المستشفيات المصرية تستقبل 29 مصابا فلسطينيًّا
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
واصلت محافظة شمال سيناء، اليوم ،استقبال الجرحى والمرضى الفلسطينيين للعلاج في المستشفيات المصرية، كما يستمر عبور الشاحنات الإغاثية المقدمة لمواطني قطاع غزة.
ونقلت سيارات الإسعاف التابعة لمديرية الصحة بشمال سيناء 86 جريحًا ومريض أورام ومرافقًا فلسطينيًّا للعلاج في المستشفيات المصرية، ما بين 29 جريحًا ومريض أورام فلسطينيا، بالإضافة إلى 57 مرافقًا، وذلك للعلاج في المستشفيات المصرية
كما أكدت المصادر الطبية بمديرية الصحة بشمال سيناء أنه تم نقل مرضى الأورام إلى مستشفى مستشفى السفينة الاماراتية بميناء العريش وفوة تأمين صحي كفر الشيخ واورام كفر الشيخ وكرموز تأمين صحي هيهيا المركزي وجمال عبد الناصر تأمين الصحي والمصابين والمرضى الفلسطينيين لتقديم العلاج لهم والرعاية الصحية الكاملة لهم.
وقال المستشار أحمد فهمي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية: إن معبر رفح مفتوح 24 ساعة ولم ولن يغلق ومصر قدمت أكبر قدر من المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة.
وأوضح سامح شكري وزير الخارجية، إن معبر رفح لم يغلق أبدا، وتم تحديثه لاستيعاب المساعدات وهناك نقاط لعبور المواطنين والشاحنات من داخل القطاع الي الاراضى المصرية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى مشترك مع ميهول مارتن، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ووزير الدفاع الأيرلندي، وذلك بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأعلن "شكرى"، عن استقبال مصر 5 آلاف مصاب من قطاع غزة لتلقى العلاج منذ بداية الحرب الإسرائيلية علب القطاع حتى الآن، مؤكدا أن مصر تعمل علي منح التأشيرات وبذل قصارى جهدنا لتقديم أقصى مساعدة لراغبي الخروج من القطاع من او المصابين.
وشدد وزير الخارجية علي أن سياسات تهجير الفلسطييين ضد حق الفلسطيينين فى البقاء فى بلادهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصابين غزة جرحى غزة مستشفيات مصر العريش علاج فلسطين المستشفیات المصریة
إقرأ أيضاً:
رفض مصري أردني فلسطيني لمقترح ترامب بتهجير سكان غزة
أعلنت مصر والأردن وفصائل فلسطينية رفضها القاطع لتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي قال فيها إنه يود أن يرى الأردن ومصر ودولا عربية أخرى تزيد من عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين تقبلهم من قطاع غزة وإخراج ما يكفي من السكان "لتطهير" المنطقة.
وقالت الخارجية المصرية في بيان، إن مصر تشدد على رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الارض أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل الفلسطينيين من أرضهم، سواءً كان ذلك بشكل مؤقت او طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
ودعت الخارجية المصرية المجتمع الدولي إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية (المحتلة) بما في ذلك القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
من جهته، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي تمسك بلاده بموقفها الرافض لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين.
وشدد الصفدي خلال مؤتمر صحفي، على أن حل الدولتين هو السبيل لتحقيق السلام في المنطقة، وأن عمّان لن تقبل أي حل للقضية الفلسطينية على حساب الأردن.
إعلانوعلى الفور، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها تثمن الموقف الأصيل لمصر والأردن الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني أو اقتلاعه من أرضه تحت أي ذريعة أو مبرر.
ودعت الحركة في بيان، الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى تأكيد رفضهما القاطع لكل أشكال تهجير الشعب الفلسطيني.
كما دعت حماس، "جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى التأكيد على رفضهما القاطع لكافة أشكال التهجير لشعبنا الفلسطيني، ودعم حقوقه الوطنية في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
رفض فلسطيني
وفي بيان سابق، أكدت حماس أن الشعب الفلسطيني، الذي صمد أمام أبشع عمليات الإبادة، ورَفَضَ الاستسلام للتهجير، يرفض قطعيا أي مخططات لترحيله وتهجيره.
ودعت حماس الإدارة الأميركية للتوقف عما وصفتها بالأطروحات التي تتماهى مع المخططات الإسرائيلية، وتتصادم مع حقوق الفلسطينيين.
كما أعربت الرئاسة الفلسطينية، في بيان، عن رفضها لمشاريع تهجير الفلسطينيين في غزة، معتبرة ذلك "تجاوزا للخطوط الحمراء".
من جهتها، دانت حركة الجهاد الإسلامي بأشد العبارات، تصريحات الرئيس الأميركي بشأن ترحيل سكان قطاع غزة إلى خارج أرضهم.
وقالت الحركة في بيان، إن "تصريحات ترامب تتسق مع أسوأ ما في أجندة اليمين الصهيوني المتطرف، وتعد استمرارا للتنكر لوجود الشعب الفلسطيني".
كما دان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة التصريحات المتداولة بشأن نقل أعداد من مواطني قطاع غزة إلى دول مجاورة؛ وقال إنها تماهٍ مع مساعي الاحتلال المعلنة للتهجير.
وأكد المكتب الإعلامي في الحكومي في غزة أن هذه الفكرة ستبقى مجرد أوهام في خيال من يطرحها، وسيكون مآلها مثل جميع مخططات التهجير التي سبقتها.
ترحيب إسرائيلي
في المقابل، قال وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش إن "فكرة مساعدة سكان غزة بالعثور على أماكن أخرى لبدء حياة جديدة، هي فكرة عظيمة".
إعلانوأضاف أنه سيعمل بشكل وثيق مع رئيس الحكومة ومجلس الوزراء، لضمان وجود خطة عملية لتنفيذ ذلك في أقرب وقت ممكن.
كما رحب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير بمبادرة الرئيس الأميركي بنقل السكان من غزة إلى الأردن ومصر.
وقال إن أحد مطالبه من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تشجيع الهجرة الطوعية للفلسطينيين.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة برعاية قطر ومصر والولايات المتحدة.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، حرب إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.