احذر اكتئاب رياح الخماسين.. من هم الفئات الأكثر عُرضة؟
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
مع تحذيرات الهيئة العامة للأرصاد الجوية من نشاط رياح الخماسين، التي تستمر بشكل متقطع خلال فصل الربيع لمدة 50 يومًا، ويصاحبها ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض الرؤية، يُعاني الكثير من الأفراد من الاكتئاب وتغير المزاج المرتبط بنشاط حركة تلك الرياح والأتربة فيما يُعرف بالاكتئاب الموسمي، بحسب ما أوضحته الدكتورة ريهام عبدالرحمن، أخصائي الصحة النفسية.
وأضافت «عبدالرحمن»، خلال حديثها لـ«الوطن»، أنّ التغيرات المناخية المرتبطة بنشاط حركة الرياح والأتربة، لا سيما رياح الخماسين التي يتسم بها فصل الربيع، لها تأثير نفسي كبير على العديد من فئات المجتمع؛ إذ يشعر قطاع كبير من المواطنين بأعراض الاكتئاب الموسمي، التي تظهر في الخمول والكسل والشعور بفقدان الشعف وانعدام القيمة، فضلًا عن مشكلات الأرق واضطرابات النوم.
أكثر الفئات المُعرضة للاكتئاب الموسميوتُعتبر العصبية الشديدة ومراودة الأفكار السلبية لرأسك من الأعراض المرتبطة بالاكتئاب الموسمي، ومن الممكن أن يصاب الإنسان بفقدان الشهية كأحد أعراض الاكتئاب الموسمي، كما أضافت اخصائي الصحة النفسية، أنّ هناك 4 فئات هي الأكثر عُرضة للإصابة بهذا النوع من الاكتئاب، هم كالتالي:
مرضى الحساسية والجهاز التنفسي إذ يشعرون دائمًا بالخوف الشديد والفزع نتيجة نشاط الرياح الذي يجعلهم مجبرين على الجلوس في المنزل. النساء من أكثر الفئات التي تتأثر نفسيًا بالتغيرات الجوية لأنّها تتحمل مسؤولية تنظيف المنزل عدة مرات من الأتربة ما يجعلها تُصاب بالإحباط والضيق. كبار السن والأطفال تتأثر حالتهم النفسية بالسوء مع نشاط الرياح والأتربة، ويعانون من تقلب المزاج. ذوي الهمم.ونصحت استشاري الصحة النفسية، بضرورة اتباع الاجراءات الوقائية عند نشاط رياح الخماسين وما يصاحبها من ارتفاع درجات الحرارة، للحفاظ على الحالة النفسية، وذلك من خلال الالتزام بالجلوس في المنزل واغلاق النوافذ جيدًا مجرد تحذير الأرصاد من الطقس السئ، خاصة مرضى الحساسية والجيوب الأنفية، وشرب كميات وفيرة من الماء والعصائر الطبيعية، مع ضرورة ارتداء الملابس القطنية فاتحة اللون عند الخروج صباحًا في ضوء الشمس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رياح الخماسين الرياح الاكتئاب الاكتئاب الموسمي الاکتئاب الموسمی ریاح الخماسین
إقرأ أيضاً:
27 ناديًا يجمد نشاط الفريق الكروي الأول في الموسم الرياضي الجديد !
وفي مفاجأة غير متوقعة لمجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم الجديد، جمّد 27 ناديًا نشاط الفريق الكروي الأول، ولن يشارك أي منها في المسابقات المحلية للموسم الكروي 2026/2025، حيث قررت أندية قريات وبوشر والعامرات ونخل والسويق ومجيس وخصب ودبا وبخاء ومدحاء وينقل وضنك ونخل والحمراء والبشائر وبدية والوحدة والكامل والوافي والطليعة والعروبة ومرباط والاتحاد وأزكي وطاقة ودماء والطائيين والوسطى والاتفاق عدم المشاركة في الدوري.
وبالرغم من أن الاتحاد العماني لكرة القدم منح الأندية فرصة ثانية لإبداء رغبتها في المشاركة، إلا أن العدد لم يزد عن 23 ناديًا طلبت رسميًا المشاركة، منها 12 ناديًا في دوري النخبة، وهي أندية عُمان والسيب والشباب والخابورة والرستاق وصحم وصحار والنهضة والنصر وظفار وسمائل وبهلا، و8 أندية من الدرجة الأولى، وهي صلالة وأهلي سداب ونزوى والسلام وصور ومسقط وعبري وفنجاء، و3 أندية من الدرجة الثانية، وهي المضيبي وجعلان والمصنعة العائد بعد فترة غياب، وعلى ذلك سيتم دمج أندية الدرجة الأولى والدرجة الثانية، والبالغ عددها 11 ناديًا بمسمى "الدرجة الأولى".
أما دوري المراحل السنية، فقد أبدى 37 ناديًا مشاركته في دوري الشباب، و32 ناديًا في دوري الناشئين، وستُعلن لجنة المسابقات بالاتحاد العماني لكرة القدم خلال الأيام القادمة تفاصيل مشاركة الأندية، وكذلك شروط وقواعد المسابقات. إلى ذلك، تستمر الأندية في تسجيل لاعبيها في نظام المسابقات، حيث إن باب التسجيلات مفتوح حتى منتصف سبتمبر المقبل.
ملفات مهمة
سيكون ملف المنتخبات الوطنية من أبرز محاور ومناقشات اجتماع مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم غدًا الثلاثاء، برئاسة سعادة السيد سليمان بن حمود البوسعيدي رئيس مجلس إدارة الاتحاد، إضافة إلى مناقشة العديد من الملفات المهمة، أبرزها تحديد أولويات المرحلة القادمة لعمل مجلس الإدارة المنتخب، والأهداف الاستراتيجية التي من شأنها الارتقاء بمنظومة كرة القدم فنيًا وإداريًا.
وتحظى المنتخبات الوطنية باهتمام بالغ من قبل مجلس إدارة الاتحاد المنتخب، حيث يطلع المجلس على برامج المنتخب الوطني الأول، الذي ينتظره استحقاقات مهمة، أبرزها مباريات ملحق آسيا المؤهل لكأس العالم، حيث سيخوض المنتخب الوطني تصفيات الملحق الآسيوي في أكتوبر المقبل، وحسب الخطة الزمنية المعتمدة مسبقًا، دخل المنتخب الوطني معسكر إعداد في صلالة، ويستمر حتى 31 يوليو الجاري، بعدها سينخرط في معسكر قصير من 23 أغسطس إلى 9 سبتمبر المقبلين، يتخلله المشاركة في بطولة اتحاد وسط آسيا، بعد ذلك سيدخل معسكرًا آخر قبل خوض التصفيات التي ستقام بنظام التجمع في قطر، وسينطلق المعسكر من 27 سبتمبر إلى 14 أكتوبر المقبلين.
وبعد انتهاء مباريات الملحق، سيكون أمام المنتخب الوطني تحدٍّ آخر، وهو المشاركة في تصفيات كأس العرب في قطر خلال شهر ديسمبر القادم، وسيستعد المنتخب الوطني بمعسكر جديد في الفترة من 10 نوفمبر إلى 18 ديسمبر المقبلين.
كما تنتظر المنتخب الأولمبي مشاركة مهمة في تصفيات كأس آسيا، والتي ستقام في كمبوديا خلال الفترة من 1 إلى 9 سبتمبر المقبل، حيث يلعب في المجموعة السابعة بجانب العراق وكمبوديا وباكستان.
كما سيناقش المجلس وضع المنتخب الوطني للشباب، الذي تناظره مشاركة في بطولة منتخبات الشباب بالمملكة العربية السعودية، خلال الفترة من 28 أغسطس إلى 9 سبتمبر المقبلين، بمشاركة 8 منتخبات خليجية، وبما أن منتخب الشباب متوقف منذ التصفيات الآسيوية الماضية، سيتم تسمية الجهاز الفني والإداري للمنتخب، والبدء في الإعداد والتحضير لهذه البطولة التي تُقام لأول مرة.
أما فيما يخص منتخب الناشئين، الذي سيخوض تصفيات كأس آسيا في الفترة من 22 إلى 30 نوفمبر المقبل، فسيتم اختيار الأجهزة الفنية للمنتخب وفق التوصيات المرفوعة مسبقًا من الإدارة الفنية.
الوضع المالي
وسيناقش المجلس الوضع المالي للاتحاد في النصف الثاني لعام 2025، والخطة التسويقية لأنشطة وبرامج الاتحاد المستقبلية، وإيجاد منافذ تسويقية جديدة، ومنها رعاية المسابقات الكروية والمنتخبات الوطنية، وفتح منافذ جديدة لتسويق أنشطة الاتحاد خلال الفترة القادمة، وسيتم خلال الاجتماع أيضًا تشكيل لجان الاتحاد، وهي المكتب التنفيذي، واللجنة المالية، واللجنة الفنية، ولجنة المنتخبات الوطنية، ولجنة المسابقات، ولجنة الحكام وتسمية أعضائها، كما سيتم مناقشة روزنامة الموسم الكروي القادم، وحسب المقترح فإن انطلاقة الدوري العام ستكون في منتصف أغسطس، وتصفيات الكأس في شهر أكتوبر، والدرجة الأولى في شهر سبتمبر، ودوري المراحل السنية في شهر سبتمبر.
خطة تطويرية
وسيطلع المجلس على ما تم تنفيذه من الخطة التطويرية التي اعتمدتها الجمعية العمومية سابقًا، ومنها التطوير الفني والبُنى الأساسية وحسن استثمارها وتطويعها لخدمة المنتخبات والأندية، بالإضافة إلى مساعي الاتحاد العماني للاستفادة من حزم الدعم المقدمة من الاتحاد الدولي "الفيفا" والاتحاد الآسيوي لتنفيذ عدد من المشروعات، مثل تأسيس المكتب الاستراتيجي للتطوير ودعم مبادراته ومشروعاته لتطوير كرة القدم في سلطنة عمان، وخطة طموحة لتصميم وتشييد مبنى عصري للاتحاد العماني لكرة القدم بمواصفات فنية وتقنية حديثة صديقة للبيئة، ومركز عالمي للابتكار الرياضي.
وتطرقت الخطة إلى مشروعات استراتيجية بصدد التنفيذ، وأخرى في طور الدراسة لمواءمتها مع معايير الجودة المعتمدة من الاتحاد الدولي "الفيفا"، وسبل تطبيق معايير البحث العلمي، وإطلاق أكاديمية للتفوق الرياضي عالية الأداء لتطوير مواهب كرة القدم، وتأسيس عدد من المدارس الكروية تُقام في المحافظات لتعمل كمراكز للتفوق الرياضي، وربطها فنيًا ومنهجيًا بأكاديمية التفوق الرياضي، تنفيذًا للمساعي الرامية إلى توحيد المنهجية الكروية، تزامنًا مع الاهتمام ببرامج المواهب عبر الدعم المباشر للأندية فنيًا ولوجستيًا، والارتقاء بمسابقات دوري المراحل السنية، والبرامج المتخصصة للتحفيز الكروي، وإقامة مهرجانات رياضية وكروية سنوية في مختلف محافظات سلطنة عمان، مع مساعٍ حثيثة لتنظيم مسابقات إقليمية لمختلف المراحل السنية تشمل مشاركة فاعلة من الأندية العمانية والمدارس الكروية والأكاديميات الخاصة، وإطلاق مسابقة جديدة للأكاديميات الكروية على مستوى سلطنة عمان لمختلف الفئات العمرية.
مركز التدريب
ويدرس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم تخصيص أرض من قبل وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، لإنشاء مركز تدريب متكامل للمنتخبات الوطنية وفق رؤية مستقبلية، حيث يأتي المشروع كمركز متخصص في كرة القدم، وسيتم تمويله من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، إضافة إلى تعاون مشترك مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب وبعض الشركات الاستثمارية، والهدف منه توفير البيئة الرياضية لمعسكرات المنتخبات الوطنية وخفض النفقات وتوفير الموارد المالية.