بوابة الوفد:
2025-02-16@21:50:12 GMT

المقاطعة.. سلاح لا تعرفه الحكومة

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

الاستهانة ولعب دور المتفرج من قبل الحكومة على حملات المقاطعة، وآخرها حملة مقاطعة الأسماك، والتى بدأت من بلد الأسماك بورسعيد، وانتشرت كالنار فى الهشيم فى باقى المحافظات.. هذه الاستهانة ليست فى محلها ولاتجدى نفعًا لأن المقاطعة فى الأساس هى رسالة شعبية مفادها مفيش حكومة لأن المقاطعين لم يقتنعوا بما تقوم به الحكومة وحديثها ليل نهار حول خفض الأسعار.

سلاح المقاطعة بدأ فى الأصل من السلطة عندما قال الرئيس الراحل محمد أنور السادات أو أصدر قرارا بالتوقف عن شراء اللحوم لمدة شهر بعد زيادة أسعارها ربع جنيه فى السبعينيات، ونجح السادات وقتها وجاءت فكرته بفائدة، وانخفضت أسعار اللحوم، وعلى دربه سار الرئيس مبارك ومن بعده الرئيس السيسى يدعوة الشعب لعدم شراء السلع التى يرتفع ثمنها.

السلطة إذا هى من علمت الشعب المقاطعة والزهد فى البضائع التى لا تناسب دخولهم.. ووراء الحكومة أصبح الشعب مقاطعا حتى وصل إلى مقاطعة حتى الفول والعدس والبصل فماذا تبقى له لكى يأكله؟.

فى رأيى انقلب السحر على الساحر، وأصبحت المقاطعة رسالة ساخرة من الحكومة نفسها التى تركت الأسعار ترتفع إلى هذه الدرجة التى لا تطاق ووصلت إلى ارتفاع جنونى فى أسعار الأسماك فى بلد يطل على بحرين ونيل وعدد كبير من البحيرات، ومزارع سمكية قيل انها سوف تغطى السوق المحلى وبعد ذلك تذهب إلى التصدير، مقاطعة الأسماك الأخيرة لها فلسفة وبدأت من بلد هو الأكثر انتاجًا للأسماك ويطل على المتوسط وقناة السويس.

الحكومة عليها ألا تكون -لاسمح الله- من بنها هذه المرة، وأن تنخرط فى إجراءات جادة نحو تخفيض الأسعار، وليس مجرد شو اعلامى ليس له صدى على أرض الواقع.

مقولة الشعب المعلم فى الحقيقة تترسخ كل يوم لدى الشعب المصرى الذى يعطى دروسا للحكومة بأنه لاينقطع فى مجرد تصريحات أو التركيز على تخفيض أسعار سلع وترك الباقى بلا أى ضوابط.. المؤشرات تقول إن حملة «خليها تعفن» الخاصة بالأسماك قد أتت أُكلها وأن بعض تجار الأسماك الكبار بدأوا عرض تخفيض الأسعار خوفا من الخسائر التى تنتظرهم.

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المقاطعة لحكومة مقاطعة الاسماك

إقرأ أيضاً:

حزب مصر أكتوبر: لقاء الرئيس السيسي وولي عهد الأردن يأتي في توقيت مهم

أكد أحمد سامي سليمان أمين شباب الجمهورية لحزب مصر أكتوبر، أهمية اللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي عهد الأردن، خاصة في هذا التوقيت المهم؛ للتأكيد على الموقف المصري الأردني، وكذلك الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية.

وأضاف «سامي»، أن لقاء الرئيس السيسي مع ولي العهد الأردني، ناقش الجهود المصرية في تنفيذ وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة، فضلا عن إنفاذ المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى والرهائن، والتأكيد على دعم الأشقاء في فلسطين وقطاع غزة في الحصول على حقوقهم التاريخية كاملة، مع تأكيد ضرورة بدء تنفيذ عملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين.

وأوضح أمين شباب الجمهورية لحزب مصر أكتوبر، أن العلاقات المصرية الأردنية تتمتع بتاريخ طويل من التعاون في مختلف القطاعات، حيث تناول اللقاء تأكيد مصر على حرصها تعزيز العلاقات الثنائية مع الأردن، بما يخدم مصالح الشعبين.

وأشاد «سامي» بجهود الدبلوماسية المصرية التي لا تدخر جهدًا في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، عن طريق مواقف جادة وقوية لاقت إشادة من قادة العالم الرافضين لمخطط التهجير بعد أن نجحت مصر في خلق توافق دولي لحقوق الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • طالب أولاده بحرق أفلامه إلا واحدا.. ما لا تعرفه عن الفنان حسين صدقي في ذكرى وفاته
  • مصر أكتوبر: لقاء الرئيس السيسي مع ولي عهد الأردن يأتي في توقيت مهم
  • حزب مصر أكتوبر: لقاء الرئيس السيسي وولي عهد الأردن يأتي في توقيت مهم
  • تحالف منظمات حقوقية عربية وإفريقية يرفض التهجير القسري لشعب فلسطين
  • توجيهات جديدة اليوم من الرئيس إلى الحكومة
  • الرئيس التنفيذي لستاربكس يقر بقسوة المقاطعة
  • تفاصيل لقاء الرئيس عباس مع رئيس وزراء مصر ووزير الخارجية
  • هل تنجح الحكومة السورية المؤقتة في نزع سلاح الأكراد ودمجهم في الجيش؟
  • النائب علاء عابد يكتب: الرئيس السيسي.. وموقفه التاريخي من القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية والهجرة ينقل تحيات السيد رئيس الجمهورية إلى الرئيس الفرنسى "ماكرون"