ناسا تحقق اكتشافا على المريخ قد يكون علامة على وجود "كائنات فضائية"
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
رصدت وكالة ناسا غازا على كوكب المريخ "تنتجه كائنات حية على الأرض"، ما أثار حيرة العلماء بشأن ما قد يكون مختبئا في الكوكب الأحمر.
واكتشفت مركبة "كيوريوسيتي" تدفقا مستمرا لغاز الميثان من حفرة Gale، يظهر في أوقات مختلفة من اليوم ويتقلب موسميا.
واقترح فريق البحث أن الميثان يمكن أن يكون قابعا تحت الملح المتصلب، ولا يتسرب إلا عند ارتفاع درجات الحرارة على المريخ، أو عند تحرك "كيوريوسيتي" فوق القشرة.
وعلى الأرض، عادة ما يكون هذا الجزيء البسيط، المكون من ذرة كربون واحدة و4 ذرات هيدروجين، علامة على الحياة.
وتبين أن البقعة التي خرج منها غاز الميثان في حفرة Gale، كانت الوحيدة على الكوكب الأحمر التي اكتشفت فيها "كيوريوسيتي" الغاز.
وأجرى العلماء تجارب تحاكي ظروف تربة المريخ في المختبر، لفهم ما قد يحدث في الواقع. واكتشفوا أنه على مدى فترة طويلة، تنبثق الأملاح (البيركلورات) من أعماق السطح الصخري والمترب للكوكب، أو ما يعرف باسم "الثرى".
إقرأ المزيد إحدى مهمات ناسا ترسل عن طريق الخطأ صخورا فضائية إلى المريخوتتواجد "البيركلورات السامة" بكثرة في الجليد المحصور تحت سطح المريخ. وعند تبخر الجليد تدريجيا، يترشح البخار المالح ويترك جزءا منه وراءه.
وعندما تتراكم كمية كافية من الأملاح في الثرى، فإنها تشكل نوعا من الصدف أو القشرة.
وكتب العلماء: "على المريخ، يمكن أن تحدث مثل هذه العملية بشكل طبيعي على مدى فترة طويلة من الزمن في مناطق التربة الصقيعية الضحلة، وقد يكون من الممكن أن يتراكم ما يكفي من الملح في الطبقة العليا لتشكيل القشرة".
ومع تصاعد البخار المالح، يتصاعد أيضا غاز الميثان غامض المصدر (حتى الآن). ويمكن أن يكون مصدره "نوع ما من الكائنات الحية"، أو يمكن أن ينجم عن العمليات الجيولوجية تحت سطح المريخ، والتي لا تزال غير مرئية للعلماء.
نشرت الدراسة في مجلة JGR Planets.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات الارض الفضاء المريخ بحوث كواكب مجرات ناسا NASA
إقرأ أيضاً:
ناسا ومايكروسوفت تطلقان أداة مساعد الأرض لتحليل البيانات بذكاء وسهولة
أطلقت ناسا بالتعاون مع مايكروسوفت أداة جديدة تسمى "مساعد الأرض" (Earth Copilot)، المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي تهدف إلى تسهيل الوصول إلى البيانات المعقدة التي تجمعها الأقمار الصناعية التابعة لوكالة الفضاء الأميركية.
مساعد الأرض.. الأداة المدعومة بالذكاء الاصطناعي
هذه الأداة، التي تستفيد من خدمات Azure OpenAI، ستساعد المستخدمين على استكشاف وتحليل البيانات الجغرافية للأرض باستخدام لغة بسيطة، مما يسهل على العلماء وصناع القرار وحتى الجمهور العام الوصول إلى هذه البيانات المهمة.
أقرأ أيضاً.. مسبار "فوياجر 1" التابع لناسا يعود للحياة
تبسيط الاستفسارات المعقدة
تجمع ناسا يوميًا كميات هائلة من البيانات من خلال أقمارها الصناعية، التي تشمل معلومات عن تغير المناخ، ومراقبة الحرائق، وحالة المحيطات، وغير ذلك.
ومع ذلك، فإن حجم هذه البيانات المعقدة يتطلب خبرة فنية متقدمة لفهمها، مما يجعل الوصول إليها محدودًا لعدد قليل من المتخصصين.
تهدف ناسا إلى التغلب على هذه المشكلة من خلال دمج الذكاء الاصطناعي في أدواتها الحالية لجعل البيانات أكثر سهولة ويسرًا للمستخدمين من مختلف الخلفيات.
أخبار ذات صلة مسبار باركر.. اكتشافات جديدة تضيء أسرار الشمس الغامضة "قمة المعرفة 2024" تستشرف مستقبل المهارات واقتصاد الذكاء الاصطناعي
تحليل البيانات بسهولة ودقة
مساعد الأرض يتيح للمستخدمين طرح أسئلة بلغة بسيطة مثل "ما هو تأثير إعصار إيان على جزيرة سانيبيل؟" أو "كيف أثرت جائحة كوفيد-19 على جودة الهواء في الولايات المتحدة؟" وبناءً على هذه الأسئلة، يقوم النظام بتحديد البيانات ذات الصلة وتقديمها للمستخدم بسرعة وسهولة. هذه التقنية تستخدم إمكانيات Azure، التي تشمل التعلم الآلي وتحليل البيانات والبنية التحتية السحابية القابلة للتوسع، مما يسمح للمستخدمين بإجراء استفسارات معقدة دون الحاجة إلى مهارات فنية متخصصة.
أقرأ أيضاً.. "ناسا" تكشف عن تلسكوب ذهبي لرصد موجات الجاذبية
ديمقراطية الوصول إلى البيانات
من خلال هذا التعاون، تسعى ناسا ومايكروسوفت إلى "ديمقراطية الوصول إلى البيانات" من خلال إزالة الحواجز الفنية التي تمنع العديد من المستخدمين من الاستفادة من هذه البيانات. سيكون لهذا التأثير الكبير على المجتمع العلمي، حيث يمكن للباحثين الحصول على البيانات بسرعة وتحليلها بشكل فعال، مما يسرع من اكتشافات جديدة في مجالات مثل تغير المناخ والزراعة والتخطيط الحضري.
التوسع المستقبلي
الخطوة التالية تشمل توسيع نطاق الأداة لتشمل مزيد من المستخدمين من خلال دمج هذه التقنية في منصة VEDA الخاصة بناسا. يهدف هذا المشروع إلى تيسير الوصول إلى البيانات الفضائية ويعكس التزام ناسا بمبادرة "العلم المفتوح" التي تهدف إلى جعل الأبحاث العلمية أكثر شفافية وتعاونًا.