يتوقع أن تتضمن قائمة الاستقالات رئيس الأركان هرتسي هاليفي

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن ضباطًا كبارًا في الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك قادة وحدات ميدانية، يستعدون لتقديم استقالاتهم بسبب الفشل في التصدي لهجوم المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وتتوقع الصحيفة أن يتضمن قائمة الاستقالات رئيس الأركان هرتسي هاليفي، بالإضافة إلى ضباط كبار آخرين، بما في ذلك ما لا يقل عن أربعة برتبة عميد في مستوى قادة الوحدات الميدانية.

يأتي ذلك في إطار ما وصفته الصحيفة بـ "تأثير الدومينو" للاستقالة المعلنة مسبقًا لرئيس الاستخبارات العسكرية أهارون حاليفا.

اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يستعد لاستكمال إجراءاته لاجتياح رفح

وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين الماضي أن حاليفا قدم استقالته لرئيس الأركان، نتيجةً لفشله في التنبؤ بالهجوم في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، مع تنفيذ الاستقالة المتوقع في الأسابيع القادمة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب في غزة قطاع غزة الاحتلال جنود الاحتلال

إقرأ أيضاً:

تقارير عبرية تتحدث عن لقاء ضباط من جيش الاحتلال مع مخاتير قرى سورية

زعمت وسائل إعلام عبرية أن ضباطا من جيش الاحتلال التقوا في الأيام الأخيرة، مع رؤساء قرى في هضبة الجولان السورية، والتي عمل الجيش بالقرب منها في الأسبوع الأخير، منذ سقوط نظام بشار الأسد.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن قائد فصيل في كتيبة 77 من لواء المدرعات، الذي وصل إلى أعمق نقطة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في سوريا، قوله: "طلبت من المختار أن يجمع الأسلحة من سكان قريته، بعد أن أخذوا بنادق من مواقع الجيش السوري المهجورة". حتى الآن، لم تحدث حوادث غير عادية، وأعاد المدنيون السوريون الأسلحة.

وكشفت الصحيفة أن جيش الاحتلال يعمل في سبع قرى في الجولان السوري، وقد وصلت قوات الاحتلال في نهاية الأسبوع إلى مواقع الجيش السوري المهجورة حول بلدة خان أرنبة.

وزعمت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي سيبقى في المنطقة حتى يتم تسليم الأرض إلى "كيان دولة منظم ومحدد حتى لا تصل إليها منظمات إرهابية"، على حد تعبيرها.

وانتشرت مقاطع فيديو في نهاية الأسبوع، تظهر اجتماعا لبعض الدروز في قرية الخضر في جنوب سوريا، القريبة من الحدود، حيث يطالب المتحدثون جيش الاحتلال الإسرائيلي بضمهم إلى "إسرائيل"، حتى لا يضطروا للعيش تحت حكم النظام السوري الجديد.

"ما هو مصيرنا؟"، يسأل المتحدث في الفيديو، فيجيب الجمهور: "إسرائيل". ثم يقول: "باسم جميع أهل الخضر، إذا كان علينا الاختيار، سنختار الأقل سوءًا. نريد أن نكون جزءًا من الجولان الإسرائيلي لكي نحافظ على كرامتنا، وهذا يشمل جميع القرى المحيطة لأن مصير الخضر هو مصير المنطقة بأسرها. نطلب الانضمام إلى أهلنا في الجولان والعيش بحرية وكرامة".


من جهته قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي في تقييم للوضع في هضبة الجولان: "نحن هنا منذ ما يقرب من أسبوع، والسبب الرئيسي هو أمن الدولة. نحن هنا لحماية الحدود. كان هناك دولة عدو، جيشها انهار، وهناك تهديد منظمات إرهابية قد يصل إلى هنا، ونحن تقدمنا إلى الأمام حتى لا يستقروا بالقرب من حدودنا. نحن لا نتدخل فيما يحدث في سوريا. ليس لدينا نية لإدارة سوريا. الاستعدادات من جبل الشيخ حتى مثلث الحدود إسرائيل-سوريا-الأردن هي الصحيحة".

في هذه الأثناء، دعت الحكومة الانتقالية السورية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات لإجبار إسرائيل على التوقف فورًا عن هجماتها في الأراضي السورية، والانسحاب من المناطق التي احتلتها "مخالفًا لاتفاق فصل القوات لعام 1974". 

مقالات مشابهة

  • تقرير: 66 مليون عربي عانوا من الجوع العام الماضي
  • موسكو: أوكرانيا أسقطت مرارا الفسفور الأبيض من طائرات مسيرة .. ورئيس الأركان: الحد من التسلح أصبح من الماضي
  • رئيس الأركان الروسي: الحد من التسلح أصبح من الماضي بسبب انعدام الثقة بين روسيا والغرب
  • العراق خارج قائمة كبار الدول الحائزة على السندات الأمريكية
  • عميد سوري منشق يكشف تفاصيل منع ضباط الأسد من الصلاة والصوم
  • التربية الفلسطينية: 12.799 طالباً استشهدوا منذ 7 أكتوبر العام الماضي
  • يقوم كبار قادة الجنجويد بالانسحاب من مدني وترحيل أسرهم
  • برنامج الأغذية: سجلنا في أكتوبر الماضي أعلى معدل لتقديم المساعدات بالسودان
  • حكومة اقليم كوردستان تشرع بصرف رواتب شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي
  • تقارير عبرية تتحدث عن لقاء ضباط من جيش الاحتلال مع مخاتير قرى سورية