مسؤول دفاعي أمريكي يبحث سبل تعزيز التعاون الأمني خلال زيارته فرنسا وبلجيكا
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث وكيل وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون الاستحواذ والاستدامة ويليام لابلانت خلال زيارته فرنسا وبلجيكا سبل تعزيز التعاون الأمني مع الحلفاء والشركاء الأوروبيين بشأن المتطلبات والفرص الفورية لزيادة عمليات الشراء والإنتاج والتوريد المستدام في المستقبل، في الفترة من 15 إلى 19 أبريل 2024.
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم “الثلاثاء” أن لابلانت ناقش خلال مؤتمر حلف شمال الأطلسي "الناتو" نصف السنوي لمديري السلاح الوطنيين، التقدم المحرز في تنفيذ خطة العمل لزيادة إنتاج حلف الناتو الدفاعي ومبادرات المشتريات المتعددة الجنسيات والإشراف البرنامجي.
واتفق قادة الحلفاء على خطة عمل للإنتاج الدفاعي لزيادة الإنتاج في قمة فيلنيوس لعام 2023 لتسريع المشتريات المشتركة ومعالجة التحديات الصناعية الدفاعية وزيادة قابلية التشغيل البيني وقابلية التبادل بين الحلفاء.
وبحسب البيان، تسترشد هذه الجهود بمجلس الإنتاج الصناعي الدفاعي التابع لحلف شمال الأطلسي، والذي اجتمع للمرة الثانية في بروكسل في الأسبوع السابق ويظل يركز على زيادة القدرة الصناعية وتعزيز أمن سلسلة التوريد وتعزيز توحيد القدرات.
كما أشاد لابلانت بالتقدم المحرز في زيادة جهود التطوير والإنتاج المشترك، مثل إنتاج صواريخ باتريوت المعززة التكتيكية في ألمانيا.
كما أجرى لابلانت أيضًا خلال زيارته اتصالات ثنائية مع الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي، والقائم بأعمال الأمين العام المساعد لحلف شمال الأطلسي للاستثمارات الدفاعية وممثلي الإدارة الوطنية من كندا وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا بلجيكا البنتاجون الناتو شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يبحث مع نظيره من سنغافورة سبل تعزيز التعاون
الْتقى الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بالدكتور ناظر الدين محمد، مفتي سنغافورة، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبو ظبي بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين وقادة المؤسسات الدينية من مختلف دول العالم.
وشهد اللقاء بحثَ عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، في مقدِّمتها تعزيز أوجه التعاون المؤسسي والعلمي بين دار الإفتاء المصرية ودار الإفتاء في سنغافورة، وفتح آفاق جديدة لمشروعات بحثية وعلمية وتدريبية مشتركة، تستهدف تبادل الخبرات في مجالات الفتوى والتعليم الشرعي ومواجهة التحديات الدينية المعاصرة.
وأكَّد فضيلة مفتي الجمهورية، خلال اللقاء، أن دار الإفتاء المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بالتعاون مع المؤسسات الدينية الرصينة في العالم الإسلامي، انطلاقًا من مسؤوليتها في دعم الاعتدال وترسيخ مبادئ العيش المشترك والحوار الحضاري.
وقال فضيلته: "إننا نثمِّن ما تقوم به دار الإفتاء في سنغافورة من جهود علمية وتربوية رائدة، ونسعد بتبادل الرؤى والخبرات معها بما يخدم الرسالة الإسلامية ويعزز من حضور الفتوى الرشيدة والمنضبطة في مجتمعاتنا".
من جانبه، أعرب سماحة مفتي سنغافورة عن تقديره الكبير لدَور دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، مشيدًا بالجهود المبذولة في تطوير الخطاب الديني ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة.
وقال سماحته: "نتطلع إلى شراكة فاعلة مع دار الإفتاء المصرية في مجالات البحوث والدراسات الشرعية، وخصوصًا في ظل التحولات المتسارعة التي تشهدها المجتمعات المسلمة على المستوى القيمي والاجتماعي والديني".
وخلال اللقاء، سلَّم مفتي سنغافورة دعوةً رسمية إلى الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، لحضور الاجتماع الافتتاحي للجنة الاستشارية لجامعة SCIS (Singapore College of Islamic Studies)، والمزمع عقده في العاصمة السنغافورية قريبًا، والذي يهدُف إلى تبادل الرؤى حول الاتجاهات العالمية الناشئة التي تؤثر على القضايا الدينية المعاصرة، وبحث أهمية السياق الاجتماعي في الدراسات الدينية ودور مؤسسات التعليم العالي في هذا الشأن.
كما تضمنت الدعوة، المشاركة في ندوة "مختبر الإفتاء 2025"، التي ينظمها مكتب مفتي سنغافورة، باعتبارها منصة فكرية تسعى لاستشراف مستقبل الفتوى في ظل المتغيرات التكنولوجية والثقافية والاجتماعية.
في ختام اللقاء، أكد الطرفان أهمية مواصلة التنسيق وتبادل الزيارات العلمية، مع الاتفاق على وضع تصور مشترك لمشروعات مستقبلية في مجالات التدريب والتأهيل والتواصل المعرفي بين المؤسستين.