عاجل.. بلينكن ينفي تبني واشنطن معايير مزدوجة لحقوق الإنسان تجاه إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أفادت القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها، بأن بلومبيرج تنقل عن وزير خارجية أمريكا انتوني بلينكن بأنه ينفي تبني واشنطن معايير مزدوجة لحقوق الإنسان تجاه إسرائيل.
عملية عسكرية في رفح الفلسطينيةوفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، دعم الولايات المتحدة لإقامة دولة فلسطينة، مشيرًا إلى أن أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية سيكون لها تداعيات كارثية.
وقال خلال كلمته بمؤتمر صحفي في ختام اجتماعات مجموعة السبع، الذي نقلته قناة “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، إن أمريكا عملت على تجنب مزيد من التصعيد منذ أحداث 7 أكتوبر، داعيًا جميع الأطراف إلى ضبط النفس لتخفيف حدة التصعيد.
وأوضح، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تدعم أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، مؤكدًا أنه يجب ضمان عدم الإضرار بـ1.4 مليون فلسطيني في رفح.
إسرائيل يمكنها تحقيق أهدافها دون اقتحام رفح:
وتابع: “أننا لا يمكننا دعم عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في رفح الفلسطينية، ونؤمن بإمكان تحقيق إسرائيل أهدافها دون هجوم رفح”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تواصل مع شركائها العمل على تخفيف التصعيد، مضيفًا أن المحادثات بشأن رفح الفلسطينية جارية على مستويات رفيعة مع إسرائيل، وملتزمون بمساعدة إسرائيل على الدفاع عن نفسها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بلينكن القاهرة الإخبارية فلسطين واشنطن إسرائيل الولايات المتحدة حقوق الإنسان الولايات المتحدة الأمريكية أمريكا أنتوني بلينكن الفلسطينية الأمريكى أنتونى بلينكن وزير الخارجية الأمريكي المتحدة الأمريكية دولة فلسطين فی رفح الفلسطینیة عملیة عسکریة
إقرأ أيضاً:
الغذاء.. حق أساسي لكل إنسان
الحق في الغذاء يعد من الحقوق الأساسية للإنسان وفقاً للمواثيق الدولية والإقليمية، ولذلك كان شعار اليوم العربي لحقوق الإنسان هذا العام هو "الحق في الغذاء"، وذلك في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من حصار خانق منذ بداية شهر رمضان ومنع دخول المواد الإغاثية والغذائية.
وعلى الرغم من نص اتفاقية وقف إطلاق النار على إدخال مساعدات وشاحنات بضائع بشكل يومي، إلّا أن إسرائيل كعادتها تضرب بكل الاتفاقيات والمواثيق عرض الحائط، لتواصل ممارساتها الإجرامية بحق الفلسطينيين.
وفي هذا اليوم العربي لحقوق الإنسان، سلطت سلطنة عُمان الضوء على جهودها في تعزيز الأمن الغذائي والسياسات الوطنية ذات الصلة، والجهود الإنسانية التي تبذلها على المستوى المحلي والدولي لدعم القضايا الإنسانية العادلة، خاصة القضية الفلسطينية.
إنَّ هذا اليوم يؤكد التزام الدول العربية بمبادئ حقوق الإنسان، ويؤكد على الجهود المستمرة لتعزيز وحماية هذه الحقوق بما يتماشى مع المواثيق الدولية والإقليمية، كما إن احتفال سلطنة عُمان بهذا اليوم دليل واضح على العناية الكبيرة التي توليها السلطنة لحقوق الإنسان، والإسهام الفاعل في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز الوعي المجتمعي بها، كما يمثل فرصة لمراجعة وتقييم الإنجازات والتحديات التي تواجه حقوق الإنسان في العالم العربي، وتعزيز الحوار بهدف تطوير السياسات والتشريعات التي تكفل حقوق الإنسان في الدول العربية.