مع إنطلاق فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان أسوان الدولى لسينما المرأة، والتى تستمر حتى 25 أبريل 2024، بمشاركة عدد كبير من صناع السينما فى مصر والعالم. تؤكد مصر أنها حريصة على أن تلعب القوى الناعمة وفى مقدمتها السينما دورها فى ترسيخ وتحقيق التقارب بين الشعوب،ولا شك أن وجود محافظ نشيط وجرئ مثل اللواء أشرف عطية يؤكد أننا نستطيع أن نحقق المعجزات بتوجيهات القيادة السياسية بفتح كل الأبواب،وإتاحة كل الفرص فى شتى المجالات، لنجد أنفسنا فى محافظة أرض الذهب ومحافظها الذهبى تلعب دورها الذى يتأكد يومًا بعد يوم، وجيل بعد جيل، أنها عامل أساسى وفاعل فى صناعة تاريخ هذا الوطن وحاضره بل ومستقبله أيضًا، فمحافظة أسوان نموذج حى لنجاح المشروعات التنموية المنفذة فى إطار جهود التعاون الإنمائى مع شركاء التنمية متعددى الأطراف والثنائيين، مثل الإتحاد الأوروبى، ووكالات الأمم المتحدة، وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، ووزارة التضامن الاجتماعى وغيرهم.
رئيس المنتدى الإستراتيجى للتنمية والسلام
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د علاء رزق إنطلاق فعاليات الدورة الثامنة ن مهرجان أسوان الدولى لسينما المرأة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تثمن زيادة الحصة التمويلية لمصر في صندوق التكيف
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاء ثنائيا مع ميكو أوليكاينن مدير صندوق التكيف، بحضور سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية وذلك على هامش مشاركتها في الشق الوزاري لمؤتمر المناخ COP29 بباكو بأذربيجان، والذي انطلقت فعالياته بدءا من من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار "الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع".
وبحث الجانبان آليات العمل على زيادة تمويل التكيف في إطار العمل على الخروج بهدف جمعي جديد لتمويل المناخ، حيث أعرب رئيس صندوق التكيف عن تطلعه للاستفادة من الدور المحوري للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية في ملف تمويل المناخ خاصة مع قيادتها وشريكها الأسترالي لمشاورات الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ خلال مؤتمر المناخ الحالي COP29.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على أهمية زيادة التمويل المخصص لتمويل التكيف، باعتباره أولوية للبلدان النامية بشكل خاص، موضحة ان الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ الذي يتم العمل عليه حاليا يخص تمويل المناخ بشكل عام دون التطرق لتخصيص تمويلات بعينها للصناديق النوعية.
كما ثمنت وزيرة البيئة التعاون مع صندوق التكيف على المستوى الوطني، وزيادة حصة مصر في الصندوق بدلا من ١٠ مليون دولار التي تم استخدامها في تنفيذ مشروعات التكيف لتصبح ٢٠ مليون دولار فيما يخص المشروعات التنفيذية (Action grants) ومشروعات الاستعداد (Readiness Project)، وآليات الاستفادة من النوافذ الأخرى لتنفيذ مشروعات التكيف خارج الحصة التمويلية لمصر، ومنها المشروعات الابتكارية (Innovation grants)، و المشروعات الاقليمية (Regional grants)، والإمداد التمويلي للمشروعات التنفيذية القائمة (Project scale-up grants)، وتمويل التعليم في مجال التكيف (Learning grants)، وتعزيز الوصول المباشر للمعارف المحلية (Enhanced direct access).
جدير بالذكر أن المشروعات المصرية الممولة حاليا من صندوق التكيف هي مشروع مرونة الغذاء في صعيد مصر والتابع لبرنامج الغذاء العالمي ووزارة الزراعة، وهو مرحلتين بإجمالي ميزانية 10 مليون دولار استهدفت ٦٤ قرية مصرية، حيث تم إشراك أهالي القرى في مشروعات زراعية وابتكارية لتنويع مصادر الدخل وزيادة مرونة مجتمعاتهم في مواجهة التغيرات المناخية.