسین

إقرأ أيضاً:

خبيرة طاقة المكان: الحيوانات الأليفة تجلب الطاقة الإيجابية ولا تمنع الحظ

أكدت سها عيد، خبيرة علم طاقة المكان، أن وجود الحيوانات الأليفة في المنزل يضيف نشاطًا وحركة، ما يعزز الطاقة الإيجابية في المكان، مشيرة إلى أن الاعتقاد بأن الحيوانات الأليفة تمنع الحظ غير صحيح.

وأوضحت عيد، خلال تصريحاتها ببرنامج صالة التحرير على قناة صدى البلد، أن التفاعل بين البشر والحيوانات الأليفة، مثل الكلاب والقطط، يساهم في تحريك الطاقة داخل المنزل. 

وأشارت إلى أن الكلاب تُحفز النشاط والحيوية لدى أصحاب المنزل، بينما تميل القطط إلى إضفاء جو من الهدوء، ما قد يجعل الأجواء أكثر استرخاءً وربما أقل نشاطًا.

وأشارت إلى أن اختيار نوع الحيوان الأليف يجب أن يتماشى مع طبيعة أفراد المنزل واحتياجاتهم من الطاقة والنشاط.

 واختتمت حديثها بالتأكيد على أهمية تعزيز العلاقة مع الحيوانات الأليفة لما لها من دور في تحسين الأجواء العامة وزيادة التفاعل الإيجابي داخل المنزل.

مقالات مشابهة

  • «الإمارات الصحية» تخفض مدة انتظار الخدمات النفسية بنسبة 90%
  • نشاط رياح وشبورة مائية.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الجمعة بدرجات الحرارة
  • السفير الضحاك: يجب إنهاء مفاعيل “ورقة المبادئ والمعايير الناظمة لعمل الأمم المتحدة في سورية” بالغة العدائية والتي تتناقض مع المبادئ الإنسانية الأساسية وتحرم الفئات الأكثر احتياجاً من الحق في ظروف معيشية مناسبة
  • الأبراج الأكثر حدة في التعبير عن الاكتئاب.. بعضهم يفضل العزلة ويهربون من المواجهة
  • ما الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكر وتحتاج للفحص الدوري؟
  • تصاب به السيدات أكثر.. أسباب الاكتئاب الموسمي وطرق علاجه| ينتشر في الشتاء
  • خبيرة طاقة المكان: تصميم المنزل وألوانه يؤثران على الطاقة الإيجابية والراحة النفسية
  • خبيرة طاقة المكان: الحيوانات الأليفة تجلب الطاقة الإيجابية ولا تمنع الحظ
  • احذر من اللونين الأسود والأحمر عند اختيار ديكور المنزل لهذا السبب.. فيديو
  • كيف تؤثر الحرب وعنف الاحتلال على الصحة النفسية لأطفال القدس؟