بمشاركة أردوغان.. تشييع مهيب للشيخ الزنداني وزعيم جماعة "آغا" الصوفية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
شارك الآلاف في تشيع العلامة الشيخ عبدالمجيد الزنداني وزعيم جماعة إسماعيل آغا الصوفية الشيخ حسن أفندي في مدينة إسطنبول التركية، بحضور الرئيس رجب طيب أردوغان.
وجرت عملية التشييع بعد الصلاة على العالمين الجليلين عقب صلاة العصر، في جامع السلطان محمد الفاتح بمدينة إسطنبول، حيث اكتظ المسجد بالحضور من العلماء والطلبة والدعاة ومشائخ العلم.
وتم مواراة جثمان الشيخين في مقبرة "أبو أيوب الأنصاري" بمدينة إسطنبول.
وتوفي العلامة الشيخ عبدالمجيد الزنداني يوم أمس الثلاثاء، عن همر ناهز 82 عاما، بعد حياة حافلة بالعطاء والعلم والدعوة إلى الله، ويعد من أبرز علماء اليمن والأمة الإسلامية، فيما توفي العلامة حسن أفندي عن عمر ناهز 94 عاما، حيث ربطته علاقة وثيقة مع الشيخ الزنداني خلال عمريهما ومسيرتهما الدعوية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الزنداني تركيا الشيخ الزنداني اليمن الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
تركيا تتحول إلى مركز العالم
سلطت صحيفة “ديلي تليغراف” البريطانية الضوء على التقارب المتزايد بين تركيا وأوروبا، مشيرة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواصل تعزيز موقع تركيا في قلب الأحداث العالمية.
في تحليل موسع حول الدور الاستراتيجي المتنامي لتركيا، أوضح الكاتب أدريان بلومفيلد أن سياسات الولايات المتحدة في فترة دونالد ترامب، فضلاً عن التغيرات في النظرة الغربية إلى أوكرانيا والناتو، قد أدت إلى دفع أوروبا نحو سباق تسلح مكثف، بينما جعلت تركيا لاعبًا رئيسيًا في معادلات القوة الدولية.
تحت عنوان “أردوغان يستخدم الفوضى الحالية لإعادة تركيا إلى مركز العالم”، تناول المقال أهمية تركيا في سياق التطورات الجيوسياسية الراهنة. ولفت إلى أن تركيا بحاجة إلى أوروبا بقدر ما تحتاج أوروبا إليها، مع التركيز على دورها الحاسم في تأمين مضيقي إسطنبول والدردنيل، اللذين يشكلان نقطة تحول حيوية في المرور من البحر الأسود إلى البحر الأبيض المتوسط.
اقرأ أيضاعلى مشتري العقارات الاستعجال! هذه الأسعار لن تدوم لعام كامل
الأحد 16 مارس 2025جيش تركيا: ثاني أكبر قوة في الناتو
وأشار التقرير إلى أن الجيش التركي، الذي يعتبر ثاني أكبر جيش في حلف الناتو بعد الولايات المتحدة، يملك قوة عسكرية كبيرة، حيث يبلغ عدد جنوده النشطين 400 ألف، أي أكبر خمس مرات من حجم الجيش البريطاني. وهو ما يجعل لتركيا دورًا محوريًا في الدفاع عن القارة الأوروبية، فضلاً عن إمكانية مشاركتها في أي قوة حفظ سلام في أوكرانيا.