سؤال كثيرًا ما يتبادر إلى أذهاننا.. ما هو الفرق بيننا وبين الغرب؟ الحقيقة أن ثقافتنا مصدرها دينى، أما الثقافة الغربية التى نشأت بها حضارتهم الحديثة قائمة على اُسس عقلية وعلمية، المشكلة عندما تلتقى الثقافتان يحدث بينهما صراع هائل فى النفس لا يحتمله ذوى الفراغ الذهنى، لذلك يحاول هؤلاء أن يملئون هذا الفراغ بأن يتهمون كل ما يأتى من الغرب بالإلحاد ويكتفى ويتفرغ لمشاهدة التليفزيون ويتكلم فى التليفون ويركب سيارته، رغم أنها كلها من صنع هؤلاء الكفار، وأخرين فى مجتمعنا يحاولون الانضمام لهذه الثقافة الغربية ويحاولون أن يحتذوا بها ويعيشون حياتها، ولأن القاعدة الثابتة تقرر «أن البيئة المقلدة أشد من البيئة الأصلية تطرفًا فى التقليد» لذلك يحاول هذا المُقلد الأخذ بمظاهر الثقافة الغربية حتى لا يُتهم بالتخلف عن مضمار الحضارة، ومن هنا تجئ المشكلة لنا، إذ لدينا من يحاول تعديل القيم الدينية لكى يلحق بتلك الحضارة، وآخرين يحاولون الأخذ منها كل المظاهر الاجتماعية من حفلات وعُرى ويعتبرون ذلك إلحاق بالحضارة الحديثة، هناك من ساروا وراء هؤلاء ولم يسألوا أنفسهم لماذا لا يُنادون بأى إصلاح سياسى؟ ما يقومون به اجتماعيًا ما هو إلا تقليد أعمى يحاولون به شَغل الرأى العام، وهو فى الحقيقة يُزيدُهم تخلفًا وتبعية للغرب.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سؤال كثير ا الم قلد يحاولون
إقرأ أيضاً:
النائبة هالة أبو السعد: الإعلام الإسرائيلي والغربي يحاول ابتزاز مصر.. وسيفشل
قالت النائبة الدكتورة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة المتوسطة والمتناهية الصغر في مجلس النواب، إن محاولات الإعلام الإسرائيلي والإعلام الغربي الموالي للاحتلال ابتزاز الدولة المصرية من خلال توجيه تهديدات مباشرة وغير مباشرة لتحييدها عن موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، هي محاولات فاشلة صادرة عن عقول متخبطة لا تعي حجم وقوة وتأثير الدولة المصرية قيادة وحكومة وشعبًا.
وأعربت عضو مجلس النواب عن استياءها ، لنشر صورة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي كرسالة تهديدية لمصر، وهو أمر مرفوض تمامًا، مؤكدة أن مصر لا تقبل المساومة أو التهديد، ولن يثنيها ذلك عن موقفها الثابت والرافض لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم بغرض تصفية القضية وإشعال المنطقة بمزيد من الصراعات والعنف.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن مصر دولة ذات سيادة وقرار مستقل، لا تقبل فرض أجندات أو مخططات تحت أي مسمى أو وضع، مؤكدة أن الشعب المصري يعتبر المساس بأمنه واستقراره وأمن وطنه وقيادته السياسية خط أحمر لا يمكن الاقتراب منه بأي حال من الأحوال، ويقفون صفًا واحدًا خلف الرئيس السيسي ومؤسسات الدولة لحماية أمن مصر القومي والدفاع عنه مهما تكلف هذا الأمر من ثمن.
وأشارت النائبة هالة أبو السعد، إلى أن حديث الرئيس السيسي أمس وتأكيده على عدم قبول الدولة المصرية التعرض لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، ورفض محاولات تهجير الفلسطينيين رفضًا قاطعًا وحازمًا بالإضافة إلى جهودها لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وحرب الإبادة الجماعية ونجاحها كوسيط لوقف إطلاق النار والاتفاق على عودة النازحين ومساعيها لإعادة إعمار غزة أغضب الاحتلال الإسرائيلي والقوى الداعمة له، ولم لن تتراجع مصر عن هذا الدور المحوري والتاريخي تجاه القضية الفلسطينية.