بوابة الوفد:
2024-10-02@03:32:49 GMT

المقاطعة.. سلاح لا تعرفه الحكومة

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

الاستهانة ولعب دور المتفرج من قبل الحكومة على حملات المقاطعة، وآخرها حملة مقاطعة الأسماك، والتى بدأت من بلد الأسماك بورسعيد، وانتشرت كالنار فى الهشيم فى باقى المحافظات.. هذه الاستهانة ليست فى محلها ولاتجدى نفعًا لأن المقاطعة فى الأساس هى رسالة شعبية مفادها مفيش حكومة لأن المقاطعين لم يقتنعوا بما تقوم به الحكومة وحديثها ليل نهار حول خفض الأسعار.

سلاح المقاطعة بدأ فى الأصل من السلطة عندما قال الرئيس الراحل محمد أنور السادات أو أصدر قرارا بالتوقف عن شراء اللحوم لمدة شهر بعد زيادة أسعارها ربع جنيه فى السبعينيات، ونجح السادات وقتها وجاءت فكرته بفائدة، وانخفضت أسعار اللحوم، وعلى دربه سار الرئيس مبارك ومن بعده الرئيس السيسى يدعوة الشعب لعدم شراء السلع التى يرتفع ثمنها.

السلطة إذا هى من علمت الشعب المقاطعة والزهد فى البضائع التى لا تناسب دخولهم.. ووراء الحكومة أصبح الشعب مقاطعا حتى وصل إلى مقاطعة حتى الفول والعدس والبصل فماذا تبقى له لكى يأكله؟.

فى رأيى انقلب السحر على الساحر، وأصبحت المقاطعة رسالة ساخرة من الحكومة نفسها التى تركت الأسعار ترتفع إلى هذه الدرجة التى لا تطاق ووصلت إلى ارتفاع جنونى فى أسعار الأسماك فى بلد يطل على بحرين ونيل وعدد كبير من البحيرات، ومزارع سمكية قيل انها سوف تغطى السوق المحلى وبعد ذلك تذهب إلى التصدير، مقاطعة الأسماك الأخيرة لها فلسفة وبدأت من بلد هو الأكثر انتاجًا للأسماك ويطل على المتوسط وقناة السويس.

الحكومة عليها ألا تكون -لاسمح الله- من بنها هذه المرة، وأن تنخرط فى إجراءات جادة نحو تخفيض الأسعار، وليس مجرد شو اعلامى ليس له صدى على أرض الواقع.

مقولة الشعب المعلم فى الحقيقة تترسخ كل يوم لدى الشعب المصرى الذى يعطى دروسا للحكومة بأنه لاينقطع فى مجرد تصريحات أو التركيز على تخفيض أسعار سلع وترك الباقى بلا أى ضوابط.. المؤشرات تقول إن حملة «خليها تعفن» الخاصة بالأسماك قد أتت أُكلها وأن بعض تجار الأسماك الكبار بدأوا عرض تخفيض الأسعار خوفا من الخسائر التى تنتظرهم.

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المقاطعة لحكومة مقاطعة الاسماك

إقرأ أيضاً:

الأوساط السياسية في النمسا تترقب قرار الرئيس بتحديد من سيتولى مسئولية تشكيل الحكومة المقبلة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تترقب الأوساط السياسية في النمسا قرار الرئيس ألكسندر فان دير بيلين خلال أيام بتحديد من سيتولى مسئولية تشكيل الحكومة المقبلة وذلك عقب انتهاء الانتخابات البرلمانية في البلاد والتى أسفرت عن تفوق حزب الحرية اليميني.


ويقول المراقبون ان النمسا حاليا في مرحلة البحث عن الحكومة المقبلة وتذهب أغلب الترشيحات إلى إسناد مسئولية تشكيل الحكومة إلى هيربرت كيكل رئيس حزب الحرية ليتولى منصب المستشار الفيدرالي للسنوات الخمس المقبلة بعدما حصل حزبه على اعلى الاصوات في الانتخابات أمس بنسبة 29 في المائة.
وتتسم علاقة الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين برئيس حزب الحرية اليميني هربرت كيكل بخلاف أيدولوجي وسياسي حاد حيث ينتمي الرئيس إلى حزب الخضر اليساري كما سبق للرئيس عزل كيكل من منصب وزير الداخلية في عام 2019.
وفي اول تعليق على الانتخابات تجاهل الرئيس تحديد من سيتولى تشكيل الائتلاف الحكومي بالرغم من تأكيده لاحترام ما تفرزه التجربة الديمقراطية.
وتقول الخبيرة السياسية كاثرين ستاينر هامرلي "من الممكن أيضًا لفان دير بيلين أن يعطي مهمة تشكيل الحكومة الجديدة إلى المستشار الحالي كارل نيهمر والذي حل في المركز الثاني في انتخابات أمس بنسبة أصوات 26 في المائة".
واضافت " ليس من المحظور التفاوض،وإذا اجتمع اثنان من قادة الحزب في غرفة خلفية وقاموا ببناء أغلبية مستقرة هناك، فحتى الرئيس الاتحادي لا يمكنه فعل أي شيء إذا لم يكن لديه بدائل ليقدمها". 
ولم يتخذ الرئيس النمساوي قرارًا بعد الانتخابات ويريد إجراء محادثات مع كافة الأحزاب الممثلة في المجلس الوطني" البرلمان " في الأيام المقبلة. 
وشدد الرئيس على" أنه سيتم تعيين حكومة لا تؤدي إلى تقويض"الأسس التي بنينا عليها ازدهارنا".
وقبل الانتخابات،أعلن الرئيس أنه لن يمنح رئيس حزب الحرية اليميني تفويضا بتشكيل حكومة في حالة الفوز في الانتخابات،مؤكدا أن الدستور لا يوجب ضرورة اختيار رئيس الحزب الذي يحصل على أكبر عدد من الأصوات لرئاسة الحكومة.
من جانبه حاول كيكل الفائز بالانتخابات مخاطبة رئيس الدولة لترغيبه في تكليف رئيس حزب الحرية بتشكيل الحكومة وقال للأحزاب الأخرى: « أيدينا ممدودة في كل اتجاه ».
ويمكن للرئيس الاتحادي أن يقرر بنفسه من سيكلف بتشكيل الحكومة،لكن جرت العادة حتى الآن أن يتولى الفائز الاول المهمة.
وبعد نتائج الانتخابات،لن يصبح التعاون بين حزب الحرية وحزب الشعب النمساوي ممكنا في المستقبل والأقرب بديل ثلاثي من أحزاب الشعب والاشتراكي والخضر.
 

مقالات مشابهة

  • الحكومة تبارك رد إيران الشجاع على العدو الإسرائيلي
  • الحكومة اليمنية تبارك رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشجاع على العدو الإسرائيلي
  • عقب إعلان جونسون إصابة إليزابيث الثانية بسرطان العظام قبل وفاتها.. ما الذي تعرفه عن هذا المرض؟
  • عاجل - ماذا قال الرئيس السيسي عن استغلال البعض للسيارات المخصصة لذوي الإعاقة؟
  • وزيرة البيئة: ملف البيئة أصبح جزءًا من برنامج الحكومة في عهد الرئيس السيسي
  • الأوساط السياسية في النمسا تترقب قرار الرئيس بتحديد من سيتولى مسئولية تشكيل الحكومة المقبلة
  • "جنون" الأسعار
  • محمد الباز: الوعي سلاح الشعب المصري ضد الفوضى والخراب
  • «الحرية المصري»: كلمة الرئيس فى حفل تخريج طلاب الشرطة تضمنت رسائل طمأنة
  • فنان على طائرة الرئيس